توقيت القاهرة المحلي 07:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ "مصر اليوم" تقصيرها في نفسها

لينا دوغان تؤكّد أن صوتها الجميل لم يعطيها حقها في التلفزيون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لينا دوغان تؤكّد أن صوتها الجميل لم يعطيها حقها في التلفزيون

لينا دوغان
بيروت - غنوة دريان

أكّدت مقدمة نشرات الاخبار في تلفزيون المستقبل، الإعلامية لينا دوغان ان امتلاكها صوتًا جميلًا وحضورا مميزًا الا انها لم تعطى حقها في محطة "المستقبل" ولا تضع لينا باللائمة القيمين فقط وانما تضع اللوم أيضا على نفسها لأنها لم تستطع استغلال الفرص التي اتيحت لها وتقصيرها بحق نفسها، وأضافت : "اما اليوم فقد أصبحت اكثر جرأة وأكثر قوة في فرض نفسها و المطالبة بحقها أضف على ذلك ان الأشخاص اللذين تعاملت معهم مهدوا الطريق لغيرها كان علي في ذلك الوقت ان احارب لأخذ حقي لذلك بعد كل تلك السنوات اضع اللوم على نفسي وعلى الاخرين".
 
وحول أحقيتها في إقامة برنامج "توك شو " سياسي أكّدت أن "طبيعة العلاقة بينها وبين آل الحريري التي تحولت مع الوقت الي علاقة ود وصداقة واخوة لم تجعلها تخلط ما بين العمل والعلاقة الشخصية فلم تعبر يوما امامهم عن رغبتها في ذلك"، مضيفة أنها لم تقل يومًا "فليجربوني اما ان انجح او افشل وهذا هو خطئي الكبير، كان علي ان اشرح لهم بانني استطيع فعل ذلك، ولكنني لم استعمل هذا الحق، بالإضافة الي وجودي في منزل العائلة كان يزعج الكثيرين من العاملين في التلفزيون فكانوا يبعدوني عن بعض اللقاءات او الاجتماعات بحجة ان لينا مقربة من القصر وتنقل كل شيء للعائلة مع انني لم اكن كذلك على الاطلاق وهذا ليس من طبعي، فكما سبق و ذكرت العمل شيء وعلاقتي بالعائلة شيء اخر ولكن هذه النظرة توارثها المدراء عن بعضهم البعض".
 
وحول سر قبولها الظهور في برنامج "بلا تشفير"، أضافت دوغان :"كنت اريد ان اثبت بانني صاحبة حق وانني حرمت من الكثير من الفرص على الشاشة بالرغم من انه في حياتي العامة اطلب الي الكثير من المؤتمرات والمناسبات العامة لتقديمها وانا من النوع الذي لا ينتظر احد ليعد او يكتب له فانا افعل كل ذلك بنفسي وعن أهمية الشكل في عصرنا الحالي تقول لينا دوغان ان الشكل مهم جدا ولكن يبقى الأهم المضمون لان العملية هي عملية متكاملة و تقتصر على كوني جميلة ونقطة على السطر ولن تدركها بعض اللواتي يقدمن نشرات الاخبار اليوم".
وأكّدت الحريري فقدانها الراحل رفيق الحريري بعد 11 عامًا على غيابه، وأضافت: "هناك صفات في لينا كانت موجودة وهي الوضوح والصراحة الدائمة اما اليوم فهي تضطر في بعض الأحيان الي استعمال الأقنعة، مشيرة إلى أنها من المستحيل أن تترك تلفزيون المستقبل بسبب الازمة المادية التي يمر بها، مؤكّدة أنها لن تنسى مواقف آل الحريري معها حين مرت في ظروف صعبة في حياتها ووقفوا الي جانبها طوال الوقت
 
وسياسيًا قالت الإعلامية لينا أنها وبالرغم من انها خائفة على الرئيس سعد الحريري لكنها تفضل ان يبقى في لبنان بين الناس الذين يحبونه، وعن خياراته السياسية فتقول لينا : "ما يعرفه الشيخ سعد وما يدور في فلك التسويات الدولية لا يعرفه احد  ولا ندري ما هي المعطيات التي دفعته الي هذا الترشيح لان السياسة مخيفة وليس لها أمان وتقلباتها موجعة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لينا دوغان تؤكّد أن صوتها الجميل لم يعطيها حقها في التلفزيون لينا دوغان تؤكّد أن صوتها الجميل لم يعطيها حقها في التلفزيون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon