c المنتجون يلجأون إلى "تمصير" الأعمال الدراميّة الأجنبيّة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد مؤلف أنَّ الأفكار تعكس مشاكل المجتمع المحليّ

المنتجون يلجأون إلى "تمصير" الأعمال الدراميّة الأجنبيّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المنتجون يلجأون إلى تمصير الأعمال الدراميّة الأجنبيّة

خيريّة البشلاوي
القاهرة ـ فاطمة علي

لاقت فكرة تحويل المسلسلات الأجنبية إلى أعمال فنية مصرية نجاحًا كبيرًا، منذ أعوام طويلة، ففيلم "شمس الزناتي"، هو في الأصل فيلم أجنبي، وكذلك مسرحية "سيدتي الجميلة"، وغيرها من الأعمال الناجحة، وعلى الرغم من ذلك يعتبر النقاد "تمصير" الأعمال خمولاً فكريًا، واستسهالاً من طرف المنتجين، لضمان عرض الأعمال.

ويتجه بعض المنتجين لـ"تمصير" الأعمال الدرامية الأجنبية، بغية ضمان بيع العمل، لأنه يعتمد على جماهيريته المسبقة، والتي كان منها مسلسل "الأخوة"، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم تيم حسن، وباسل خياط، ونادين الراسي، وأمل بشوشة، وتتمحور أحداثه عن خمسة من الأخوة يتوفى والدهم ويرثون مبلغًا كبيرًا من المال، إلى أن تظهر شخصية تدّعي أنها أختهم من والدهم، ويبدء الصراع على الحصول على الثروة، وهو مسلسل مأخوذ عن نص لمسلسل مكسيسكي.

وأخذ مسلسل "هبة رجل الغراب"، عن المسلسل الأميركي "ugly betty"، حيث يعرض منه الجزء الثاني، بعدما لاقى أعجاب الكثيرين، لأنه يستعرض فكرة أنَّ الجمال ليس في الشكل الخارجي للإنسان، ومسلسل "لو" أخذ عن فيلم "unfaithfu".

وأبرز المؤلف شريف بدر الدين، وهو أحد المؤلفين المشاركين في كتابة حلقات مسلسل "هبة رجل الغراب"، أنَّ "فكرة تحويل الأعمال الأجنبية إلى مصرية ليست بجديدة علينا فقد سبق وقدمنا أكثر من عمل فني، سواء في الدراما أو في السينما، ولاقت نجاحًا كبيرًا".

وأشار إلى أنَّ "اتجاه المؤلف لتمصير العمل الفني لا يعني أفتقار الكاتب إلى كتابة أفكار أو أعمال مصرية، ففكرة تحويل العمل في حد ذاتها ليست بالسهلة، لأن الكاتب يأخذ الفكرة الرئيسية للموضوع، ويبني عليها أحداث من صميم المجتمع المصري، فعلى سبيل المثال كان هناك بعض عادات شخصيات المسلسل تختلف عن مجتمعنا المصري، لذلك حرصت على أن أقوم بتغييرها، بما يتناسب مع طبيعة المجتمع الشرقي، والشخصيات في المسلسل".

ومن جانبه، لفت المؤلف هشام هلال إلى أنَّ "بداية تمصير الأعمال الدرامية كانت عبر مسلسلات الست كوم، التي اعتمدت على كوميديا الموقف، ونجحت هذه التجربة في فترة معينة، ثم بدأت تتراجع".

وأضاف "هناك بعض المنتجين يفضلون اللعب في المضمون، عبر استغلال نجاح عمل أجنبي، وتحويله إلى عمل مصري، لضمان مشاهدته والإقبال على شرائه من طرف القنوات الفضائية، وأعتقد أن هذه النوعية من الأعمال لن تستمر طويلاً، لأن فيها أحداث تكون دخيلة على المجتمع المصري، وهذا ما يرفضه".

وفي السياق ذاته، اعتبرت الناقدة خيرية البشلاوي فكرة "تمصير" الأعمال الفنية، سواء كانت في الدراما أو في السينما، التي انتشرت في الفترة الأخيرة، دليلاً على أنَّ هناك حالة من الخمول الفكري لدى صناع العمل.

وأبرزت البشلاوي أنه "لدينا من الأحداث ما يكفى لعمل موضوعات شيقة، لكن الاستسهال هو سيد الموقف".

ورأت أنَّ "هناك بعض من صناع العمل الدرامي، على المستويات كافة، يستغلون نجاح العمل حتى يكون اللعب في المضمون، وأعتقد أن هذه الظاهرة ستتلاشى مستقبلاً، لأنّ الجمهور أصبح لديه وعي وثقافة كبيرة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتجون يلجأون إلى تمصير الأعمال الدراميّة الأجنبيّة المنتجون يلجأون إلى تمصير الأعمال الدراميّة الأجنبيّة



GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

GMT 12:04 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تتحدث عن ألبوم «البوتاجاز»

GMT 09:38 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مي عمر تتحدث عن صعوبات تصوير "إش إش"

GMT 09:13 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تتحدث عن علاقتها بزوجها ومخاوفها بعد السرطان

GMT 09:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان العاصي تتحدث عن أزمتها في "برغم القانون"

GMT 05:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سوسن بدر تتحدث عن الحب الأول في حياتها

GMT 05:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تتحدث عن تجربتها الجديدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon