بكين ـ مصر اليوم
أوضح عالمان بجامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية أنه على الرغم من الفوائد الكثيرة التي يحققها تناول الموز للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله يوميًا يعود على الجسم بتأثيرات سلبية، موضحين أن السبب في ذلك يعود لاحتواء الموز على عنصر البوتاسيوم- 40 الذي يؤثر سلبيا على الصحة.
الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، من جانبه، نفى هذا الكلام تمامًا، مؤكدًا أن الموز يحتوي بالفعل على مادة البوتاسيوم- 40، إلا أن تركيزها ضئيل جدًا؛ بما لا يتيح في النهاية إحداث أي ضرر على صحة الإنسان، وأنه وعلى مر الأجيال الماضية لم يثبت علميًا أن الموز له تأثير سلبي على صحة الإنسان.
«إحنا بنتكلم على الموز السليم الطبيعي، إنما لو الموز مثلًا القشرة بتاعته فيها سواد أو حاجة فـ دي نقطة تانية»، بحسب «الحوفي»، وأن الفوائد الصحية التي يحققها الموز لجسم الإنسان عديدة وبالكاد يصعب حصرها، منها تقوية الذاكرة، ودعم صحة الجهاز الهضمي والعصبي؛ لِما يحتويه على فيتامينات وأملاح معدنية.: «الكلام عن أضرار الموز مبالغ فيه جدًا وعنصر البوتاسيوم- 40 ده يمكن تجاهله تمامًا ولا يجب التخوف منه».
ومن ضمن القيمة الغذائية العالية في الموز أنه يحتوي على نسبة جيدة من الألياف تجعله يُحسن من عمل الأمعاء، ويقلل من معدل الكوليسترول الضار في الجسم، والترسبات الموجودة في الشرايين، كما أن احتواءه على نسبة من الكربوهيدريد، يجعله يمد الجسم بالطاقة عند تناوله، كما يعد الموز باسطًا للعضلات، ويساعد على ضبط معدل ضغط الدم.
ولتعزيز الاستفادة من الموز، نصح «الحوفي» بتناوله بين الوجبات، وأنه في حال تناوله أثناء المشي في الشارع، يجب على الشخص استخدام يد واحد في نزع القشرة الخارجية، على أن يستعمل الأخرى في تناول الموزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دراسة تكشف عن علاقة الاضطرابات النفسية بتغيرات المناخ
أبرز الأعراض التحذيرية لمعاناة الطفل أو المراهق من مرض نفسي تعرّفي عليها
أرسل تعليقك