c نانسي عجرم تكشف عن مراحل صعبة ومؤلمة في طفولتها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّنت لـ"مصر اليوم" أنَّ الملكة رانيا تتابع برنامجها

نانسي عجرم تكشف عن مراحل صعبة ومؤلمة في طفولتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف عن مراحل صعبة ومؤلمة في طفولتها

نانسي عجرم
القاهرة- مصطفى القياس


لم تتأخر النجمة اللبنانية نانسي عجرم، عن تلبية نداء طفلة مصابة بالسرطان، وجّهت إليها رسالة في تسجيل مصور، تطلب لقاءها في مركز الحسين للسرطان في الأردن، معربة عن بالغ سعادتها باللحظة التي حققت فيها حلم طفلة صغيرة تصارع الموت على سرير المستشفى.وصرّحت نانسي في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم"، بأنَّها تشارك الطفلة نور حلمها بتقديم المساعدة للآخرين، موضحة أنَّ "نور لا تعرف أنّه حلمٌ بالنّسبة لي أيضًا، وأنا سعيدة أكثر منها لأني أفرح كثيرًا حين أشعر أنني قدمت بسمة وسعادة وفرحة لأي إنسان".

وأضافت "هذا ما شعرت به حين رأيت نور وحين رأيت السعادة في عينيها، وعندما ركضت عليّ حين رأتني، شعرت بأنّني امتلكت الدنيا وما فيها، ليس هناك أجمل من هذا الشعور وقد عبَّرت لي عن محبّتها الكبيرة ووجدتني أجمل من التلفاز وغنينا ولعبنا سويًا، وبعد أن تركتها وعدت إلى لبنان شعرت بأنّني قدمت إنجازًا كبيرًا أهم من الحفلات الجماهيرية، لأنّها سعادة شخصية بالنسبة لي".

وعن تلبيتها لدعوة الملكة رانيا والأميرة غيدا على مائدة الغداء، أفادت عجرم، بأنهم قدَّروا كثيرًا تلبيتها دعوة الطفلة نور، وقدموا لها الشكر على زيارة الأردن من أجل الطفلة المصابة بمرض السرطان، مشيرة إلى أنَّها لا تحتاج إلى تقدير وشكر من أحد خصوصًا أنَّها تقدم عملًا إنسانيًا خالصًا.

وكشفت نانسي، أنَّ الملكة رانيا تتابعها في برنامج "آراب أيدول" وأنّهما تحدثتا سويًّا عن الفن والكثير من المواضيع، مشيرة إلى أنَّ اللقاء الذي تمَّ بينهما كان ممتعًا جدًا.

وأثنت نانسي على مركز الحسين للسرطان الذّي لا يهتم فقط بالمرضى الصغار، إنما يهتم بالكبار والصغار سواء كانوا من الأردن أو من أي دولة أخرى في العالم العربي، ووجّهت رسالة بصوتها لكلّ من يعلم بوجود هذا المركز ولكلّ من يستطيع أنَّ يقدِّم له الدعم بأيّة طريقة ألا يقصِّر في ذلك.

وبالانتقال إلى الحديث عن الفن وتقييمها لنفسها، أجابت نانسي "بالنسبة لي أنا راضية جدًا عن كل ما وصلت إليه وحقّقته، ولكن هذا لا يعني أنَّ هذا الأمر يحدّ من أحلامي ومن طموحي، فأنا إنسانة حالمة جدًا وأحب كثيرًا أن أحقّق أحلامي فورًا ودون تمهّل، وربّما هذا الإصرار الذّي بداخلي أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم".

وتابعت "أنا أقدّر كثيرًا المرحلة التّي وصلت إليها لأنّ حياتي ليست سهلة أبدًا، فأنا أغنّي منذ كنت في عمر الثمانية أعوام، ولم يكن سهلًا على طفلة صغيرة في هذا العمر أن تتحمَّل مسؤولية الغناء وإسعاد الناس وجعلهم يصفّقون لها، وحفظ الأغنيات مع حفظ دراستها المدرسية".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نانسي عجرم تكشف عن مراحل صعبة ومؤلمة في طفولتها نانسي عجرم تكشف عن مراحل صعبة ومؤلمة في طفولتها



GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

GMT 12:04 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تتحدث عن ألبوم «البوتاجاز»

GMT 09:38 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مي عمر تتحدث عن صعوبات تصوير "إش إش"

GMT 09:13 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تتحدث عن علاقتها بزوجها ومخاوفها بعد السرطان

GMT 09:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان العاصي تتحدث عن أزمتها في "برغم القانون"

GMT 05:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سوسن بدر تتحدث عن الحب الأول في حياتها

GMT 05:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تتحدث عن تجربتها الجديدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon