c سيدر زيتون تُوضّح أنَّها بصدد الترويج لألبومها "أعيش اشتياقًا" وتستعد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:14:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ"مصر اليوم" أنَّها جاهزة للتعاون مع شعراء وملحنين عرب وخليجيين

سيدر زيتون تُوضّح أنَّها بصدد الترويج لألبومها "أعيش اشتياقًا" وتستعد لتصوير أغنيتين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيدر زيتون تُوضّح أنَّها بصدد الترويج لألبومها أعيش اشتياقًا وتستعد لتصوير أغنيتين

سيدر زيتون
حيفا- – اياد العبادلة

أكَدت الفنانة الفلسطينية سيدر زيتون على أنَّ الفن فلسطين يتميز بالمواهب العديدة الواعدة التي تطرق جدران الخزان بين الحين والآخر باحثة عن مكتشفها وسط عراقيل الإحتلال الإسرائيل التي تسعى إلى دفنها تحت القرارات التعسفية العنصرية, وأشارت إلى أنَّها وقعت عقدًا فنيًا مع شركة أردنية ستتكفل بإنتاج كل أعمالها الفنية المقبلة, موضحة أنَّ الشركة تعكف حاليًا على ترويج ألبومه الجديد وتوزيعه عربيًا وعالميًا.

وكشفت في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" أنَّها تمكنت مؤخرًا من الإنتهاء من تجهيز ألبومها الغنائي الذي ضم ثماني قصائد من كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم, بعنوان "أعيش اشتياقًا" والتي تم إطلاقه في حفل خاص في فندق الموفمبيك في بيروت بحضور نخبة من ألمع نجوم الفن وسفراء من الدول العربية, مشيرةً إلى أنَّها تعاونت فيه مع الملحن اللبناني مروان خوري في أغنية أعيش اشتياقًا والأستاذ إحسان المنذر الذي لحن لها خمس أغاني, بالإضافة إلى أغنيتين لحنهما المايسترو الفلسطيني رامي زيتون.

وأوضحت أنَّ الألبوم يضم أغنية "دويتو" بعنوان "الغربية" أدتها مع الفنان اللبناني معين شريف الذي ترجَّل من أجل فلسطين, متمنيًا أنَّ يجمعه أعمالًا وطنية أخرى عن فلسطين المحتلة, وأعرب عن سعادته بالمشاركة رافضًا لكل التهديدات التي تلقاها من اللوبي اليهودي في أميركا بعد قدم أغنيته الشهيرة "يا قدس".

واعتبرت أن تعاونها الأخير مع ملحنين عرب في لبنان كان بمثابة تجربة فريدة من نوعها أضفت إليها الكثير, متمنية أنَّ تتعاون في الفترات المقبلة مع عدد من الملحنين والشعراء العرب من مصر والخليج ودول المغرب العربي وأن تقدم جميع الألوان من أجل ارضاء جميع الأذواق, وتدخل إلى قلوب عشاق الفن في العالم العربي.

وشقت الفنانة الفلسطينية طريقها من بين صخور جبال عروس البحر الأبيض المتوسط مدينة حيفا المحتلة, واستطاعت بفنها أن ترسم ملامح الفن الفلسطيني الذي عانى من طمس الهوية عبر عقود من الزمن, وحظيت بنبرات صوت جبلي حمل في طياته آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني الأعزل أمام جبروت الإحتلال.

وتعاني مثل أي فنان فلسطيني من العراقيل التي يضعها الإحتلال أمامهم خصوصًا في صعوبة السماح لهم بالسفر والتنقل بين البلدان العربية, متمنيةً من المنتجين العرب أن يسلطوا الضوء على الفن الفلسطيني الذي يتميز بمواهب واعدة ومتعددة.

ولفتت إلى أنَّها تستعد حاليًا لقراءة عدد من السيناريوهات من أجل إختيار الأفضل لتصوير أغنيتين من ألبومها الجديد, الذي ضم ثماني أغنيات من كلمات الشاعر الراحل سميح القاسم الذي سمح لها بغناء كافة قصائده التي كتبها, مشيرةً إلى أن الأغنيتين التي من المنتظر أن تصورهما على طريقة الفيديو كليب هما, "أعيش اشتياقًا" و"الغربة" التي أدتها ضمن "دويتو" مع الفنان معين شريف.

وبيَّنت أنَّ نجاح أغنيتها الوطنية "تقدَّموا" التي صورتها بالتعاون مع المخرج الأردني حسين دعيبس كانت بمثابة دافع قوي للتفكير جديًا بتقديم ألبوم غنائي متكامل يضم "قصائد" خاصة بها ويُؤسس لرصيد فني ويكون بداية إنطلاق حقيقية لكافة أعمالها الفنية في المستقبل.

ورفضت سيدر زيتون وصفها بالسير على منوال كاظم الساهر في تقديم القصائد, موضحة أن كبار الفنانين أمثال أم كلثوم وفيروز وماجدة الرومي وغيرهم من الفنانين بالإضافة إلى المطرب العراقي تغنُّوا بالقصائد, ولفتت غلى أن القصائد هي التي تعيش في ذاكرة الإنسان لما تحمله من معاني واحساس وتنوع في الآداء الذي يتطلب مجهودًا كبيرًا, خلافًا للأغاني القصيرة التي تنتهي بمجرد بروز لون جديد.

وأعلنت في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" أنَّها اعتذرت في عيد الفطر عن تقديم عدد من الحفلات, موضحة أنَّ ألبومها الجديد يحتل مساحة كبيرة من وقتها خصوصًا أنها بصدد الاستعداد لتصوير اغنيتين من الأعمال التي تضمنها.

يُذكر أنَّ آخر ألبوم قدمته الفنانة الفلسطينية سيدر زيتون كان عام 2012 وحمل عنوان "قلي غايب وين" وضم 12 أغنية وتعاونت فيه مع الموسيقار اللبناني الكبير إلياس الرحباني بالإضافة إلى الملحن المصري أحمد سلامة واللبناني بسام دكاش والفلسطيني رامي زيتون.

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدر زيتون تُوضّح أنَّها بصدد الترويج لألبومها أعيش اشتياقًا وتستعد لتصوير أغنيتين سيدر زيتون تُوضّح أنَّها بصدد الترويج لألبومها أعيش اشتياقًا وتستعد لتصوير أغنيتين



GMT 00:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسن بدر تفسر نجاح شخصيتها في «البحث عن علا»

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

GMT 12:04 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تتحدث عن ألبوم «البوتاجاز»

GMT 09:38 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مي عمر تتحدث عن صعوبات تصوير "إش إش"

GMT 09:13 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تتحدث عن علاقتها بزوجها ومخاوفها بعد السرطان

GMT 09:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان العاصي تتحدث عن أزمتها في "برغم القانون"

GMT 05:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سوسن بدر تتحدث عن الحب الأول في حياتها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon