توقيت القاهرة المحلي 04:38:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طبيب نفساني يكشف مظاهر التلاعب بالعقول

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طبيب نفساني يكشف مظاهر التلاعب بالعقول

طبيب
موسكو ـ مصر اليوم

 كشف الطبيب النفساني سيرغي بوزدنياكوف، مدير مركز العلاج النفسي في مستشفى MEDSI، عضو الجمعية الروسية لعلماء النفس، كيفية التلاعب بالعقول وهو شكل من أشكال الضغط النفسي.

ويشير الأخصائي في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن "قدح الشرارة أو «التلاعب بالعقول»- gaslighting، هو شكل من أشكال الضغط النفسي على الشخص، حيث ينكر الشخص "المعتدي" الوقائع، ويحاول إجبار الشخص "الضحية" على تغير تصوره للواقع، والشك في ذكرياته الشخصية".

ووفقا له، الهدف المخفي للمتلاعب بالعقول هو التقليل من قيمة الأقوال والأفعال والانجازات ومشاعر الشخص الآخر، ما يؤدي إلى إنخفاض تقييم "الضحية" لذاته، ونمو الشعور بعدم الثقة بنفسه. ويمكن لقاء مثل هؤلاء الأشخاص في كل مكان، بين المعارف وفي العمل، وقد يتعمدون ذلك أو دون قصد.

ويضيف، يمكن أن نسمع من الشخص الذي يستخدم هذا النوع من الضغط النفسي كلمات وعبارات مثل "أنت متوهم"، "أنا لم أقل هذا"، "لقد بدا لك ذلك"، "أنت حساس جدا"، "كان هذا مجرد مزحة". لذلك يجب الحذر إذا كان أحد المعارف والأصدقاء أو زميل في العمل يكرر مثل هذه العبارات.

ويقول: "الشخص الذي يصبح ضحية يفقد الثقة بنفسه وشخصيته وأفكاره ومشاعره، وبالتالي ينخفض تقييمه لذاته إلى أدنى حد. بالطبع لا يمكن أن تمر هذه الحالة دون أن تؤثر في الجهاز العصبي. لذلك فإن نتيجتها غالبا ما تكون زيادة القلق، و الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة لدى الشخص "الضحية"، أي تخلق الظروف التي هي بالفعل أساس "عمل علماء النفس والأطباء النفسيين".

ووفقا له، لكي لا يصبح الشخص ضحية، عليه تعلم كيفية تقييم نفسه والثقة بأفكاره ومشاعره، وتقليل الثقة في الآخرين.

ويقول: "إن الشيء الرئيسي في مكافحة التلاعب بالعقول، هو التصميم والثقة في النفس. وعدم الخوف من المتلاعب بالعقول. لأن الخوف سيجعله أقوى، وستمنحه الشكوك المزيد من الثقة. لذلك فإن الشخصية القوية لن تصبح أبدا "ضحية". كما يجب الدفاع عن الرأي الشخصي. ويجب ألا ننسى أن الحقائق التي يطرحها المتلاعب بالعقول، هي مجرد خيال، في حين أن أفكارنا ومشاعرنا واقعية".

قد يهمـــــك أيضا :

خبيرة تؤكد أن الضغط النفسي يكون سلبيًا إذا خرج عن نطاق السيطرة

الضغط النفسي أبرز أسباب هروب المراهقات العراقيات من منازل عائلاتهن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب نفساني يكشف مظاهر التلاعب بالعقول طبيب نفساني يكشف مظاهر التلاعب بالعقول



GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 16:26 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

المقاصة يجدد لـ"هاني سعيد" عقب مباراة سموحة

GMT 15:31 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

المقاصة يفرض السرية على صفقاته الصيفية

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

"توم فورد" تطرح عطرها الجديد والمميز للرجال

GMT 17:04 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

فقدان الوزن بعد الأربعين صعب المنال إلا ببعض الطرق

GMT 16:26 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تعيين شوقي غريب مديرًا فنيًا لمنتخب مصر الأوليمبي

GMT 11:42 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق نار على سيارة راعي كنيسة في المنيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon