c "صديق العُمر" يكشف تفاصيل جديدة في حياة المشير عامر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:14:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفنان باسم سمرة في حديث إلى "مصر اليوم":

"صديق العُمر" يكشف تفاصيل جديدة في حياة المشير عامر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صديق العُمر يكشف تفاصيل جديدة في حياة المشير عامر

القاهرة - فاطمة علي

أكَّد الفنان باسم سمره، في حديث إلى "مصر اليوم"، أن "قبوله لدور شخصية المشير عبدالحكيم عامر، والذي يُقدِّمه من خلال مسلسل "صديق العمر"، جاء بسبب ما يحمله من إثارة وحيوية في الأحداث، والتي لم يتطرق إليها أي عمل فني من قبل". وأشار إلى أن "شخصية المشير عامر كانت تحظى بتعتيم كبير، أما في هذا المسلسل ، فسيتم التطرق إليها بشكل كبير، فهي شخصية جديدة ومختلفة، وهذا ما كنت أبحث عنه للخروج من شخصية ابن البلد الشعبي، الذي قدمتها في معظم أعمالي الفنية". وأضاف سمره، أن "مدى اهتمامه بتقديم شخصية ابن البلد الشعبي جاء بسبب قربه من المشاهد البسيط، حتى يتجاوب معها"، موضحًا، أن "نوعية مسلسل "صديق العمر" لا تعتبر سيرة ذاتية وإنما عمل اجتماعي من الدرجة الأولى، لأنه يستعرض مدى العلاقة التي كانت تجمع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمشير عامر، منذ تخرجهما في الجامعة، وتطور العلاقة بينهما، بالإضافة إلى التناقض الشديد بين شخصية ناصر والمشير، واختلاف شخصية كلٍّ منهما". وتابع سمره، أن "سبب ارتباطهما الشديد ببعضهما البعض هو اختلافهما، فجمال عبدالناصر كان شخص قليل الكلام، وينصت أكثر مما يتحدث، أما المشير فكان عكسه تمامًا، ولكن كانت تجمعهما أحلام وطموحات مشتركة، أهمها حبهم للبلد". وتطرق سمره إلى "زوجة المشير برلنتي عبدالحميد، وهى زوجته وأم أولاده، وكانت تحب المشير حبًّا كبيرًا، وكانت تحكى عن حياتهما بشكل كبير، وظلت مخلصة له بعد وفاته، وعاشت على ذكراه إلى أن توفت". وبشأن السؤال الذي لم يجد له الكثير إجابة، هل المشير قتل أم اغتيل، لفت سمره إلى أن "المسلسل سيترك هذا الجانب مفتوح، بمعنى أنه لن يقوم بالتركيز على هذا الموضوع كي لا يشكك في علاقة جمال وعامر، ولا يدينه لأننا في النهاية نرصد علاقة الصداقة القوية، التي جمعتهما معًا من التخرج، وحتى حكمهما لمصر، مثل حكم مينا وخفرع". وأضاف سمره إلى أن "الحقبة الزمنية التي سيبدأ فيها المسلسل، ستكون من بعد نكسة 67، ليستعرض بداية العلاقة التي نشأت بين جمال وعامر، وفترة اعتقاله، بسبب النكسة والأحداث التي مرت بها سورية، وأكثر من حدث سياسي بطريقة "الفلاش باك"، وعما إذا كان ما حدث مناسبًا حينها أم لا". وأوضح أن "الفترة التي سيعرض فيها العمل مناسبة جدًّا، لاسيما بعد ثورتي 25 كانون الثاني/يناير، و30 حزيران/يوينو، وبعد أن أصبح الكبير والصغير يتحدث في السياسة، وهذا ما لمحته أثناء عرض مسلسل "ذات"، الذي عرض في رمضان الماضي، والذي تناول حقبة زمنية استعرض فيها حُكم ثلاث رؤساء". وعن استعداده للشخصية، أشار سمره إلى أنه "لم يكتفِ فقط بقراءة السيناريو للوقوف على الشخصية، وإنما كانت هناك جلسات عمل تجمعه بالمخرج عثمان أبولبن، وقراءته لبعض الكتب والمقالات الخاصة بالمشير عامر، وبجانب المعلومات، هناك جانب فني من إبداعي سأقوم بالتركيز عليه". وأضاف سمره، أن "مسلسل "ذات" الذي عرض في رمضان الماضي، والذي حصل من خلاله على عشرة جوائز من أماكن مختلفة، آخرها كانت جائزة من مهرجان "دير جيست" لم أكن أتوقع ردود الفعل عليه بهذا الحجم، بدايةً من كبار النجوم، والكُتَّاب والمثقفين، وحتى الجمهور العادي، فهو من وجهة نظره أكثر عمل نال إعجاب الجميع". وتحدث عن مسلسل "الوالدة باشا"، ولماذا لم يلاق النجاح المطلوب، حيث أوضح سمره أن "هذا المسلسل من الأعمال التي يعتز بها، ونال إعجاب الكثير، ولاسيما فى الأماكن الشعبية، ومن الممكن أن يكون العرض الحصري للعمل ظلمه، نظرًا إلى مساوئها بخلاف العروض الأخرى". وبشأن أعماله السينمائية، وآخرها، فيلم "حلاوة روح"، وهل بالفعل تم حذف مشاهد منه من قبل الرقابة، أوضح أن "الفيلم للكبار فقط، ولم تحذف الرقابة أي مشاهد منه، والفيلم ليس بجريء، فهو عمل سينمائي مميز جدًّا، وأقدم فيه شخصية مختلفة، أمام النجمة، هيفاء وهبي، التي تقدم فيه شخصية متميزة، وينتمي إلى نوعية الأفلام التي تجمع بين "الأكشن" والإثاره، والفيلم من إخراج سامح عبدالعزيز، ومن المحتمل أن يعرض في الصيف المقبل، أما فيلم "رد سجون"، فهو يحكى قصة شاب تعرَّض للظلم، ودخل السجن، وخرج منه، ليتحول إلى إنسان مجرم، ويرتكب جريمة، ويدخل على إثرها السجن مره أخرى، وهو من تأليف مصطفى السبكي، وبطولة أحمد وفيق، ودينا فؤاد، وأحمد عزمي، وإخراج عبدالعزيز حشاد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صديق العُمر يكشف تفاصيل جديدة في حياة المشير عامر صديق العُمر يكشف تفاصيل جديدة في حياة المشير عامر



GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

GMT 12:04 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تتحدث عن ألبوم «البوتاجاز»

GMT 09:38 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مي عمر تتحدث عن صعوبات تصوير "إش إش"

GMT 09:13 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تتحدث عن علاقتها بزوجها ومخاوفها بعد السرطان

GMT 09:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان العاصي تتحدث عن أزمتها في "برغم القانون"

GMT 05:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سوسن بدر تتحدث عن الحب الأول في حياتها

GMT 05:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تتحدث عن تجربتها الجديدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon