توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نضال الشافعي يؤكد أن «هجمة مرتدة» عمل وطني يعزز مشاعر الانتماء لدى الجمهور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نضال الشافعي يؤكد أن «هجمة مرتدة» عمل وطني يعزز مشاعر الانتماء لدى الجمهور

القاهرة - مصر اليوم

إنه الفنان نضال الشافعى الذى شارك فى دراما رمضان 2021 بعملين من نوعية المسلسلات الوطنية الأول هو «هجمة مرتدة» مع أحمد عز وهند صبرى والثانى مسلسل «الاختيار 2» الذى يظهر خلاله كضيف شرف إلا أنه حقق به نجاحا كبيرا وأصبح تريند على مواقع التواصل الاجتماعى، وفى السطور التالية يتحدث الشافعى عن كواليس تصوير المسلسلين وردود الأفعال حولهما.

ألم تخش المشاركة فى عمل مأخوذ من ملفات المخابرات المصرية مثل «هجمة مرتدة»؟

اطلاقا، فلقد كان حلما كبيرا لى فأنا وكل أبناء جيلى كنا نرى أنفسنا فى ابطال المسلسلات الوطنية القديمة مثل «رأفت الهجان»، و»جمعة الشوان» فى «دموع فى عيون وقحة» فكلنا تخيلنا أنفسنا فى صغرنا ونحن نغير أسماءنا ونخدم بلدنا، وعندما عملت فى الفن حلمت بالمشاركة فى عمل مثل ذلك و»هجمة مرتدة» حقق لى هذا الحلم.

ولكن المسلسل لا يناقش قصة بطل مخابراتى مثل «رأفت الهجان»، و»جمعة الشوان»!

وهذا ما يميز العمل أكثر وأكثر فهو لا يحكى عن دور بطل واحد بل جهاز كامل ودولة عظيمة مثل مصر فقد تناول دور أبطال رجال المخابرات العامة فى حماية الوطن والتضحية من أجله، ويكشفون المخططات التى تواجه مصر ومحاولات استهدافها من خلال قوى كثيرة داخلية وخارجية والتصدى لكل هذه العناصر وردها بكل قوة لينقذوا مصر من سيناريو مظلم وقعت فيه دول مجاورة، وقدم المسلسل عبر أحداثه العديد من النماذج فبجانب رجال المخابرات الذين أبرز المسلسل جهودهم فى الحفاظ على الوطن، كانت هناك عناصر أخرى تتمثل فى القنوات المعادية التى تروج الأكاذيب ضد مصر من خلال إعلام موجه، وكذلك نموذج الصحفى الذى رفض ادعاءات الوكالة التى يعمل بها ضد بلده مصر ليكشف عدم حيادها، وتفاصيل أخرى كثيرة صاغها فريق عمل المسلسل بحرفية ليقدموا عملا فنيا بمثابة وثيقة تاريخية لما تعرضت له مصر ودور أبطالها فى الحفاظ عليها وحمايتها.

قدمت شخصية ضابط حاد قليل الكلام مقصر فى حق أسرته.. ألم يكن ذلك صعبا؟

لا يوجد شىء سهل على الفن ولكن هناك استعدادات نقوم بها قبل أى دور وأنا طبيعى لدى مخزن داخلى عن شخصية ضباط المخابرات والذى صنع بداخلى من خلال قراءتى للكتب ومتابعة الافلام وكل الثقافات الشخصية وأيضا مع شرح تفاصيل الشخصية وأبعادها الفنية والإنسانية لى من خلال المؤلف باهر دويدار وبدأت التحضير والاستعداد حيث عملت على شقين الأول: الجانب العملى الذى ظهر فى علاقته مع ابطال العمل والثانى الانسانى وجمعت بينهما امام الكاميرات بالطبع وفى الحقيقة كان للمخرج أحمد علاء دور كبير ايضا كما أننى تعاملت مع ضباط من جهاز المخابرات لمعرفة خلفيات عن الشخصيات بشكل أكبر.

وما الصعوبة التى واجهتك فى الشخصية؟

شخصية «أكرم» غريبة فهو ضابط يستوعب كل شىء ويستمع دائما بتأن ولا يتكلم كثيرا ولكن عندما يتحدث يكون كلامه فى الصميم، وطبيعة عمله تجبره على أن يخفى مشاعره الخاصة ولديه قدرات خاصة حيث إنه كان يجب أن يظهر أمام الجمهور كشخص عميق يستطيع أن يستفز أى شخص ويستخرج ما داخله وهو بحق دور صعب للغاية ولكنه ممتع وجميل.

قدم عدد كبير من الممثلين شخصيات ناجحة لضباط مخابرات مثل يوسف شعبان ونبيل الحلفاوى وصلاح قابيل ألم تخش المقارنة؟

كان هدفى طول الوقت التركيز فى المسلسل على كيفية تقديم الشخصية دون أن نصل لحد المبالغة ودون التقليل من دورهم أيضا، اما عن الأساتذة الكبار الذين قدموا صورا ناجحة لضابط المخابرات، فلقد ووضعوا على عاتقى حملا كبيرا ومسئولية ضخمة فكان يجب أن أقدم الشخصية بوعى، وأن أقدم شخصية الضابط كإنسان لديه مشاعر وتفاصيل إنسانية لكن فى النهاية عمله وحبه لوطنه هو ما يسيطر عليه، وأنه الساهر على حماية هذا الوطن، وكل ضابط بالمسلسل له خطه الشخصى والإنسانى الذى يظهر ملامح من حياته ومشكلاته الشخصية لكن إحساسهم الوطنى وعملهم يغطى على مشكلاتهم.

وكيف ترى تأثير المسلسل على الجمهور؟

«هجمة مرتدة» عمل وطنى يساهم فى رفع الوعى لدى الجمهور ويعزز مشاعر الانتماء الوطنى فالعمل استعرض استهداف مصر من أكثر من اتجاه فهو لا يرد على فكرة واحدة فهى هجمة مرتدة على أهل الشر كلهم الذين يستهدفون مصر سواء بتنسيق فيما بينهم أم لا، حتى تقع فى فخ التخريب الداخلى، ليقوم الأمن والشعب المصرى بهجمة مرتدة على أهل الشر، كما ترد هذه الهجمة أيضا على من أرادوا أن يكون الوطن ضعيفا، ومن هذه النقطة نقوم بهجمة مرتدة ونفوز بالجولة وبالحرب كلها وتعود مصر لمكانتها، وهذا ما حدث من أبطال استطاعوا أن يردوا بهجمة تدخل أهدافا فى أهل الشر بعد أن كانوا متوقعين أن مصر ستقع لكن بفضل القيادة والأمن استطعنا التصدى لهم وأن نعكس الهجمة.

استغرق تصوير العمل عامين.. هل أثر ذلك عليك؟

كان ذلك بسبب ظروف جائحة كورونا وهو ما زاد من صعوبة الحفاظ على الدور والمضمون والتركيز وتقمص الشخصية، كما أجبرنى على الاحتفاظ بشاربى طوال هذه الفترة ولكن الحمد لله عندما أرى العمل على الشاشة وأشاهد كل هذا النجاح أنسى أى تعب أو إرهاق.

شاركت فى حلقة واحدة من مسلسل «الاختيار 2».. حدثنا عنها؟

كان لى هذا الشرف العظيم فقد قدمت شخصية «إبراهيم» البدوى المصرى الأصيل الذى يعاون الجيش المصرى فى ملاحقة العناصر الإرهابية ويصفهم بالفئران ويرفض الخيانة ويضحى بروحه.

ومن الذى رشحك للشخصية؟
عرض علىَّ الدور فى البداية من قبل المنتج الفنى للمسلسل فتحى إسماعيل والمخرج بيتر ميمى وأخبرونى بأنهم اختارونى للمشاركة فى الجزء الجديد من الاختيار، وقد كنت متخوفا فى البداية من الدور وشعرت بالتوتر نظرا لأن المسلسل أصبح علامة من علامات الدراما التليفزيونية ولكن عندما قرأت السيناريو سعدت للغاية بالدور الذى أمثل فيه أهل سيناء الكرام.

ظهورك فى حلقة واحدة يضع على عاتقك توصيل رسالة كبيرة فى وقت قصير..

بالفعل فقد كان يجب علىّ أن ألقن الخونة المنشقين عن جهاز الشرطة درسا فى الوطنية فيقول لهما «انت تعرف ايه بنسوى عندنا فى القبيلة لما فار يدخل عندنا فى بيوتنا، بنفضى البيت كله من العتاد عشان الفار ميلقيش مكان يتدارى وراه وهنا نعرف نصيده» ويقول لهما أيضا: احنا نعرف ربنا وموحدين بالله من غير ما نعرف وجوهكم الغبرة والحقيقة إننا مع الجيش والجيش معانا لكن انتو لا، احنا دمنا عندكم رخيص لكن الجيش لأ دمنا عندهم غالى» وحينما يحكمون عليه بالموت يقول لهم: «الموت شرف فداء الوطن وهذا الشرف لن تنالوه أبدا»، وأعتقد أن هذه الجمل بها رسالة كبيرة وضخمة ووصلت للمشاهد.

وكيف تحدثت باللهجة السيناوية؟

طلبت من المنتج فتحى إسماعيل الاستعانة بمصحح لهجة من سيناء وبالفعل أرسلوا لى المشهد مسجلا بصوت سيناوى واستغرقت أسبوعا كاملا فى مذاكرة الدور وحفظ المشهد بنفس اللهجة كى تليق بحجم مسئولية المشاركة فى «الاختيار.»

وكيف تابعت ردود الأفعال حول الحلقة؟

الحمد لله نلت إشادات واسعة من قبل متابعى المسلسل وأعتقد أن دور «إبراهيم» يعد شهادة حق لصالح أبناء سيناء وردا على المشككين فى وطنية اهل سيناء وتكريما لهم، والحمد لله احتل صدارة تريند منصات السوشيال ميديا المختلفة بعد الحلقة لذا اعتقد أن مسلسل «الاختيار 2» هو فاكهة هذا العام، على الرغم من كونى ضيف شرف، فكل فنان يقدم به شخصية يصبح حديث العالم العربى كله وهو بمثابة شرف كبير فى مسيرتى الفنية فهو عمل وطنى بامتياز يجسد تضحيات مهمة لأبطال مصريين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نضال الشافعي يكشف عن تفكيره الاعتزال وخالد جلال صاحب الفضل في عودته

نضال الشافعي يصرح بما قاله عادل إمام له قبل "فرقة ناجي عطالله"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نضال الشافعي يؤكد أن «هجمة مرتدة» عمل وطني يعزز مشاعر الانتماء لدى الجمهور نضال الشافعي يؤكد أن «هجمة مرتدة» عمل وطني يعزز مشاعر الانتماء لدى الجمهور



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon