واشنطن-مصر اليوم
غيّرت منظمة الصحة العالمية الجدول الزمني للإنذار بفيروس "كورونا" مع ارتفاع الحالات إلى 11 مليونًا وقالت إنها اكتشفت تفشي المرض بنفسها، وليس عبر المسؤولين الصينيين.وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية فقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأزمة فيروس كورونا من قبل مكتبها في الصين، وليس من قبل السلطات المحلية، وأشارت الصحيفة إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم تجاوز 11 مليون حالة وارتفعت الإصابات في الولايات المتحدة بعد تسجيل 53000 ألف إصابة جديدة خلال آخر 24 ساعة.
واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بالفشل في تقديم المعلومات اللازمة للقضاء على الوباء والتهاون تجاه بكين، وهي اتهامات تنفيها المنظمة الأممية.وردا على هذه الاتهامات، نشرت المنظمة في 9 أبريل جدولًا زمنيًا أوليًا لاتصالاتها قالت فيه إن اللجنة الصحية لبلدية ووهان أبلغت عن حالات من الالتهاب الرئوي في اليوم الأخير من عام 2019. ومع ذلك ، لم تحدد منظمة الصحة العالمية من الذي أخطرها بذلك.
لكن في تسلسل زمني جديد نشرته هذا الأسبوع، المؤسسة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، يشير إلى أن مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين أخطر جهة الاتصال الإقليمية في 31 ديسمبر بحالة "الالتهاب الرئوي الفيروسي" بعد العثور على إعلان لوسائل الإعلام على موقع لجنة الصحة في ووهان حول هذه القضية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، التقطت خدمة معلومات الأوبئة التابعة لمنظمة الصحة العالمية تقريرًا إخباريًا آخر في نفس اليوم نقلته شبكة المراقبة الوبائية الدولية ProMed، ومقرها في الولايات المتحدة، حول نفس المجموعة من حالات الالتهاب الرئوي لأسباب غير معروفة في ووهان.وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة الصحة العالمية طلبت من السلطات الصينية في مناسبتين، في 1 و 2 يناير، الحصول على معلومات حول هذه الحالات. وتم تقديم هذه المعلومات في يوم 3 يناير.وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن بلاده، المساهم المالي الرئيسي في منظمة الصحة العالمية، ستقطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، التي يتهمها بأنها قريبة جدًا من الصين وسوء إدارة الوباء، فيما تنفي منظمة الصحة العالمية أي تهاون تجاه الصين.
قد يهمك أيضـــــــًا :
الصحة العالمية تتوقع ظهور نتائج تجارب عقار "كورونا" خلال أسبوعين
منظّمة الصحة تُطالِب الدول المُتضرّرة بـ"الاستفاقة" وتُؤكّد أنّ الأرقام لا تكذب
أرسل تعليقك