حادث كبير شهده "معهد الأورام" على يد جبناء لم يراعوا المرضى، وقاموا بعمل خسيس وتفجير سيارة أمام المبنى للإقاع بضحايا لا ذنب لهم.
قامت الحكومة على الفور بتطوير المعهد بمساعدة أبناء مصر الذين حرصوا على التبرع للمعهد حتى يواصل لاستقبال المرضى.
وأثناء القيام بجولة داخل المعهد عقب التطوير، وكان لنا لقاء مع ريم عماد مدير معهد الأورام.
كم عدد المرضي المقيمين في المعهد حاليا؟
أكدت مدير المعهد القومي للأورام د. ريم عماد، أن عدد المرضى الموجودين حالياً في المعهد 250 مريضاً، ولا يوجد أي مرضى بالخارج.
متى بدأ العمل في إعادة تأهيل المعهد وكم بلغت التكلفة؟
شركة المقاولون استلمت المعهد بعد يوم من حادث الانفجار، وبدأ على الفور إعادة تأهيل المبنى، وتم الانتهاء من المبنى الشمالي الذي يتواجد فيه المرضى علاجهم، والتكلفة تصل إلى 100 مليون جنيه.
هل شمل التطوير التجهيزات والأقسام الداخلية؟
هناك خطة لتجهيز المستشفى بالكامل وخاصة الأقسام الداخلية بالإضافة إلى الرعاية المركزة.
هل هناك قرار مرتقب بشأن هدم أو تنكيس المبني المجاور للمعهد والأيل للسقوط؟
المبني الأيل للسقوط تم الانتهاء من ترميمه منذ 3 سنوات والآن يجري تشطيبه لافتتاحه العام المقبل.
هناك تبرعات كثيرة عقب الانفجار.. هل يستفيد المريض بهذا؟
نعم يستفيد المريض لأن التبرعات ستنفق على الأدوية والأجهزة وكذلك ترميم ما أفسده الانفجار، وهناك رقابة من الجهاز المركزي للمحاسبات على ما تم صرفه.
هل المعهد في حاجة للتوسع في الفترة المقبلة؟
بالتأكيد المعهد في حاجة للتوسع لأن المكان ضيق جدا وعدد المرضى الذي يتم استقبالهم يوميا أكثر بكثير من قدرتنا على استعابهم، ونقوم الآن ببناء مستشفى 500500 في الشيخ زايد التابعة لمعهد الأورام.
ما هي الأورام الأكثر انتشارا بين المصريين؟ وهل يوجد اختلاف بينها وبين النسب العالمية؟
الأكثر انتشارا في الرجال هو سرطان الرئة والكبد، وفي النساء الثدي، وهناك تشابه مع النسب العالمية، بينما نواجه الزيادة في سرطان الكبد لأنه مستوطن في مصر، وفي الماضي كان هناك زيادة في سرطان المثانة وكان بسببه البلهارسيا ولكن تم القضاء عليه باالعمل غلى تحويل الترع إلى ترع مغطاه .
هل يقوم المعهد بتحديث البروتوكولات العلاجية؟ وما هي أحدث البروتوكولات والأدوية التي يستخدمها المعهد؟
نحن نعمل على تحديث البرتوكولات سنويا سواء العلاج الإشعاعي أو الجراحة أوالكيماوي، بالإضافة إلى أننا نمتلك جهاز الربوت الجراحي فهو غير موجود في الشرق الأوسط وإفريقيا، والمعهد ليس علاجيا فقط وإنما تعليمي وبحثي أيضا لأن يتبع كلية الطب بجامعة القاهرة، فنحن نعطي رسائل ماجستير ودكتوراه في كل التخصصات.
كم وصلت نسبه الشفاء في المعهد؟
نسبة الشفاء صعب حسابها بسبب مراحل الأورام المختلفة، لأن المعهد يعالج كل مراحل الأورام، والمرحلة الأولى في الأورام تختلف عن المرحلة الرابعة، والسيدات غير الرجال، والأطفال غير الكبار في مرحلة العلاج.
حدثينا عن نسبة التبرعات المعلن عنها عبر السوشيال ميديا؟
«مش كل التبرعات وصلت»، لكن في تعاطف كبير مع المعهد، وهناك شركات كثيرة قدمت تبرعات عينية كثيرة، والناس كلها متعاطفة.
وقد يهمك أيضًا:
الرئيس السيسي يشهد فيلما تسجيليًا لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لمناسبة عيد العلم
الرئيس السيسي يُكرِّم أبرز علماء مصر في احتفالية عيد العلم
أرسل تعليقك