c لتلفظ الأطفال بعبارات بذيّئة حلول جذريّة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. عطيات الصادق لـ" مصر اليوم" :

لتلفظ الأطفال بعبارات بذيّئة حلول جذريّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لتلفظ الأطفال بعبارات بذيّئة حلول جذريّة

د. عطيات الصادق
القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكدت استشاري العلاقات الأسرية الدكتورة عطيات الصادق أن تلفظ الأطفال بألفاظ بذيئة له حل، حيث يمكن توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع التغلب على أسباب الغضب فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم، وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه،  فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها.
وتقول الصادق في حديث إلى "مصر اليوم"" يعاني كثير من الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة، ويحاولون علاجها بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء".
وتضيف "فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل" ،  ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلمة ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين، فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ"ولم يقل "الفاقدين الغيظ"
وتابعت" بالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي أولاً: التغلب على أسباب الغضب فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم… الخ ،  وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه ،  فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش “لحظته” وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته).
و وتواصل الصادق " على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه".
وأوضحت الصادق أن  إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض و البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة سواء كان من الأسرة أو الجيران أو الأقران أو الحضانة.
وأشارت أنه يجب أن  يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة مثل تغير الحضانة إذا كانت هي المصدر ، أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر، وايضا الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لا مفر منه.
 وأكدت أنه من الضروري مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية، فإن لم يستجب بعد 4أو 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً.
واختتمت الصادق "يعود سلوك “الأسف” كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويتناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لتلفظ الأطفال بعبارات بذيّئة حلول جذريّة لتلفظ الأطفال بعبارات بذيّئة حلول جذريّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon