توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أنه "لم يستسهل عرض الحب في عصور مختلفة"

حنان شومان تؤكّد أنّ "أهو دا اللي صار" قدّم حوارًا مختلفًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حنان شومان تؤكّد أنّ أهو دا اللي صار قدّم حوارًا مختلفًا

مسلسل "أهو دا اللي صار"
القاهرة ـ إسلام خيري

يُعرض خلال الفترة الجارية مسلسل "أهو دا اللي صار"، عبر شاشات القنوات الفضائية، وهو تركبيه فينة مختلفة وجديدة ممزوجة بين تفاصيل القديم وتغيرات العصر الجديد، كما أنه حالة فنية أثارت الجدل حولها على مواقع التواصل الاجتماعي بين مدافع عن قصة العمل، ومهاجم لها.

ويوضح الكاتب عبد الرحيم كمال التغيرات التي حدثت في المجتمع منذ 1918 وحتى وقتنا الحالي من خلال قصتي حب، ويمكن اعتبار العمل عرضًا تاريخيًا لأحداث مصر على هامش قصص حب.

"نادرة ويوسف الأول" و" سلمى ويوسف الثالث" هما قصتي الحب الرئيستين في العمل، قصة الحب المعتادة بين الغني والفقير، مع انعكاس الأوضاع وتغير مقاييس الغناء وأسبابه، يقدمها كلا النجمين روبي وأحمد داوود، وكما اعتدنا اهتمام المؤلف بالتاريخ ومحاولة عرضه بكل تفاصيله الدقيقة .

أقرأ أيضًا: محمد فراج يُؤكّد أنّ مسلسل "أهو دا اللي صار" عمل مختلف

فريقين على "السوشيال ميديا"، أحدهما يدعم المسلسل ومهتم به من خلال مشاركة صور ومشاهد وأجزاء من حواره، ويعبّرون عن حبهم له بوصفه حالة يفتقدوها في المسلسلات، أما الفريق الآخر فيتحدث عن افتعال الحوار وهشاشته، ويعترض على استخدام أشعار "بن الفارض" في الحوار بشكل لا يناسب قيمته، كما يحدث في حوار روبي مع أحمد داوود.

وفي هذا الإطار، علّقت الناقدة الفنية حنان شومان، على الأحاديث المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة "أي عمل فني، يُصنع للجمهور، وأي اختلاف بينهم يؤكد انه يستحق المشاهدة، ولا يحدث أن يجتمع الجميع على عمل فني واحد، وبخاصة مع وجود السوشيال ميديا التي تعطي الحق لأي فرد أن ينقد ويتحدث بما يريد في كل الموضوعات وأي شيء"

وأكملت "عبد الرحيم كمال من الكتاب المجتهدين القليلين الذين يأخذوا وقت في كتابة العمل، فيحين نسمع عن مؤلفين ينتهون كتابة مسلسلات في شهر".

وعن الإستعانة بالمخرج السوري حاتم علي قالت " اختيار واشتراك عبد الرحيم كمال مع المخرج حاتم علي، كان موفق وجيد لأنهم ذوات روح متشابهة، وهذا أنتج تعاون متميز، لعمل مختلف ذو روح مختلفة عن السائد، واستطاع حاتم دفع النجوم أن يقدمون أفضل ما لديهم".

وأكدت شومان أنه "لا يجب الحديث عن سبب التعاون مع مخرج غير مصري فهذا عبث، فاختيار المبدع سواء كان مخرج أو مؤلف أو ممثل لا يتم اختياره بناء على عامل جنسيته، ثم أن المسرح المصري بُني على أكتاف الفرق الشامية"، كما تحدثت عن الحوار في المسلسل فقالت "مقاييس تقيم لغة الحوار في أي عمل درامي مبنية على مدى ملائمته للواقع المنتمي إليه سواء الزمن أو الأشخاص أو البيئة وفي الحوار الخاص بالمسلسل فلغتهم واقعية لأنه مناسب للأشخاص الموجودين في عصر ينتمي لعام ١٩١٨، فطبيعة العمل تفرض نوعية الحوار الرومانسي الشاعري الموجود" .

وأضافت أن الشكل المختلف للمسلسل يُحسب للعمل لا عليه، وربما بعض المشاهدين لم يستسيغوا هذا لاختلافه في الحوار عن المعتاد هذا إلى جانب أن العمل مبني على "تيمة" الحب بين الغني والفقير، ولكن عبد الرحيم كمال ببراعته استطاع معالجة القصة بشكل جديد فقيمة هذا العمل إنه لم يستسهل تقديم فكرة الحب في عصور مختلفة ولكنه عرض الحب بخلفية تاريخية بالصوت والصورة من خلال ديكور وملابس وموسيقى وكل عناصر بناءه.

قد يهمك أيضًا :محمد فراج يخوض السباق الرمضاني بـ" اعترافات خوخة" و"أهو دا اللي صار"

أبطال "أهو دا اللي صار" يتصدرون الأفيش بلوك في الأربعينات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان شومان تؤكّد أنّ أهو دا اللي صار قدّم حوارًا مختلفًا حنان شومان تؤكّد أنّ أهو دا اللي صار قدّم حوارًا مختلفًا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon