توقيت القاهرة المحلي 00:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد لـ"مصر اليوم" على ضرورة تأهيل الصحافيين

محمد العوني يؤكّد أنَّ الحريات تمثّل أبرز تحديَّات الإعلام في المغرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد العوني يؤكّد أنَّ الحريات تمثّل أبرز تحديَّات الإعلام في المغرب

رئيس منظمة "حريات الإعلام والتعبير" في المغرب محمد العوني
الرباط - عمار شيخي

أكَّد رئيس منظمة "حريات الإعلام والتعبير" في المغرب، محمد العوني، أنَّ المشاكل والتحديات الكبرى المتعلقة بالصحافة في المملكة مرتبطة أولا بالحريات، فضلا عن مدى استقلال المؤسسات العمومية والصحافيين ثانيًا، إلى جانب الشروط المهنية واحترام القيم.
وأضاف العوني لـ"المغرب اليوم"، أن القطاع الحكومي يتعامل مع الإعلام بخطاب متضخم، موضحًا أن هناك حالة من التحكم في وسائل الإعلام والوصاية عليها سواء تعلق ذلك بشاشات التلفاز والمذياع أو بالإعلام المكتوب والإلكتروني.
وشدد على أنّ تقارير المنظمات غير الحكومية تكشف عن استمرار الاعتداء على حرية الإعلام، للحد من النقد الذي أفرزه نضج المجتمع إزاء المسؤولين والسلطات، خصوصًا بعد 20 شباط/فبراير، على الرغم من نفي السلطات.
وأشار رئيس المنظمة إلى "أهمية احترام قيم التعددية، والنقد والنقد الذاتي، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وحرية الاختلاف واحترام الرأي الآخر، هذا كله يأتي في الصدارة، ومن بعد ذلك يمكن أن نتحدث عن أخلاقيات المهنة".
واعتبر أنّ "من الواجب الحديث عن أخلاقيات الإعلام بما يشمل الناشطين في المهنة، فالمتلقي ينبغي أن يستوعبها، والمؤسسة الإعلامية يجب أن تحرص عليها، كما يجب على السلطات بمختلف مستوياتها السياسية والأمنية والثقافية والاقتصادية أن تحترم أخلاقيات الإعلام، وكذلك النخب والنشطاء من مختلف المواقع والمشارب لهم مسؤولية كذلك في تطويرها وتفعيلها".
ودعا العوني إلى استيعاب الإعلام كمهنة وسلطة وفضاء للحوار، فضلا عن إدراك هذا الموقع من طرف الجميع وذلك قبل أن تنخرط المؤسسات الإعلامية في أخلاقيات المهنة.
وأبرز "كثيرًا ما يتم انتهاك الأخلاقيات من طرف المؤسسات التي لا تحترم علاقتها مع المتلقي، والمفروض أن تستند على تعاقد معنوي، ولكن له أبعاد وأسس مادية، ثم مؤسسات التدريب في المجال الإعلامي، إذ ينبغي أن تصبح أخلاقيات الإعلام مادة أساسية في هذا التدريب، والمسؤولية الثالثة تعود إلى الجسم الصحافي والعمل النقابي داخله، الذي ينبغي أن يطور التعاطي مع هذا الموضوع".
واختتم حديثه قائلا "هناك مجالات عدة لتأهيل الحقل الإعلامي ينبغي العبور من خلالها لهذا التأهيل، وأولها ليس الجانب القانوني بالتأكيد، لأنه مرتبط بالجانب السياسي. وعندما تتبلور إرادة سياسية واضحة في الفصل بين السلطات بالمعنى الديمقراطي لهذا الفصل، وبالمعنى الذي يحترم قاعدة أن الدولة في خدمة المجتمع وليس العكس، سيصبح الإعلام في الوقت ذاته أداة للتنمية والتطوير، ومجالا للرقابة والتحكيم، وذلك إلى جانب المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والجوانب القانونية تتطلب إصلاحا جذريًا وشاملا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العوني يؤكّد أنَّ الحريات تمثّل أبرز تحديَّات الإعلام في المغرب محمد العوني يؤكّد أنَّ الحريات تمثّل أبرز تحديَّات الإعلام في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon