القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت استشاري التغذية الشاملة الدكتورة شريفة أبو الفتوح، عن نموذج لنظام غذائي لصيام مرضى السكر، وقالت : "هناك نموذج لصيام مرضى السكر، وهذا النموذج يصلح ليس فقط للمحافظة على الوزن، بل يمكن لمن يريد تخفيض وزنه أيضًا أن يتبعه وهو يصلح لكل الناس من جميع الأعمار، ومن الجنسين فيما عدا مرضى السكر وسوف نتحدث عن الأطعمة المناسبة لهم".
وأوضحت شريفة أبو الفتوح في حوار مع " مصر اليوم"، عن نظام غذائي لخفض الوزن في رمضان للأصحاء ومرضى السكر، وهذه الوجبة تتكون من شوربة خضار، واحد كوب شوربة خضار طازج يحتوي على مرق دجاج، أو لحم خالي الدسم ومعه ملعقة كبيرة من لسان العصفور مشوي، وسلطة خضراء بجميع مكوناتها، سلطة زبادي مكونة من ملعقتين من الزبادي + ملعقتين من اللبن خالي الدسم + ملعقة مستردة + ربع ملعقة ثوم + عصير ليمون، والخضروات خضار مسلوق (أي نوع) أو نيئة، و البروتينات قطعة بروتين في حجم كف اليد مسلوقة أو مشوية.
ويمكن تناول خمس حبات من المكسرات، بالإضافة إلي أربع حبات من الفواكه المجففة، وذلك بين وجبتي الإفطار والسحور، وبالنسبة لمرضى السكر، يمكن تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات هي:
- المجموعة الأولى:
وهم الخاضعون لنظام غذائي بدون تناول علاج أو أدوية ولكن السكر، عندهم يعلو مستواه إذا ما تناولوا أغذية معينة، أو كميات كبيرة من الطعام.. والأغلبية من أفراد هذه المجموعة من أصحاب الوزن الزائد، وهذه المجموعة ليست لديها مشاكل، بل على العكس الصيام يكون سببًا في انتظام مستوى السكر عندهم، ويمكنهم اتباع نفس النموذج السابق لوجبة الإفطار مع استبدال الفاكهة المجففة التي يتم تناولها بعد ثلاث ساعات، أو تقليلها إلى وجبة واحدة منها طازجة أو مجففة، بالإضافة إلى زيادة المكسرات قليلًا.
- المجموعة الثانية:
الذين يعالجون من خلال الأقراص فقط، أي لا يعالجون بالأنسولين، وهم غالبًا لديهم سكر من النوع الثاني المسمى، بالنوع الثاني Type 2 وهذه المجموعة بدورها تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: وهم الذين يتناولون "قرصًا واحدًا يوميًا".
القسم الثاني: وهم الذين يتناولون "قرصين يوميًا".
وعلى كل مرضى هذه المجموعة بقسميها أن يستشيروا الطبيب المختص، لتعديل الجرعة لتنسجم مع الصيام وفي هذا الإطار، يمكنهم اتباع نفس النموذج السابق تقديمه مع إضافة أخرى، مثل الأولى بعد ثلاث ساعات أخرى على أن يقوموا بتأخير السحور، إلى ما قبل أذان الفجر مباشرة، وغالبًا ما يتم تعديل هذه الجرعة بتخفيضها إلى النصف.
أرسل تعليقك