c سلوى خطَّاب لـ "مصر اليوم": انتهيت من تصوير جزء كبير - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلوى خطَّاب لـ "مصر اليوم": انتهيت من تصوير جزء كبير من "الحكر" وسعيدة بـ "فتاة المصنع"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلوى خطَّاب لـ مصر اليوم: انتهيت من تصوير جزء كبير من الحكر وسعيدة بـ فتاة المصنع

القاهرة ـ نانسي عبدالمنعم

تعود الفنَّانة سلوى خطَّاب إلى السينما بعد غياب طويل بفيلم "فتاة المصنع"، الذي تعمل فيه للمرة الأولى مع المخرج محمد خان. وتقول سلوى خطاب، في حديث لـ "مصر اليوم": أعتز بهذا العمل جدا، لأنه تجربة مختلفة تماما بالنسبه لي، وأيضا عملي مع المخرج الكبير محمد خان كان فرصة منتظرة منذ بداية مشواري وحتى الآن، لأنه مخرج كبير وأستاذ له رؤية خاصة، أعمالة جميعها لها قيمة تحمل فكرة يريد أن يقدمها من خلال إعجابه بنص معين، وهذا ما حدث في فيلم "فتاة المصنع"، من خلال نص متميز جدا لوسام سليمان، حاولنا جميعا أن نبذل أقصى ما لدينا في أدوارنا، ولكن في النهاية كانت الرؤية النهائية لمحمد خان، والجميل فيه أنه يترك الممثل على راحته تماما ليرى ماذا سيقدم ثم يبدأ في توجيه إحساسه للانفعال الذي يريده في النهاية وكنا نشعر جميعا أننا في أيدي أمينة وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة. وعن دورها والجديد الذي تقدمه فيه، تقول سلوى: أنا لا يمكن أن أقبل عملا لا أشعر فيه أنني سأقدم شيئا جديدا ومختلفا عما قدمته من قبل، بدليل قلة عدد أعمالي التي أشارك فيها، وفي هذا الفيلم بالتحديد يحمل جميع عناصر الجذب بالنسبة لأية ممثلة، بداية من النص الجيد ثم الإخراج العبقري والإنتاج والنجوم المشاركة وأخيرا دوري الذي جذبني فور قراءتي للسيناريو وشعرت به وأحببت الشخصية، لذلك قبلتها على الفور، وأنا لا بد من أن أحب الشخصية حتى أستطيع أن أقدمها. الفيلم كله حالة تتحدث عن عمر المراهقة لدى الفتيات التي تقطن المناطق الشعبية التي مهما تغير بها الزمان وتغيرت المفاهيم من حولها ما زالت تحتفظ بأساسيات في النشأه والتربية وفي مفهوم الحرية لدى الفتاة حتى مع التحرر وخروج الفتاة إلى العمل لوقت متأخر وتأخر عمر الزواج. وأنا أقدم دور أم لأكثر من فتاة وهذه الأم هي مثال للأم المصرية الشقيانة التي تعمل ليل نهار من أجل تربية أبنائها. والفيلم يناقش قضايا التطرف والمفاهيم والألفاظ المغلوطة التي يستغل بها الشباب بسبب ما يعيشونه من فراغ أو بسبب جهل أسرهم وتقصيرهم في أن يعوهم بشكل كافي. وتقول عن توقعاتها لنجاح الفيلم: لا أتوقع شيئا، ولكن أتمنى أن ينال إعجاب الناس، وأنا متأكدة دائما أن العمل الجيد يفرض نفسه في أي ظروف وهناك أعمال لم يشعر الناس بقيمتها إلا بعد عرضها بأعوام ومنهم كلاسيكيات في السينما المصرية. وتؤكد خطاب "مكانة التلفزيون وفضله الكبير عليها في مشوارها الفني"، قائلة: بالفعل أعتبر نفسي محظوظة بذلك، ولكني أرى أن بريق السينما بالنسبة للفنان يكون مختلفا تماما عن التلفزيون الذي له الفضل هو الآخر على الفنان في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة إذا قدم عملا ناجحا، ولكن العمل الجيد هو الذي يؤرخ لصاحبه سواء في التلفزيون أو السينما وبالنسبه لي كان حظي في الاثنين، لأن هناك علامات في السينما وفي التلفزيون وفي المسرح الذي للأسف الأعمال التي قدمتها فيه لم يشاهدها الكثيرين، لأنها لم تسجل وهذه أكبر مشكلة يواجهها المسرح، فتهدر أعمالا جيدة كثير، وأنا أعتز جدا بتجاربي المسرحية لأنني من عشاقه. وعن آخر أعمالها التلفزيونية "نيران صديقة"، تقول سلوى: أنا متعبة جدا من شخصية "سمرا"، وما زالت مؤثرة على جهازي العصبي حتى الآن فـ "سمرا" كانت لها توليفة، بداية من تون صوتها وطريقتها في الكلام وخفة دمها، رغم أفعالها التي لا يرضى عنها أحد، وتعتبر من الشخصيات السهلة الممتنعة التي تظهر أنها سلسلة، ولكنها تتطلب مجهودا كبيرا والحقيقة أنني لم أ كن أتوقع أن الناس سوف تقع في حبها فور ظهورها في المسلسل وردود الأفعال فاقت جميع توقعاتي، ولكن العمل كان يستحق المشاهدة، لأن فريق العمل كله بذل فيه مجهودا غير عادي، ولم أقلق أبدا من أنه شكل جديد على الدراما أو أي شيء، وأعتقد أنه من الأعمال التي عندما ستعرض أكثر من مرة، ستلقى ردود فعل أكثر. أما عن عملها الجديد، تقول سلوى: الحمد لله انتهينا من تصوير جزء كبير منه، لكن هناك مشكلة بتعثر الإنتاج في شركة "صوت القاهرة"، أتمنى أن تنتهي سريعا، لكن المشكلة أننا الفئة الوحيدة التي لا يحق لها أن تشتكي من قلة النقود، وبذلك نتعرض لظلم كبير، لأن ليس الوسط الفني كله ينال الملايين التي يسمع عنها الناس والمهنة مكلفة جدا في مصاريفها. وتضيف "الحكر" عمل اجتماعي يناقش مشاكل الحارة المصرية وما طرأ عليها من تغيير اجتماعي وأقوم فيه بدور فتاة مكافحة فضلت عدم الزواج لتتفرغ لتربية أخوها، وتفاجأ بعدما كبر أنه أصبح غير راض عن عملها الذي ساعدها في تربيته، والحقيقة أنا سعيدة جدا بعملي مع المخرج المتميز أحمد صقر، الذي تربطني معه صداقة وكيمياء فنية أعتقد أنها تظهر على الشاشة و"الحكر" يعتبر العمل الثالث الذي يجمعنا سويا. وتحدثت سلوى عن "قرار عدم عرض الأعمال التركية، تضامنا مع الموقف السياسي لمصر ضد تركيا، وكان رأيها أنها تريد الفصل بين الفن والسياسة، حتى لا يأتي علينا الوقت الذي نتعرض فيه للموقف ذاته، من خلال دولة معادية تقرر قطع أعمالنا، لأننا بذلك نعاقب الشعوب وليس الحكومة، فالشعب ليس له أي ذنب في أفعال حكومة مشينة". وأكدت سلوى خطاب أنها "تعيش مرحلة من المتعة المرهقة، خصوصا أن المناخ الفني الذي نعيش فيه تغير عن زمان".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوى خطَّاب لـ مصر اليوم انتهيت من تصوير جزء كبير من الحكر وسعيدة بـ فتاة المصنع سلوى خطَّاب لـ مصر اليوم انتهيت من تصوير جزء كبير من الحكر وسعيدة بـ فتاة المصنع



GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

GMT 12:04 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تتحدث عن ألبوم «البوتاجاز»

GMT 09:38 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مي عمر تتحدث عن صعوبات تصوير "إش إش"

GMT 09:13 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تتحدث عن علاقتها بزوجها ومخاوفها بعد السرطان

GMT 09:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان العاصي تتحدث عن أزمتها في "برغم القانون"

GMT 05:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سوسن بدر تتحدث عن الحب الأول في حياتها

GMT 05:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تتحدث عن تجربتها الجديدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon