توقيت القاهرة المحلي 04:58:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّنت لـ "مصر اليوم" أنّ العالم يحتفل بهم سنويًا "لكسر الحواجز"

مها هلالي تؤكّد إمكانية اكتشاف مرض التوحّد في عمر 6 شهور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مها هلالي تؤكّد إمكانية اكتشاف مرض التوحّد في عمر 6 شهور

مها هلالي
القاهرة – وفاء لطفي

أكّدت عضو المجلس القومي لشؤون الإعاقة ومقرر لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للإعاقة مؤسسة أكبر جمعية للأطفال المرضى بالتوحّد في مصر، مها هلالي، أن احتفال العالم باليوم العالمي للتوحّد في 2 أبريل/نيسان يأتي "لكسر الحواجز" ونشر التوعية بقضايا الأشخاص ذوي التوحد وإحياء للتوجه العالمي بجعل إبريل "شهر تقبل التوحد"، مؤكدة أن النسب العالمية تؤكد  أن التوحد يكثر بين الذكور عن الإناث، حيث يصاب به واحد من كل 42 مولودًا ذكًرا، مقابل واحد من بين كل 189 أنثى، بإجمالي 67 مليون إنسان في العالم، و900 ألف طفل في مصر.

 وأوضحت مها هلالي، في مقابلة خاصّة مع "مصر اليوم"، على هامش احتفالية اليوم العالمي للتوحّد، أنّ "الهدف من اليوم العالمي للتوحد تسليط الضوء مجتمعيا وتوجيه انتباه الجهات المسئولة وأصحاب الأعمال لأهمية توفير فرص للأشخاص ذوي التوحد ودعوة للدولة المصرية للوقوف جنبا إلى جنب مع أرباب الأعمال للاستفادة من الأبناء ذوي التوحد الذين هم طيف من القدرات يعكس تنوع في الفرص التوظيفية للجميع"، مشدّدة على أنّ "اليوم العالمي للتوحّد، يهدف إلى إبراز مفهوم قضية الإعاقة والتعريف باضطراب طيف التوحد ونشر الوعي بالقوانين والتشريعات التي تكفل حق المساواة للجميع والتي من ضمنه خلق فرص العمل المناسبة للاستفادة من طاقات وقدرات الأشخاص ذوي التوحد، وكذلك رصد تحديات الوضع الراهن لخلق فرص التشغيل والتوظيف للأشخاص ذوي التوحد في مصر، وكذا دور أولياء الأمور في المطالبة بحقوق أبنائهم وفرصهم في التوظيف والتشغيل داخل المجتمع وكيفية توفير هذه الفرص".

 وتحدّثت هلالي، عن الفارق بين الطفل المعاق في مصر ونظيره في الخارج، مشيرة إلى أنّ "الواقع أن العجز يأتي في الجسد، ولكن الإعاقة والتمكين يكونان من المجتمع، فالفارق بين شخص معاق في مصر وآخر لديه نفس الإعاقة في بلد مثل ألمانيا، هو ما يوفره المجتمع من إتاحة وتيسير سبل وأساليب تقلل من العوائق التي يواجهها الشخص المعاق"، مؤكدة أننا يمكننا أن نحلم أكثر بمستقبل أكثر إشراقاً للمعاق من خلال إصدار تشريعات وقوانين جديدة ذات الصلة بالإعاقة، بما يتناسب مع تصديق مصر على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق المعاقين، وموضحة أنه "حان الوقت للانتقال في مجال العمل مع الأشخاص ذوى الإعاقة من حالة الاعتماد والتطوع إلى حالة الالتزام والمهنية".

 وأكدت هلالي، أنها دائمًا ما ترفض تصنيف مرض التوحد على أنه إعاقة ذهنية، خاصة وأن علاجه متاح بشرط التدخل المبكر، موضحة أنها "دائمًا ما أوصي بضرورة التدخل المبكر لزيادة فرص علاج الطفل،  لأن التوحّد عبارة عن حالة من المرض العقلي الخفيف وله ملامح فسيولوجية مختلفة، بل على العكس أحيانًا ما يمتاز الطفل المريض بقدرات فائقة، يمكن للوالدين ملاحظة أي اضطراب يصيب طفلهم مبكرا، عندما لا يتكلم الطفل في السنة الأولى، ولا يستخدم الإشارات المعتادة للأطفال للتعبير عن احتياجاتهم، وعدم لفظ كلمات مفردة في عمر سنة ونصف السنة، أو نطق جمل كاملة عند سنتين، كما أن ملاحظة الطفل تبدأ من سن 6 أشهر، عندما تجده الأم كالدمية لا يستجيب لأي تواصل منها خلال عميلة الرضاعة، العلاج متاح وهناك حالات تشفى تماما بالعلاج، والطفل المصاب بالتوحد يعاني من مشاكل في التواصل ويميل دائما إلى العزلة والجلوس منفردًا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مها هلالي تؤكّد إمكانية اكتشاف مرض التوحّد في عمر 6 شهور مها هلالي تؤكّد إمكانية اكتشاف مرض التوحّد في عمر 6 شهور



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon