c لماذا تعتبر هذه المرحلة من الوباء الأخطر بالنسبة للأطفال؟ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:31:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا تعتبر هذه المرحلة من الوباء الأخطر بالنسبة للأطفال؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لماذا تعتبر هذه المرحلة من الوباء الأخطر بالنسبة للأطفال؟

القاهره - مصراليوم

يواجه الطلاب العائدون إلى الفصل الدراسي للعام الجديد واحدة من أخطر أوقات الجائحة بالنسبة للأطفال. وقال أحد الخبراء إنه سيتعين على المسؤولين النظر في العديد من الإجراءات لإبقائهم في مأمن من فيروس «كورونا».وأوضحت الدكتورة ليانا وين لشبكة «سي إن إن»: «لدينا سلالة دلتا الأكثر عدوى، ونشهد ارتفاعات كبيرة بالإصابات، ولدينا الكثير من البالغين يتخلون عن حذرهم، ولا يرتدون أقنعة، ولا يتلقون اللقاحات... هذا يساهم في هذه البيئة الخطرة حقاً للأطفال».والخبر السار هو أن معدلات التطعيم مرتفعة في الولايات المتحدة. ويتلقى حوالي 500 ألف شخص في المتوسط اللقاحات كل يوم، وفقاً لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويقول خبراء الصحة إن اللقاحات هي خطوة مهمة لإبطاء أو وقف انتشار الفيروس، وسلالة دلتا الأكثر قابلية للانتقال.لكن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً لا يزالون غير مؤهلين للحصول على اللقاحات، وبالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم حديثاً، يستغرق الأمر حوالي ستة أسابيع من الجرعة الأولى حتى تصبح سارية المفعول بالكامل، وقد يظل العديد من الأطفال معرضين للخطر عند بدء العام الدراسي الجديد.وقال الرئيس الأميركي جو بايدن عندما سئل عن الأطفال في سن المدرسة العائدين إلى الفصول الدراسية وما إذا كانت المدارس قد تضطر للإغلاق: «مخاوفي عميقة وأنا قلق للغاية».

وتابع: «أفهم أيضاً أن سبب إصابة الأطفال بالعدوى هو أنهم، في معظم الحالات، يعيشون في ولايات ومجتمعات ذات معدل تطعيم منخفض ويحصلون على الفيروس من البالغين غير المحصنين. هذا ما يحدث».وأشار الجراح العام الأميركي الدكتور فيفيك مورثي يوم الأربعاء، أنه من المحتمل أن يكون لقاح «كوفيد - 19» متاحاً للأطفال دون سن 12 عاماً قبل نهاية عام 2021.وقال مورثي لـ«سي إن إن»: «ستتحرك إدارة الغذاء والدواء بسرعة في هذا الشأن لأنها على علم بالمخاطر الموجودة. إنها صحة أطفالنا، ولا يوجد شيء أكثر أهمية من ذلك».
وأوضح مورثي أنه قبل أن تتمكن إدارة الغذاء والدواء من تقييم لقاح للأطفال دون سن 12 عاماً، يجب على الشركات إكمال تجاربها، وجمع البيانات.في حين كان كبار السن اعتبروا في يوم

من الأيام أكثر السكان عرضة للفيروس، فإن القيود العمرية حول اللقاحات جعلت الأطفال أكثر عرضة للخطر الآن، حسبما قال المحلل الطبي في شبكة «سي إن إن»، الدكتور جوناثان راينر.
وأشارت وين إلى أنه من الواضح ما هو مطلوب لجعل المدرسة آمنة للأطفال - طبقات من الحماية.وقالت إنه عند إزالة طبقة واحدة، كما هو الحال عندما يتم التخلي عن التباعد الاجتماعي حتى يتمكن الطلاب من التجمع في الفصل الدراسي، تصبح الطبقات الأخرى للحماية من الفيروسات أكثر أهمية. تشتمل هذه الطبقات على الأقل على قناع جراحي بثلاث طبقات، وتحسين التهوية، والتلقيح والاختبار.وأضافت: «إن تجميع كل ذلك معاً يعتبر الطريقة الأنسب لإعادة الأطفال إلى المدرسة بأمان».

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مضادات يسببها التطعيم تقتل سلالة جنوب إفريقيا أفضل من تلك التي يسببها "كوفيد - 19"

منظمة الصحة العالمية تستبعد فرضية ظهور "كوفيد - 19" بسبب حادثة معملية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تعتبر هذه المرحلة من الوباء الأخطر بالنسبة للأطفال لماذا تعتبر هذه المرحلة من الوباء الأخطر بالنسبة للأطفال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon