c زينب مهدي تؤكد أنَّ إهمال المرأة لنفسها ومظهرها تبعد الزوج - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ "مصر اليوم" عن أسرار اختفاء الحب بعد الزواج

زينب مهدي تؤكد أنَّ إهمال المرأة لنفسها ومظهرها تبعد الزوج عنها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زينب مهدي تؤكد أنَّ إهمال المرأة لنفسها ومظهرها تبعد الزوج عنها

المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي عن اسرار اختفاء الحب بعد الزواج .

وقالت في تصريحات خاصة إلى " مصر اليوم":  "الزواج هو شئ مهم جدا في حياة كل إنسان حيث أنه هو بمثابة العطور التي تعطر حياة الفتاة وحياة الشاب أيضا ،وبالتالي لابد أن الزواج يقوم على أساس عقلاني ومنطقي حتى تستمر الزيجة أطول فترة ممكنة"، مشيرة الى أنه "لابد أن تتوافر عدة شروط في الزواج مثل التوافق الفكري بين الزوجين، وكذلك التوافق الاجتماعي والشخصي والعقلي ولابد أنه يتحقق علي الأقل 80% من كل هذه التوافقات حتى تستمر الزيجة، وبالتالي يولد أطفال في الأسرة يكونون على درجة كبيرة من الصحة النفسية".

 وأضافت: "من هنا تستمر الحياة بشكل جميل وسوي، ولكن للأسف نجد كثيراً من الزيجات لا تستمر، وللأسف أيضا كثرت حوادث القتل والعنف الأسري، وكل هذا سببه في اول الأمر عدم أختيار شريك حياة مناسب، وعدم إعطاء التوافق بين الزوجين أهمية، لأنها للأسف في النهاية هي ثقافة مريضة تحكم أغلب الشعب في هذا الامر، بالتحديد ومن أهم المشكلات التي تحدث هي أختيار الزوجين على أساس الحب، ولكن المفاجأة التي لابد أن يعملها كل شاب وفتاة أن القلب متقلب ولا يستمر في حب شخص طيلة العمر، وبالتالي يقع الشاب والفتاة  في وهم يسمى الحب، وأنهما يعتقدان أنهما سوف يحبان بعضهما طيلة العمر، وبعد ذلك تحدث المفاجأة وهي موت الحب إطلاقا بعد الزواج، ومن هنا تتفجر مشكلة أخرى وهي الطلاق، بعد فترة قصيرة جدا من الزواج حيث أنه كثير من الازواج والزوجات يتساءلون لماذا يموت ويختفي الحب بعد الزواج ؟ والإجابة على السؤال تكمن في عدة أسباب وهي  الروتين وعدم التجديد بحيث أنه للأسف بعد الزواج يحدث الفتور العاطفي، وعدم التجديد في الروتين اليومي بين الزوجين يجعل البرود العاطفي بين الزوج والزوجة يتفاقم حتى ينتهي الحال بموت الحب نهائيا بينهم .

وتابعت تقول: "كذلك أيضاً إختفاء عنصر التشويق في العلاقة بينهما  حيث أنه عندما تتزوج المرأة تعتقد أن زوجها أصبح ملك لها للأبد، ولكن في الحقيقة الرجل لا يكون أبدا ملكاً لأي إمرأة حتى ولو كانت زوجته، فالرجل ملك للمرأة التي تشغل تفكيره فقط" وبالتالي نجد المرأة تهمل نفسها ومظهرها وتنهار لأنوثتها امام الرجل بشكل تدريجي حتى ينهار أيضا حبه لها".

وأشارت الى أن "هناك عوامل ومؤثرات خارجية وهي  الضغوط المهنية والمادية بحيث تجد الشريكين لا يفكرون في شئ إلا جمع المال وتأمين معيشة كريمة لهما وللأسرة، وبالتالي يتناقص الحب الذي كانا مشغولين به طيلة أيام الخطوبة، وبالتالي هذا نابع من عدم وجود ثقافة حول الزواج والفرق بينه وبين أيام الخطوبة التي تعد تمهيدا للزواج، ولكن الزواج ليس كالخطوبة ابدا لأنه يوجد عامل مدمر فاصل بين الزواج والخطوبة ألا وهو أرتداء كل من الطرفين للأقنعة التجميلية التي يتم نزعها بعد الزواج وتظهر شخصية كل من الطرفين للاخر على الحقيقة، وتبدأ الصدمة الاولى في أول يوم زواج، وأيضا يبدأ تناقص درجات الحب من تلك الليلة، لأنه للأسف لم يوجد وضوح وصراحة منذ البداية فتكون النهاية هي الملل ثم الطلاق".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تؤكد أنَّ إهمال المرأة لنفسها ومظهرها تبعد الزوج عنها زينب مهدي تؤكد أنَّ إهمال المرأة لنفسها ومظهرها تبعد الزوج عنها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon