c بدران يكشف أضرار العدسات اللاصقة خلال العواصف الترابية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:57:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد ل"مصر اليوم" أن فيتامين سي العلاج الأمثل

بدران يكشف أضرار العدسات اللاصقة خلال العواصف الترابية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بدران يكشف أضرار العدسات اللاصقة خلال العواصف الترابية

عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال الدكتور مجدي بدران
القاهرة - مصر اليوم

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل كلية الدراسات العليل للطفولة بجامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران في حديث خاص ل"العرب اليوم" عن كيفية التعامل مع العواصف الترابية.

وقال: تتعرض مصر حالياً لعاصفة ترابية مثيرة للرمال والأتربة وتوالى درجات الحرارة انخفاضها، وتأثير الرياح المعبأة بالرمال والأتربة متعدد فربما تسبب مشاكل في العين و الأنف والحلق والجهاز التنفسي ، و خاصة في مرضى الحساسية مسببة سيلان الأنف وإنسدادها وبحة الصوت و السعال وضيق النفس، وفيتامين سي يحمى الرئتين من  الأتربة و الهواء الملوث.

وأوضح أن فيتامين سي من أهم مضادات الأكسدة على كوكب الأرض، فهو  يساعد في  نمو الأنسجة و إصلاحها ، والجديد أنه يقي من الآثار السلبية للملوثات الهواء مثل الأتربة و عوادم السيارات ، وأن خلال موجات الأتربة وتلوث  الهواء فإن معدلات حدوث الأزمات الربوية والاحتجاز بالمستشفيات تتضاعف مع إنخفاض مستويات فيتامين سي، كما أن فيتامين سي يخفض الشوارد الحرة في المجاري الهوائية، و يحمى  خلايا الجهاز التنفسي من التهتك والتدمير.

واستكمل: تشمل أضرار  الهواء الملوث الاصابة بالالتهابات التنفسية، و الاصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو العين أو الجلد، و قصور في الدورة الدموية، و التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين.

وأكد أن الفئات الأكثر عرضة لمتاعب العواصف الترابية الرضع والأطفال، و المراهقون، و كبار السن، و الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي ، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، و مرضى القلب، و مرضى السكر.

وأشار إلى أن الرياح تحتوي على الرمال و الأتربة ببلايين الأطنان ، و الغبار عبارة  عن حبيبات صغيرة الحجم كالأتربة والرمال الناعمة ولربما يحتوي علي مركبات الرصاص، و العديد من الميكروبات بالملايين، و سموم البكتيريا تزيد من حساسية ضد حشرة الفراش، و سموم البكتيريا الداخلية هي عبارة عن مواد سامة الموجودة في أنواع معينة من البكتيريا.

وتابع: تنطلق هذه هذه الجزيئات الصغيرة عندما تتفكك هذه البكتيريا في الهواء و تصبح محمولة جوا يتنفسها المرء، و تسبب التهابات  الشعب الهوائية، وتشمل مصادر سموم البكتيريا الداخلية الأوساخ والقاذورات، و الغبار، و الهواء الخارجي، و العديد من أنواع مختلفة من الفطريات، و العديد من أنواع مختلفة من حبوب لقاح، ومسببات الحساسية المشتقة من الحيوانات خاصة الأليفة ، و ملوثات الجو الأخرى تشمل ملوثات الهواء المنزلي وهي موجوده حتى في نصف منازلنا على الأقل وتشمل مخلفات  التدخين السلبي، و الجسيمات العالقة و قطرها أقل من 0.1 ميكرومتر وتبقى عالقة، و مسببات الحساسية المشتقة من الحشرات و القطط والكلاب.

اقرأ أيضًا:

مجدي بدران يُفسِّر ظاهرة "الأنف الباردة" وأسبابها

وقال إن أضرار تلوث الهواء تختلف حسب عدة متغيرات حجم الجسيمات العالقة في الهواء ، الجسيمات الصغية الحجم أكثر ضررا بسبب سهولة المرور عبر الأنف والحنجرة  و القدرة على دخول الرئتين، و نسب و تركيز الجسيمات العالقة في الهواء، و طبيعة الجسيمات العالقة في الهواء، و فترة التعرض للهواء الملوث، والعوامل البشرية  التي تتمثل في السن، و الحالة الصحية، و المناعة، و الوراثة، و المخاط  الزائد

وشدد بدران على  أن إنتاج المخاط في الشعب الهوائية أمر طبيعي ، لو قل المخاط تجف المجاري الهوائية و تتأثر وظيفيا، مع التعرض للأتربة خاصة في مرضى الحساسية الصدرية ،  يتم إنتاج المخاط  بكثرة و تتغير طبيعته، كما أن إخراج المخاط الزائد والبلغم وسيلة دفاعية مناعية لحماية الجسم، و السعال هو وسيلة دفاعية ميكانيكية تطرد الأجسام الغريبة والإفرازات التي تعيق المجاري الهوائية خارج الجسم فتجعل الجهاز التنفسي نظيفا متسعاَ.

ونوه إلى أهمية شرب الماء والسوائل الطبيعية خاصة الدافئة ، ارتفاع محتوى الماء في المخاط  يساعد على ترطيب الهواء خلال مروره بالمجاري الهوائية.

وأبرز د. مجدي بدران أهمية الوقاية من العواصف الترابية قائلا: يجب تجنب الخروج من المنزل خاصة  المرضى الذين يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي خاصة مرضى  الربو و مرضى حساسية الأنف و حساسية العين . عندما تكون في الخارج ، حاول البقاء في المناطق المغلقة، وحاول حماية عينيك و الأنف والفم من التعرض المباشر للعواصف الترابية، مع تجنب العدسات اللاصقة وقت هبوب العواصف الترابية، و استخدم الفازلين لترطيب الأن فحتى لا تجف، و تجنب أي مجهود شاق خارج المنزل، و إستخدام ماسكات ضد الأتربة  ، أو تغطية الأنف بكوفية أو إيشارب أو استخدم مناديل مبللة، و غسل اليد  الوجه و الرأس بعد الوصول، و تنظيف الأنف بإستمرار، و التخلص من الأتربة  في المنازل أو أماكن العمل أو السيارات بالمسح بقطعة قماش قطني أفضل من الكنس، و تغطية أجهزة التكييف، و إحكام غلق النوافذ والأبواب، و تناول أدوية علاج الحساسيات خاصة الوقائية التى تباعد بين فترات حدوث أزمات تحسسية، و رفع القمامة من الشوارع أولا بأول، و رفع الأتربة المتراكمة من الشوارع والطرقات ، فتيارات الهواء تنقلها إلى أنوف المواطنين و عيونهم  و صدورهم و جلودهم وملابسهم و أغذيتهم 

قد يهمك أيضًا:

روشتة للحماية من نزلات البرد في "شمس النهاردة"

مجدي بدران يتحدث عن أمراض الحساسية والمناعة في " صباح القنال"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يكشف أضرار العدسات اللاصقة خلال العواصف الترابية بدران يكشف أضرار العدسات اللاصقة خلال العواصف الترابية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon