القاهرة ـ محمد عمار
كشفت الفنانة ريهام عبدالغفور عن مجموعة من أسرارها، فقد أوضحت أنها تبحث دائمًا عن الجديد الذي يضيف لها، مشيرًة إلى أن برنامج "ريهام على نار" الذي تقدمه منذ سنوات قبلت به لأنه به فكر مختلف حيث يناقش مجموعة من القضايا بصورة حيه على الرغم من أنه داخل الإستديو .
وأكدت ريهام إلى "مصر اليوم" أنه بعد أن نجحت في تقديم برنامج "تذكرتين سينما" والذي كان يذاع على التليفزيون المصري، أرادت أن تكرر التجربة في برنامج آخر، وعن رؤيتها إلى الفنانين الذين اتجهوا إلى الإعلام أوضحت أن هناك برامج نجحت كثيرًا قدمها النجوم منها برنامج أشرف عبدالباقي "أًصل الكلمة"، ونجاح الدكتور عزت أبوعوف في "القاهرة اليوم" والفنانة رجاء الجداوي أيضًا.
وعما تعلمته من والدها الفنان أشرف عبدالغفور أوضحت أن والدها هو أستاذها ومثلها الأعلى وتستشيره في كل خطوة فنية تقدم عليها، موضحة أنها تعلمت منه مخارج الألفاظ بشكل صحيح مما ساعدها على بطولة مسرحية الملك لير في بداية مشوارها الفني، وعن تجربتها مع المخرج محمد فاضل في مسلسل "العائلة والناس" أوضحت أنه وقف إلى جانبها، وأقنع والدها بالعمل في المسلسل على الرغم من أنها كانت مازالت تدرس في الجامعة ولكنها عملت بعد أن وضعت جدول زمني للتصوير واستطاعت حينها أن توفق بين العمل ومواعيد امتحاناتها.
وعن حياتها الخاصة وكيفية قضاء أوقات فراغها أوضحت أنها كثيرًا ما تقرأ الأدب الإنكليزي وتقضي وقت فراغها مع أسرتها، مشيرًة إلى أنها تعيش حالة من الاستقرار الأسري موضحة أنها تحب مجموعة من الألوان منها الزهري والأبيض والنبيتي والبني، وعن ممارستها للرياضة أوضحت أنها تمارس رياضة الجري بشكل دائم، وعن الأماكن التي تسافر إليها أشارت أنها تعشق الغردقة ومرسى علم حيث تعشق النظر إلى البحر وتستمتع بالغروب.
وحول أحلامها التي تتمنى أن تحققها أوضحت: أتمنى أن أرى ابني يوسف ناجحًا في حياته"، وعلى مستوى العمل تتمنى تقديم أعمال مسرحية بقوة "الملك لير" وتحلم أن تعمل في مسرح الفنان الكبير محمد صبحي موضحة أنه أستاذ كبير ولن تنسى وقوفه إلى جانبها عندما قدمت "مسلسل فارس بلا جواد"، وحول إمكانية تقديم عمل عن حياة الفنان مريم فخر الدين بعد أن شبهها الجمهور بها أوضحت أنها تشرفت بأن الجمهور شبه روحها بروح الفنانة الراحلة مريم فخر الدين لأنها فنانة لها تاريخ.
وعن إمكانية تصوير عمل عنها أوضحت أنها إذا كان العمل متقن وبه جودة عالية ستبذل كل جهدها لتخرج به إلى بر الأمان، وعن الأحلام التي تمنتها ولم تحققها أوضحت أنها كانت تتمنى الوقوف أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وحول الأفلام التي كانت تتمنى أن تقدمها من الأفلام الأبيض والأسود أوضحت أنها كانت تمنى العمل في أفلام "رد قلبي، دعاء الكروان، حكاية حب".
وحول إمكانية تغيير شكلها في دور من الأدوار أوضحت أنها لا تمانع من أن تغيير شكلها حسب ما يتطلبه الدور مشيرة أنه قامت بذلك في مسلسل "العميل 1001"، والتي ارتدت فيه عدسات لاصقه مع شعر مستعار من أجل الوصول إلى شخصية الفتاة الصهيونية التي قدمتها موضحة أنها فعلت ذلك في مسلسل "هيمه أيام الضحك والدموع".
أما بالنسبة إلى أدوار الأم أكدت أنها ممثلة وقدمت دور الأم المتقدمة في العمر في مسلسل "آخر ملوك الصعيد"، مع الفنان يحيى الفخراني في تطور الشخصية ، مضيفة أنها لا تمانع في أداء أي دور طالما أنه سيضيف لها في رصيدها الفني، وتعليقًا على غيابها عن السينما أكدت أنها راضية حتى الآن عن أدوراها السينمائية لأنه لا يوجد دور يشبه الآخر منذ أول أدوارها مع الفنان محمد هنيدي في فيلم "صاحب صاحبه"، ثم "جعلتني مجرمًا، و"حريم كريم"، وعن عدم نجاح فيلمها "بالعربي سندريللا" أوضحت أن الفيلم ينال مشاهدة عالية أثناء عرضه في الفضائيات لكن الدعاية التي صاحبته عند عرضه في دور العرض كانت ضعيفة.
وعن رأيها في مسلسلات الأجزاء شددت على من قراءة الأجزاء ككل قبل أن يدخل الفنان في العمل، لأنه من الممكن أن يحدث عدم تطور في الشخصية أو حجم الدور يقل، موضحة أنها خاضت تجربة الأجزاء في مسلسل "زيزينيا" الجزء الثاني حيث حلت محل الفنانة منى زكي بعد أن انسحبت في الجزء الثاني بسبب عدم تطور الدور في الجزء الأول، وعن ظهور موسم درامي غير رمضان أوضحت أن هذا مناخ صحي وموجود في تليفزيونات العالم، حيث أن الدراما المتنوعة طوال العام مفيد للعمل ومفيد للمشاهد أيضًا.
أرسل تعليقك