توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ "مصر اليوم" أنه لابد من اختيار الهدايا طبقًا لما تحبه الأم

الدكتورة زينب مهدي تؤكّد أن عدم اعتراف الزوج بعيد الأم يفسد الاحتفال فيه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتورة زينب مهدي تؤكّد أن عدم اعتراف الزوج بعيد الأم يفسد الاحتفال فيه

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي أن هناك مجموعة من التصرفات التي تفسد الاحتفال في عيد الأم، ناصحة الابتعاد عنها.

وأكدت مهدي في تصريحات صحفية  لـ " مصر اليوم" أن "عيد الام هو يوم مخصص للاحتفال بالأم علي كل شيء قدمته لأولادها من رعاية واهتمام وحب وسهر وتعب وكل شيء حتي أنه يوجد أمهات ضحت بحياتها من أجل أولادها، ويوجد أيضا أمهات ضحت بأجزاء من جسدها لأجل أولادها مثل الام التي أعطت ابنها عيونها حتى يرى بهم لأنه كان مولودًا بلا عيون مثل باقي البشر والام التي أعطت كليتها لابنها حتى يعيش وهكذا تتوالي تضحيات الأم التي قدسها الله في كتابه وذكرها أيضا سيدنا النبي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم"، مضيفة : "هذا اليوم هو مخصص للأم حيث أنه يقوم الأولاد بشراء الهدايا لأمهاتهم كنوع من أنواع الحب والاعتراف بكل ما فعلته الام من أجلنا وبالتالي هذا اليوم هو يوم مقّدس في حياة الكثيرين حتى أنه كثير من الأمهات تنتظر هذا اليوم حتى ترى حب أولادها لها والثمرة التي ظلت عمرها كله لتجنيها".

وأشارت الدكتورة مهدي إلى وجود العديد من التصرفات التي تفسد الاحتفال بهذا اليوم وتلك التصرفات تكون كالتالي:

أولا : إهمال الزوج لزوجته تحديدًا في هذا اليوم : تنتظر الزوجة التقدير في هذا اليوم على أنها ام صالحة واستطاعت أن تربي أولاده بشكل سليم وبشكل جعله يفتخر بهم أمام الأخرين، ولكن للأسف تشتكي النساء من إهمال ازواجهن لهم في مثل هذا اليوم وهذا ما يعرّض الزوجة لحزن شديد وبالتالي تشعر الزوجة بأنها مهملة وليس لها قيمة وكل ما تفعله هو شيء لم تأخذ أي تقدير عليه علي الرغم من إن الله قدّر الأم فكيف لم يقدرها البشر! .

ثانيا : عدم اعتراف الزوج بهذا اليوم بحجة انه "حرام": صحيح أن الأعياد الموجودة في ديننا هي عيدي الفطر والأضحى ولكن هذا اليوم هو يوم نذكّر فيه كل ابن وكل ابنه ما فعلته الأم ، ولكن عندما ترى الام وتشعر بهذا الشيء المهين،  يجعلها في حالة نفسية سيئة جدًا لأن المرأة بصفة عامة عاشقة للهدايا والثناء والمدح لأنها قدمت الكثير من اجل باقي أفراد الأسرة فكيف لا ترى أية مقابل
 
أما التصرف الثالث، أوضحت مهدي أنه "يخص الهدايا التي تقدّم للأم حيث أنه لابد ان نختار الهدايا طبقًا لما تحبه الام فمثلا يوجد أم تحب العطور واخرى تحب الملابس وغيرها تحب الاحتفال وشراء قالب التورتة وهذا ما نراه في أيامنا الحالية ولكن التصرف المهين هو إعطاء مبلغ من المال للام فقط بمعني أنه يوجد كثير من الشباب تؤكد أنها لا تستطيع أن تشتري هدايا نسائية فتفضل أن تعطي للام مبلغ من المال فهذا الشيء لا تحبذه كثير من الأمهات لأنه هي في المقام الأول ام فسوف تأخذ ذلك المبلغ وتنفقه علي احتياجات المنزل ولا تشتري به أي شيء لنفسها مع العلم أن لكل قاعدة شواذ ويوجد أمهات تطلب بنفسها أن  يعطيها ابنها مالًا ولكن تبقي القاعدة العامة أن الهدية هي ما يفرح الام في الأول وخاصة عندما يتذكّر الابن يوم الأم ويفاجئ امه بهدية، ما سيؤثّر كثيرًا في نفسية الام وسيجعلها تشعر أنها قدّمت عمرها من أجل أولاد قدّروا ذلك الشيء"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة زينب مهدي تؤكّد أن عدم اعتراف الزوج بعيد الأم يفسد الاحتفال فيه الدكتورة زينب مهدي تؤكّد أن عدم اعتراف الزوج بعيد الأم يفسد الاحتفال فيه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon