c سميرة بلحاج لـ"مصر اليوم": عملي الجديد مستوحى من التراث الطاجيكستاني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:03:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سميرة بلحاج لـ"مصر اليوم": عملي الجديد مستوحى من التراث الطاجيكستاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سميرة بلحاج لـمصر اليوم: عملي الجديد مستوحى من التراث الطاجيكستاني

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي

كشفت الفنانة المغربية سميرة بلحاج أنها سوف تطرح دويتو جديدًا في الأسواق خلال شهر أيار/ مايو المقبل بعنوان "جاني حبيبي"، والذي يجمعها مع المخرج عبد الصمد شرف. وقالت بلحاج  في مقابلة مع "مصر اليوم "  "هذه الأغنية من التراث الطاجيكستاني أبدعت فيها أنامل الموزع الموسيقي هشام الطوشي بكلمات مغربية، غير أنها تتضمن موسيقى وإيقاعات مختلفة شيئًا ما، من خلال اعتماد موسيقى جبلية قريبة مما يسمونه في مناطق الريف المغربي بالطقطوقة الجبلية، بحثت جليًا في فكرة الأغنية رفقة المخرج عبد الصمد شرف، واهتديت إلى قاسم مشترك بيننا خاصة في ما يتعلق بالاستفادة من المقامات العربية لدول مثل إيران والعراق، ووجدته على إلمام تام بالغناء، ومن النادر جدًا أن نجد من يبحث في عمق الأغنية بتفاصيلها الدقيقة من دون تغليب جانب على آخر، لهذا لم أتوانَ للحظة في الترحيب بالفكرة، وبعدها اتفقت مع المخرج نفسه على تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب بين دولة الإمارات الخليجية ومدينة مراكش المغربية، وما زلت أناقش الفكرة مع فرقة العمل، والفيديو كليب هو ذو طابع تقليدي يروم التعريف بالطبيعة والتراث واللباس المغربي، والوقوف عند غناه وتنوعه". وأوضحت سميرة بلحاج أنها تستعد خلال شهر أيار/ مايو المقبل لإحياء مجموعة من الحفلات في كل من كندا رفقة الفنانين ربيع الأسمر ورويدا عطية، ودبي، والدار البيضاء، ومشاريع أخرى مع النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، إضافة إلى مشروع كتابة أغنية لمطرب إماراتي تفضل عدم ذكر تفاصيلها إلى حينها، وأضافت "الجديد أيضًا أنني كتبت ولحنت أغنية ذات طابع حزين انتهيت من وضع لمساتها الأخيرة ولم يتبق غير التوزيع، وتتكلم هذه الأغنية عن الطلاق وآثاره، وفيها يفسح المجال للوالدين للتحاور في ما بينهما بشأن مصير أبنائهم في سؤال استنكاري للأغنية "علاش يا بويا وعلاش يا مي" بمعنى "لماذا يا أبي ولماذا يا أمي". وأشارت سميرة إلى أن نوعية الأغاني التي تغنيها مختلفة تمامًا من حيث مضمونها وإيقاعاتها، فبعد الصدفة التي جمعتها مع الفنان المغربي عبد الله عصامي اعتبرت حظها جميلاً، فعندما التقته اعترفت لـ "العرب اليوم" أنه أنار طريقها، وشجعها على العمل اليومي والمتواصل، فكانت تغني الأغاني الكلاسيكية القديمة للفنانة الراحلة أم كلثوم وللموسيقار محمد عبد الوهاب، وبعدها حاولت البحث في عمق الموسيقي الهندية والتركية وغيرها من موسيقى العالم، وأردفت "أؤمن بالتعدد الموسيقي فأنا أحب اكتشاف ثقافة الآخرين، فبعد غنائي اللون الطربي بدأت أتجه نحو أغانٍ حقيقية تطرح إشكالية معينة وهذا ما جعل الناس يلومونني، خاصة وأنهم اعتادوا مني على سماع أغانٍ طربية، وفي اعتقادي أن الفنان الذي يملك صوتًا شجيًا له الحق في غناء أي لون، فمن خلال أغانيّ أخاطب الكبار والصغار، النخبة والمثقفين والناس العاديين، فلا أحب أن يكون الفنان متخصصًا في لون واحد، وهذا ما وقع لعدد من الفنانين في المغرب وخارجه، فأنا أحاول أن آخذ من كل فن طربًا، أحاول أداء أغانٍ مغربية وطنية ورومانسية بطريقة بسيطة خالية من التعقيد لتصل إلى قلب الجمهور قبل أن تخاطب عقله". وفي سؤال لـ "مصر اليوم" عن حال الأغنية المغربية أكدت "أتحسر على الأغنية المغربية لأنها لم تأخذ حقها في الوطن العربي، اللهم إلا بعض المحاولات من طرف فنانات مغربيات مثل أسماء لمنور وهدى سعد، حاولن بطريقتهن الخاصة إيصال الأغنية المغربية إلى جمهور واسع، والحمد لله هناك فنانون شباب يسكنهم شغف الأغنية المغربية من أجل أن تجد المكانة التي تستحقها في الوطن العربي وخارجه، وهذا هو دور الفنان المغربي". ولم تخف سميرة بلحاج عن "العرب اليوم" خوفها من عدم ولوج ميدان الغناء في بداية الأمر، وأفصحت "عشقت الغناء منذ صغري، عندما كنت أدرس، أدندن في قرارة نفسي وأسمح بإطلاق العنان لما تجود به حنجرتي، فكان ميلي للفن ميلاً دفينًا، من هنا بدأت تظهر في صمت خطواتي المحتشمة في مجال الغناء، درست آلة القانون والبيانو والسورفيج، ولم يكن مشواري مفروشًا بالحرير، خاصة أمام خلافات وشد وجذب مع عائلتي، التي رفضت رفضًا قاطعًا هذا الاختيار، غير أن ملامح مساري الفني بدأت تتضح وتنفرج معها أسارير حيرتي وقلقي بمشاركتي في برنامج "نجوم الغد" و"نادي الشباب" وبعدها "أستوديو دوزيم" في القناة الثانية المغربية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة بلحاج لـمصر اليوم عملي الجديد مستوحى من التراث الطاجيكستاني سميرة بلحاج لـمصر اليوم عملي الجديد مستوحى من التراث الطاجيكستاني



GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

GMT 12:04 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تتحدث عن ألبوم «البوتاجاز»

GMT 09:38 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مي عمر تتحدث عن صعوبات تصوير "إش إش"

GMT 09:13 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تتحدث عن علاقتها بزوجها ومخاوفها بعد السرطان

GMT 09:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان العاصي تتحدث عن أزمتها في "برغم القانون"

GMT 05:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سوسن بدر تتحدث عن الحب الأول في حياتها

GMT 05:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تتحدث عن تجربتها الجديدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon