c لقاء سويدان تُعلن أسباب الردود الإيجابية حول "أريد رجلًا" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:43:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت لـ"مصر اليوم" أنها تُسخَر جلَ وقتها لابنتها

لقاء سويدان تُعلن أسباب الردود الإيجابية حول "أريد رجلًا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لقاء سويدان تُعلن أسباب الردود الإيجابية حول أريد رجلًا

الفنانة لقاء سويدان
القاهرة-إسلام خيري

كشفت الفنانة لقاء سويدان سعادتها البالغة بردود الأفعال الايجابية حول دورها ضمن السياق الدرامي لأحداث مسلسل "أريد رجلا" خصوصًا أنه من الأعمال التي تدور أحداثها في إطار رومانسي عكس ما يتم تقديمه عبر شاشات القنوات الفضائية في الفترة الأخير بالإضافة إلى الإشادة بردوها في مسلسل "أستاذ ورئيس قسم"، موضحة "يُعد العمل مع الزعيم عادل إمام شرف كبير ليا وخطوة مهمة في مشواري الفني".

وأعلنت لقاء في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، أن "الورق الجيد والسيناريو المتميز هما أسباب موافقتها على المشاركة في مسلسل "أريد رجلا" فضلا عن أن الدور شدني من أول وهلة نظرا لكونه جديد علي ولم أقدمه من قبل بالإضافة الى أن فكرة و موضوع المسلسل مختلف عما يتم تقديمه مؤخرا خاصة ان العمل يتحدث عن الست ووجود الرجل في حياتها وكذلك الست المطلقة ونظرة المجتمع اليها بالإضافة الي ان العمل في مجملة تدور احداثه عن رومانسية بين الرجل والمرأة التي افتقدنها الي حد كبير فكل هذه كانت دوافع قوية لموافقتي علي العمل".

وعن قلة تقديم المسلسلات الرومانسية، أفادت بأنه "للأسف بالفعل نحن مفتقدين الأعمال الرومانسية الى حد كبير لذلك نجد ان الجمهور يذهب الى الأعمال التركية او الهندية نظرا لوجود الرومانسية بها ولكن اذ وجد عمل رومانسي مصري فهذا شيء رائع كما انه لابد من الاتجاه الى الاعمال الرومانسية خاصة لأنها تعلم جيدا عادات وتقاليد وأخلاق الشعب المصري وليست مأخوذ من قصة اجنبية او غيرها لا تعلم شيء عن عادات ومعتقدات ومشاكل المجتمع المصري لذلك نجد ان مسلسل "اريد رجلا" حقق نجاحًا باهرًا للأسباب سافلة الذكر".

وردًا على طول عدد حلقات العمل، أوضحت أنه "على الرغم من طول عدد حلقاته التي تصل الى 60 حلقة الا ان المشاهد لم يشعر بالملل نظرا لأنه يوجد أحداث مركزة وكثيرة داخل المسلسل كما أنها لا تسير على وتيرة واحدة فضلا عن عدد الشخصيات بالعمل كثيرة وخطوط درامية متدخلة ومتشعبة الامر الذي يجعل المشاهد في شغف دائم لمعرفة تفاصيل واحداث جميع حلقات المسلسل والى اي نهاية ستصل كل شخصية من شخصيات العمل".

وأشارت سويدان إلى "أننا أصبحنا مفتقدين الرومانسية بشكل عام في الحياة اليومية وذلك بسبب السعي وراء المال والانشغال بمفهوم الحياة والمظاهر الخارجية والناس نسيوا المشاعر والحب". وعن السبب في ذلك أوضحت أن "التكنولوجيا لها التأثير الكبير في ذلك اذ ان الغرب قد صدَر لنا أداة جديدة من أدوات التدمير وهي التكنولوجيا بمختلف أنواعها سواء "الانترنت والفيس بوك وتوتير والانستغرام " وغيرها من أدوات التدمير حتى اننا بلاحظ في العائلة الواحدة ان افرادها على الرغم من وجودهم في مكان واحد الا ان كلا منهم في عالم اخر بسبب انشغاله بالإنترنت وما يوجد فيه فهذا شيء خطير ولكن للأسف نحن السبب اذ اننا كمصريين نستخدم التكنولوجيا بشكل خاطئ ونستغله استغلال سيء فعلى سيبل المثال الناس في اميركا ليس لديهم وقت لكي يروا بعضهم البعض بسبب انشغالهم الشديد في العمل لذلك يستخدموا وسائل الاتصال المتطورة في التحدث مع بعضهم ولكن نحن المصريين افتقدنا أهم صفاتنا الود والمشاعر والحب".
 
وبخصوص المسلسلات الطويلة أوضحت ان "هذه الاعمال الدرامية بعضها حقق نجاحًا حين عرضه والبعض الاخر لم يحقق هذا النجاح وذلك راجع الى المط والتطويل في الحلقات لأحداث لا تحتاج لمثل هذا المط مما يؤدي لعزوف المشاهد عنها لشعوره بالملل ولكن لابد التأكيد على ان نوع من الدراما يسمى الثوب اوبرا وهذه المسلسلات يتم تقديمها خصيصا لربات البيوت لكونهم يتابعونها نظرا لوجودهم في المنزل فترة طويلة لتربية الأولاد أو خلافه" منوهة إلى انه ما يتم تقديمه في المسلسلات التركية او الهندية ليس لها علاقة بالدراما، خصوصًا التركية، وأضافت "فهي "اشتغاله" فالجميع يتابعها نظرا لجمال الصورة والإكسسوارات وخلافه وهذا لا يجوز".
 
وردت سويدان عن قلة مشاركتها في الإعمال الفنية، وأجابت أن "ذلك راجع الى انني اهتم بالأسرة وبنتي أكثر من أي شيء فانا أم قبل ما اكون فنانة فوظيفتي الأساسية في الحياة هي ان أكون أم ومربية ومعلمة لابنتي ولو في أي حاجة سوف تجعلني اقصر في حقها فلن اقبل بذلك نهائيا فوقتي كله الاولي بيه هي واسرتي لان التربية هي أساس كل شيء فلو لم أشارك في الدراما مثلا عامين او اكثر فلن يؤثر عليها ولكن هذا سوف يؤثر علي بنتي إذا تركتها عامين فالتربية هي اساس كل شيء في الحياة وبنتي اهم حاجة عندي في الدنيا فهي كل حياتي".
 
وحول دخول بنتها مجال التمثيل والفن، أوضحت أن "المجال الفني مرهق ومتعب جدا ولكن اذ كانت ابنتي لها رغبة شديدة واستعداد في دخول المجال الفني فلن أقف ضدها بالعكس سوف اجعلها تخوض التجربة فمستقبلها هي التي تختاره". واختتمت الفنانة لقاء سويدان حديثها عن سر أناقتها ورشقتها، وذكرت أنها "تحب جدا اختيار ملابسها بعناية شديدة بصرف النظر عن كونها ماركة ام لا المهم ان يكون مظهرها في منتهي الأناقة كما أحافظ على رشاقتي بالمشي كثيرا يوميا والنوم مبكرا وابعد عن السجائر والكحوليات بمختلف أنواعها، ومراعاة نظام غذائي محدد على قد ما أستطيع وبهذا يتحقق الأناقة والرشاقة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء سويدان تُعلن أسباب الردود الإيجابية حول أريد رجلًا لقاء سويدان تُعلن أسباب الردود الإيجابية حول أريد رجلًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon