c سامية أحمد تُطالب بضرورة إدماج التربية الموسيقية في المناهج التعليمية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:57:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت لـ"مصر اليوم" أن الأغنية عرفت تراجعًا كبيرًا

سامية أحمد تُطالب بضرورة إدماج التربية الموسيقية في المناهج التعليمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سامية أحمد تُطالب بضرورة إدماج التربية الموسيقية في المناهج التعليمية

الفنانة المغربية سامية أحمد
الدار البيضاء - جلال عمر

 اختارت الفنانة المغربية سامية أحمد أن تنتصر للحن الجميل والكلمة الهادفة، وهذا ما تعكسه أعمالها الفنية التي طبعت مسيرتها الفنية، ولا تتردّد في إبداء رأيها بشكل واضح وبخاصة إذا كان الأمر يتعلّق بالفن.

وتطرّقت الفنانة المغربية سامية أحمد، خلال حوار لها مع " مصر اليوم"، إلى واقع الأغنية المغربية والعربية اليوم، إذ كشفت عن أهم أعمالها الجديدة، قائلة: "بالنسبة إلى جديدي الفني فأنا بصدد التحضير لأغنية جديدة سأتحدّث عن تفاصيلها في ما بعدُ، كما أنني أتهيّأ للمشاركة في الملتقى الدولي للسلام بآسفي مسقط رأسي، إذ سأسعد بلقاء جمهور حبيب وغالي على قلبي، وأتمنى أن تمر الحفلة في أحسن الأحوال"، وعن تقييمها للأغنية المغربية، قالت: "الحديث عن الأغنية المغربية وعن ماضيها المشرق ومستقبلها المجهول وحاضرها الباهت يسرني، وأستحضر أجواء حفلة تكريم الفنان الكبير الأستاذ أحمد طيب لعلج في مدينة أولاد تايمة بحضور مجموعة من الفنانين الكبار، كالأستاذ محمود الإدريسي وعبدالعالي الغاوي وفنانين واعدين، ومن خلال تقييم تجربة الأستاذ سي أحمد الطيب لعلج الذي لم يتلقّ سوى تعليم بسيط واستطاع أن ينجز أعمالا شعرية موزونة ومغناة نالت إعجاب الجميع شأنها شأن أعمال مغربية أخرى كانت من الرقي في اللحن والكلمات لدرجة كان الجميع يتغنى بها، إذ كانت تذاع للجميع فلم يكن وقتها ما يسمى بالجمهور النخبوي كما هو الحال اليوم".

وأضافت سامية أحمد قائلة: "كل التساؤلات بشأن مكمن الخلل يجب أن تطرح ونحن نستحضر أنه لدينا ملحنون أكفاء وموزعون ذوو كفاءة عالية وأصوات جيدة وتقنيات حديثة في مجال التسجيل، وشعراء موهوبون، لذا يجب في رأيي المتواضع أن تقوم الجهات المسؤولة عن الفن والثقافة بإدماج تربية موسيقية في المناهج التعليمية، وأن يقوم الإعلام بأنواعه بالقيام بإعلاء الذوق العام ودعم كل الفنانين الذين يعملون بجد كي يرقوا بالأغنية المغربية حتى يعود الزمن الفني الجميل".

وأوضحت سامية أحمد قائلة: "بحكم عملي فأنا أرى أن كلا من الأغنية العربية والمغربية عرفت تراجعا واضحا، إذ كانت الأعمال لا تصدر حتى تستوفي حقها اللازم في اللحن والتوزيع وكل شروط ومقومات النجاح، وكانت تقيّم من لجان مختصة تسعى إلى الحفاظ على قوة وجمالية الأغاني، لهذا فنحن دائما نتحدث عن زمن مضى للأغنية العربية والمغربية، وننعته بالزمن الجميل. أما في وقتنا الراهن فهناك محاولات فردية من بعض الفنانين في الارتقاء بالأغنية سواء بالعالم العربي أو في المغرب، ولا بد من نية جد قوية في محاولة إنقاذ الساحة الفنية، فالأصوات الجيدة متوفرة وما يلزم سوى البحث الجاد عن اللحن الجميل والكلمات المناسبة حتى يحظى المتلقي بفن راقٍ وجميل".

وبيَّنت الفنانة المغربية أنه "لا يمكن أن نتحدث عن وصول الأغنية المغربية لمستوى العالمية، فهي لم تكن محظوظة في الانتشار، إذ لا يملك الفنانون المغاربة إمكانيات قوية في تسويق أعمالهم، لكن في ما يخص مقارنتها بالأغنية العربية ففي الزمن الجميل والمشرق للفن المغربي كانت الأغنية المغربية لا تقل جمالية عن نظيرتها العربية من حيث جودة اللحن وجمالية الكلمات والتوزيع، أما الآن فإن الأغنية المغربية في أزمة، إذ لم يستطع أغلب الفنانين المحافظة على ألق الأغنية المغربية وعلى جمال بصمتها، وهناك محاولات بسيطة من بعض الفنانين في الارتقاء بها لكن على المستوى العام فالضعف يطبعها.

وأكّدت الفنانة المغربية على أنّ مواقع التواصل خدمت الأغنية العربية والمغربية بشكل خاص، إذ صار كل من هبّ ودبّ يلحّن أغنيات بسرعة فائقة أو يقوم بإعادة توزيع بعض الأغاني بشكل سيئ ويسهم في نشر الابتذال والفن الرديء، لكنني أرى أن لهذه المواقع حسنة واحدة وهي التعريف ببعض الفنانين الذين يملكون مؤهلات جيدة فيتعرف عليهم المتلقي ويستمتع بأعمالهم، وأضافت أنّ نسب المشاهدة على "يوتيوب" لا تقيّم نجاح الأعمال الغنائية، فالعكس هو الصحيح في أغلب الأحيان، فعندما نجد مثلا نسبة مشاهدة أغنيات فيروز أو أم كلثوم أقل بكثير من أغنيات غيرهما من فناني هذا الجيل يظهر لنا أن هذه النسبة خادعة، ولا تظهر حقيقة نجاح الأعمال الفنية، فمقومات النجاح توفر الكلمات الجميلة أي شعر جميل لأن الشعر هو العمود الفقري للأغنية يأتي بعده اللحن الجيد والتوزيع المضبوط الذي يحترم عدة شروط مدروسة بالموسيقى، والشرط الأخير هو عذوبة الصوت الذي سينسق بين كل تلك الشروط المسبقة وينقلها بشكل جميل للمتلقي.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامية أحمد تُطالب بضرورة إدماج التربية الموسيقية في المناهج التعليمية سامية أحمد تُطالب بضرورة إدماج التربية الموسيقية في المناهج التعليمية



GMT 08:43 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بلقيس فتحي صوت الخليج وأيقونة الجمال الطبيعي

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي وزوجته يرويان تفاصيل قصة حبهما

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 14:15 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

فيلم "ساير الجنة" في نادي العويس السينمائي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon