توقيت القاهرة المحلي 17:35:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت لـ"مصر اليوم" أن مواقع التواصل هي لغة العصر

مجد جابر تعتبر الإعلام المجتمعيّ أساسيًا في عمل الصحافيّ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجد جابر تعتبر الإعلام المجتمعيّ أساسيًا في عمل الصحافيّ

الصحافيّة الأردنيّة مجد جابر
عمان ـ ايمان يوسف

أكدت الصحافيّة الأردنيّة مجد جابر، أن أهم ما يميّز الصحافي أن يكون قريبًا من الناس، وعلى احتكاك دائم معهم، حتى يستطيع أن يتناول المواضيع التي تهمّهم وتتحدث عن تفاصيلهم، وتتناول همومهم ومشاكلهم، لذلك كلما كان على تماس مباشر معهم، كلما كان متميّزًا في عمله، لافتة إلى أن الإعلاميّ يستطيع التفوّق بقدرته السريعة على التعلّم، وأن يمتلك عين الصحافي التي تستطيع أن تلتقط ما تراه في الشارع، وتحوّلها إلى مادّة صحافيّة مفيدة، موضحة أن الميّزة التي تمتلكها هي انتقاؤها لأفكار مميّزة وجذّابة وقريبة من الشارع، وتهمّ غالبية فئات المجتمع. وتشير في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، إلى أن عملها في ملحق حياتنا، في صحيفة الغد الأردنيّة، جاء من كونه أكثر الملاحق مساسًا بحياة الناس، فهو ملحق يجذب مختلف فئات المجتمع، وطبقاته وأعماره، ويتناول مختلف القضايا الاجتماعيّة محاولًا أن يطرح الحلول بالاستعانة بأهم الاختصاصيين، كون الملحق ينشر كلّ ما يهم المرأة والرجل والطفل، ويعطي مساحة للشباب والفتيات، ويلمّ بالجوانب الفنيّة والثقافيّة، وكذلك الموضة والسينما والصحة والبيئة والتكنولوجيا والجوانب النفسيّة، أي أنه ملحق شامل. ويتعامل الملحق بشكل مباشر مع الناس، ويلمس قضاياهم المباشرة، مثل مواضيع الفقر والبطالة وزواج القاصرات، والطلاق، وقضايا الشرف، والجرائم المجتمعية، وغيرها العديد من المواضيع. وكل تلك المواد التي يكتبها الصحافي في هذا الملحق، تجعله يكتسب خبرات في جميع نواحي الحياة، ويوصل قضايا مهمة من خلال منبر إعلامي موثوق به. وتعتبر جابر تغطيتها الإعلامية لنشاطات ملكة الأردن رانيا العبد الله، من أهم التجارب خلال سنين عملها في الصحافة، حيث تمكنت من التعرف على الملكة رانيا عن قرب، وهي الملكة الإنسانة التي ساهمت مبادراتها ونشاطاتها بتغيير إيجابي في المجتمع، مضيفة "جلالتها تبذل مجهودًا لتقدم المجتمع ونهضته، للوصول إلى مستقبل مزدهر، خصوصًا في مجال التعليم"، لافتة إلى أنه من خلال عملها، استطاعت أن تقدّم موادّ متعددة ومتنوعة عن الملكة، بعيدًا عن النمطيّة، كذلك عن مهامها اليوميّة ودورها كأم وزوجة وعلاقاتها مع أبنائها ونشاطها المتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، والتركيز المستمر على كلّ مبادرات الملكة الاجتماعيّة والإنسانيّة. وتوضح الصحافيّة أن مواقع التواصل الاجتماعيّ هي لغة العصر السريعة، التي لا يمكن تجنبها أو عدم الانخراط بها. وتعتبر نفسها نشيطة الى حدّ ما على هذه المواقع، وتأخذ وقتًا جيدًا من يومها، وتعتمد عليها في كثير من الأشياء، كمشاركة تقاريرها الصحافية لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس. وكذلك تشكّل تلك المواقع أهمية لعملها، من خلال الأفكار التي تستمدها من ذلك العالم، والمزاج الذي يحكم الناس بتعاملهم معها. إضافة إلى نشر أخبار سريعة تستمدها مما ينشر على هذه المواقع، مشيرة إلى أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن الإعلام المجتمعي لانه أصبح أساسيًا في عمله. وتشير جابر إلى أن المرأة الأردنيّة في الإعلام، حققت إنجازات كبيرة، ووصلت إلى مناصب مهمة، وأثبتت نفسها في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وانتزعت مكانها رغم العقليّة الذكوريّة السائدة، لكن الطموح أن يكون دور المرأة أكبر ومؤثر بشكل مختلف، قائلة "في جريدة الغد تحديدًا أثبتت المرأة تفوقها، لأن تلك الصحيفة تؤمن بدور النساء وتميّزهم في المجالات كافة". كما رأت أن الإعلام الورقي، لم يعد كما كان سابقا، خصوصًا أن القارئ لم يعد ينتظر أن يقرأ الخبر لليوم التالي، بل يتجه إلى الموقع الالكتروني، الذي يتصف بسرعة الخبر. لذلك، على الصحافي أن يكون قادرًا على التعامل مع متطلبات العصر، وفي "إعلام الديجتال"، ليكون قادرًا على مواكبة العالم الجديد. وعن تجربتها في القفز من الطائرة، تقول إن "تجربة قفزي من الطائرة، كانت بمثابة تحد لي، لكسر حاجز الخوف الذي يتملكني في هذا النوع من المغامرات بشكل دائم، وهو ما جعلني أقدم على هذه التجربة الاستثنائية. أحيانا يتعمد الشخص أن يقوم بمغامرات صعبة ليثبت لنفسه أنه قادر على القيام بها، وأن لا شيء يقف أمام إصراره على التحدي". هذا واستطاعت الصحافيّة الأردنيّة مجد جابر على الرغم من سنوات عمرها المهنيّة القصيرة، التميّز بعملها في صحيفة الغد اليوميّة، حيث كتبت العديد من القصص الاجتماعية المتميّزة، التي تلامس نبض الشارع الأردنيّ، كونها تركّز على العمل الميدانيّ بشكل كبير. ودرست جابر علم الآثار، وحصلت على بكالوريس من جامعة اليرموك، وعملت صحافية في جريدة الغد، منذ العام 2008، وتحديدًا في دائرة حياتنا، وتكتب المواضيع الاجتماعية والثقافيّة المتنوعة، وأنجزت عددًا من التحقيقات الاستقصائيّة خلال سنين عملها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجد جابر تعتبر الإعلام المجتمعيّ أساسيًا في عمل الصحافيّ مجد جابر تعتبر الإعلام المجتمعيّ أساسيًا في عمل الصحافيّ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon