c سيد رجب يؤكد أن فيلم "كيرة والجن" سيكون علامة فارقة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيد رجب يؤكد أن فيلم "كيرة والجن" سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيد رجب يؤكد أن  فيلم كيرة والجن سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية

القاهرة - مصر اليوم

قبل عرض فيلم "كيرة والجن" توقع الكثيرون أنه سيقدم شخصية الزعيم "سعد زغلول"، ولكن مع عرض الفيلم تغيرت كل تلك الأقاويل. فقد ذكره المؤرخ جمال بدوي في كتابه "نظرات في تاريخ مصر"، على أنه مثله مثل "يهوذا" التلميذ الخائن الذي باع المسيح لأعدائه. إنه الفنان سيد رجب الذي قدم دور "نجيب الهلباوي"، إحدى الشخصيات الحقيقية المؤثرة في فترة ثورة 1919، كان ضمن خلية تقاوم الاحتلال الإنجليزي، قبل أن ينقلب على زملائه ويقرر التعاون مع الإنجليز ضمن أحداث فيلم "كيرة والجن".

وقال رجب في حواره مع "العربية.نت"  أنه سعيد بتصدر فيلم "كيرة والجن" بتصدر الفيلم شباك التذاكر، وواثق من أن العمل سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية على جميع المستويات، إنتاجا وإخراجا وتصويرا وتمثيلا. فردود الأفعال والتعليقات كلها إيجابية للغاية والجمهور واعٍ لما يتلقاه، ويدرك أهمية السيناريو التاريخي العظيم.

كما أن الفيلم تصدر "التريند" حتى من قبل طرحه بالسينمات، وسط بحث مكثف من الجمهور في مصر والعالم العربي على مواقع التواصل الاجتماعي عن القصة الحقيقية، منذ طرح البوسترات والتريلر الخاص بالفيلم. وأنا أعتبره عملا استثنائيا يخلق طفرة في عالم السينما المصرية والعربية.

 وحول ترشيحة لفيلم "كيرة والجن" أكد أنه كان هناك شبه اتفاق بين مروان حامد وجهة الإنتاج على تواجدي في العمل، وتحدث معي مروان وطلب مني المشاركة في "كيرة والجن" ووافقت على الفور نظرا لتجارب عملي مع الثنائي "مروان حامد" و"أحمد مراد" كاتب السيناريو، وكذلك فريق العمل الذي يضم نجوما تعاملت معهم وهم أصحاب جماهيرية كبيرة.

فالمشاركة في فيلم "كيرة والجن" مغرية لأي ممثل برغم ظروف التصوير التي استمرت لوقت طويل، فقد تم التصوير في العديد من المحافظات وكذلك في جمهورية "المجر"، ويمكن تصنيف قصة الفيلم داخل إطار الأعمال الوطنية. وكان هذا أمرا آخر شجعني على المشاركة، فهو يرصد بطولات شعب مصر ضد الاحتلال الإنجليزي.
سيد رجب من "كيرة والجن" 

وأضاف "منذ قراءة السيناريو وأنا متحمس جدا للعمل وأتوقع له نجاحا كبيرا، والمخرج مروان حامد بذل مجهودا كبيرا ليخرج العمل في أفضل صورة، كما أن النجوم المتواجدين بالعمل كان بينهم مباراة تمثيلية تجسدت في 3 ساعات على الشاشة. ولم تبخل شركة الإنتاج على العمل نهائيا ووفرت لنا كل ما احتجناه من إمكانيات ليخرج في أفضل صورة."

وعن استعداده للشخصية قال "بالتأكيد قرأت الرواية أكثر من مرة، وأعجبتني كثيرًا، وعلى الرغم من أن الفيلم مأخوذ عنها، اعتاد أحمد مراد عند تحويل الرواية إلى فيلم أن ينفصل عن العمل الأدبي، في أثناء كتابة السيناريو حتى يخلق إبداعاً موازياً ليفاجئ قارئ الرواية أو من لم يقرأها، وحتى يكون للرواية أو الفيلم شكل مبهر مختلف."

أما بالنسبة للاستعدادات للشخصية فكانت مختلفة تمامًا عن أي دور قدمته من قبل، فقد كان لها استعدادات خاصة جدا على يد المخرج مروان حامد، الذي وضع خطة محكمة لإخراج العمل بصورة مبهرة وكأنه عرض مسرحي، فقد بدأنا التحضيرات ببروفات يومية استمرت قبل بدء التصوير، والتدرب على الشخصية بهذه الطريقة جعلني أتعمق وأضيف الكثير من التفاصيل إلى "الهلباوى" الذي ظهر لامعا منذ الوهلة الأولى، وكان مفاجأة حتى بالنسبة لي، خاصة أنه أيضًا كان مادة خصبة جدا للكاتب، لأنه تم ذكر القليل عنه تاريخيًا.

وعن دوره في فيلم  "عمهم" قال "بالفعل أقوم بدور شخصية رئيس عصابة، وجمعتني مجموعة من المغامرات مع محمد عادل إمام، وهي المرة الأولى التي نتعاون فيها من خلال عمل، ووجدته شخصا طيبا ومجتهدا وموهوبا، ويبذل قصارى جهده في العمل. والحقيقة أن تجربتي في فيلم "عمهم"، بشخصية "الحاج"، كانت رائعة وأحببتها كثيرا، خاصة أنها تدور في إطار أكشن، وأعتبره فاكهة الأفلام، وبه مجهود كبير في الصورة والإخراج والتمثيل، وسيعجب به الجمهور كثيرا. فالعمل تدور أحداثه في إطار أكشن كوميدي عن "سلطان" ملاكم ومدرب يعمل مع صديق له وتقودهما الصدفة إلى مطبعة لتزوير الأموال، ويتورطان في العديد من المشاكل."

وأضاف واجهنا العديد من الصعوبات منها التصوير في منطقة وسط البلد، حيث اضطر المخرج حسين المنباوي لتصوير مشهد في 3 أيام متواصلة، بالإضافة إلى تغيير أماكن التصوير أحيانا بشكل مفاجئ، لأن الجمهور كان يلتف حولنا لمشاهدتنا أثناء التصوير، وتعطلنا عن إنجاز مهمتنا في الوقت المحدد لها. وبالفعل الفيلم يحتوي على العديد من مشاهد الأكشن، التي كان يشرف عليها خبراء أجانب، وقام محمد عادل إمام بتنفيذها بنفسه من دون الاستعانة بـ"دوبلير".

وعن الدوافع التي جذبته لسيناريو فيلم "19 ب" أضاف عندما عرض علي أحمد عبدالله السيناريو جذبني بشدة، لأن الحوار ليس هو الأساس، ولكن المشاعر والأحاسيس والدوافع، والحالة النفسية للشخصيات هي الطاغية والمؤثرة، وهو أمر بالنسبة لي جميل، وأعتبره تدريبا تمثيليا، حيث أشعر أنني أقدم تمثيلا حقيقيا، حيث أقوم بتجسيد شخص يقع في الكثير من المشاكل. وتلك المشاكل ممكن تؤدي إلى أن يفقد المكان الذي يعيش فيه، ويذكره بتاريخه كله، لأنه عمل في هذا المكان، وأصحابه سافروا، وتركوه يحرس العقار.

وبالنسبة لموعد عرض  فيلم "ليلة العيد" أكد أنه كان من المفترض أن يعرض خلال موسم عيد الفطر الماضي إلا أن جهة الإنتاج قررت تأجيله لنهاية موسم الصيف الجاري. الفيلم يناقش قضايا المرأة في ليلة واحدة وهي وقفة يوم العيد من خلال استعراض العديد من النماذج النسائية وعرض مشاكلهن، مثل العنف الأسري والعلاقات الإنسانية بين الأهل والأزواج في إطار اجتماعي تراجيدي، حيث أظهر كزوج النجمة يسرا بطلة العمل، وتكون لنا قصة تكشف عنها الأحداث للمخرج سامح عبدالعزيز. مضيفًا أنجذب لتلك القصص الإنسانية التي تسرد تفاصيل إنسانية للأسرة من خلال حوارات مختصرة تتم في ليلة واحدة، وهي نوعية أحبها أيضا وهي أفلام اليوم الواحد التي تدور أحداثها في يوم مثل أفلام "كباريه، والليلة الكبيرة، وساعة ونصف" وغيرها. كما لا أخفي أنني أحب العمل مع يسرا، فهي ممثلة قوية ولها جمهورها كما أنها ودودة وصادقة، وأخيرا فإن قصة العمل تحمل هموما وقضايا نصف المجتمع. صحيح أن أوضاع المرأة تحسنت كثيرا لكن لا تزال هناك بعض المشاكل التي تعاني منها السيدات في بعض المناطق.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فيلم "كيرة والجن" يقترب من 72 مليون جنيه إيرادات في 17 يوما

فيلم "كيرة والجن" يقترب من 70 مليون جنيه فى شباك التذاكر

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيد رجب يؤكد أن  فيلم كيرة والجن سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية سيد رجب يؤكد أن  فيلم كيرة والجن سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية



GMT 00:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصيف زيتون يفتح قلبه ويتحدث عن حياته بعد الزواج

GMT 11:15 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 00:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسن بدر تفسر نجاح شخصيتها في «البحث عن علا»

GMT 12:04 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تتحدث عن ألبوم «البوتاجاز»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon