توقيت القاهرة المحلي 19:35:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحدَّث عن موقفه من محمد رمضان وأسرار دفاعه عن نجاحه

مدكور يكشف أنه أصبح مذيعًا بالصدفة وأسباب ابتعاده عن مجال الحربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدكور يكشف أنه أصبح مذيعًا بالصدفة وأسباب ابتعاده عن مجال الحربية

الإعلامى شريف مدكور
القاهرة - مصر اليوم

يُعرف الإعلامى شريف مدكور، بأن شخصيته مختلفة منذ ظهوره الأول بالتلفزيون المصرى منذ 20عامًا، يقدم محتوى جريئا ومتميزا، يتعرض أحيانا للنقد الذى قد يتمادى لحد التجريح فى شخصه ولكن تسامحه هو كلمة السر فى استمراره لتحقيق أهدافه وأحلامه، سلك بأدائه وتجاربه الفريدة طرقا جديدة وترك بصمة حقيقية لدى الجمهور، وقد تتفاجأ أن الإعلامى الذى بدأ حياته معدًا فمذيعًا متدرجا فى وظائفه بشكل طبيعى وشاق هو حفيد الفريق أول محمد فوزي، وزير الدفاع الأسبق، فهو يعتمد بشكل أساسى على اجتهاده ومجهوده الشخصي.

وتحدَّث مدكور عن رأيه في الإعلام وإن كان يُعبر عن الشباب، قائلًا، "لا يوجد ما يسمى إعلام يخاطب الشباب وآخر لكبار السن فلا يوجد إعلام لكل فئة أو شريحة فى المجتمع، وفكرة الإعلام المتخصص تختفى تدريجيا، فالدور الحقيقى للإعلام مخاطبة الشعب بأكمله الكبار والشباب وصغار السن وعلى سبيل المثال فى برنامجى شارع شريف يعد لجميع أفراد الأسرة المصرية ولا يقتصر على فئة دون أخرى".

وقال بشأن نيصحته للطلاب بعدم الإلتحاق بكليات الإعلام، رغم أنه يدافع عن الإعلام، وإن كان في ذلك تناقضًا، "ليس تناقضا بل أمانة فحين قدمت النصيحة أوضحت السبب أن سوق العمل الإعلامى مقفول فى الفترة الحالية ومقتصر على أصحاب الخبرات بسبب ما حدث خلال الأعوام الماضية من فتح قنوات وتعيين حديثى التخرج والإعلاميين ثم لا تستطيع القناة الوفاء بالتزاماتها تجاههم فتغلق وتتراكم الديون عليها ويصبح الكثيرون من العاملين بها بلا عمل، لذلك نصحتهم بالابتعاد عن المجال ودخول مجالات أخرى مستقبلها أكثر ضمانا مثل السياحة التى بدأت تستعيد عافيتها أما عن مدافعتى عن المهنة فهو دفاع عن مجالى وزملائى فليس من المنطقى أن يحاسب مجال بالكامل على غلطة فرد واحد فقط ينتمى إليه".

ورد على سؤاله بأن فى هذه النصيحة ظلم لإبعادهم عن حلمهم، قائلًا، "أغلبية الشباب لا يعلمون ما يريدونه حقا فمثلا الكثير ممن يريد الإلتحاق بكلية إعلام يريد فقط أن يصبح مذيعا وأن يظهر على الشاشة دون أن يطرحوا على أنفسهم الأسئلة هل لديهم الثقافة الكافية لذلك وهل لديهم الكاريزما للظهور على الشاشة وغيرها من التساؤلات لذلك فضلت أن يسيروا خلف مجال متنام كالسياحة".

وعن بداية حياته العملية، قال مدكور، "بدأتها كمعد سنة 1998 بالتلفزيون المصرى وأصبحت مذيعا بالصدفة بعدما دخلت اختبار لاختيار مذيعين جدد بماسبيرو ونجحت فيه فبدأت أبحث عما ينقص شكل البرامج فى مصر فوجدت أن هناك غيابا تاما للبرامج التى تهتم بالأسرة المصرية رغم تواجدى فى قناة الأسرة والطفل".

وعن سبب اختياره الإعلام وابتعاده عن مجال الحربية رغم أن الجميع تفاجأ أنه حفيد وزير دفاع سابق، قال، "لا يوجد فرد بعائلة الفريق أول محمد فوزى دخل الكلية الحربية أو طلب منه التوسط لأى شيء لانه كان صارما جدا فى هذه الجزئية ويرفض الوساطة بشدة، حتى حين طلبت منه التوسط لإعفائى من التجنيد رفض وقال لى نصا بلغة عسكرية «أنا من وضعت قانون التجنيد خريجى الجامعات تريد منى الآن اختراقه من أجل حفيدى لن يحدث أذهب كالآخرين لا تمييز» وذهبت كأى فرد وأعفيت بسبب ضعف نظرى ولم أنضم للكلية الحربية لان شخصيتى مرحة لا تسمح أن أكون ضابطا يعيش الحياة الميرى فضلا عن أن التكوين الجسمانى لا يسمح أيضا".

وتحدَّث عن دفاعه عن الفنان محمد رمضان وإن كان هذا إعجاب أم دفاع عن فكرة الحرية فى الإبداع، قائلا، "لم أدافع ولكن أكدت على أنه شخص ناجح ويبذل مجهودا لتقديم استعراضات تعجب الكثيرين، ولا تعجب آخرين، لكنه فى النهاية له جمهور بالملايين ويحقق ربحا من ذلك فليس من المنطقى أن يتوقف عن ذلك لمجرد أن هناك نخبة لا تتعدى 3 أو 4 % تقول أن أغانيه غير راقية وأنه يجب أن يقدم رسالة،ومن ناحية أخرى جميع من صعدوا على المسرح للغناء هوجموا فى أول الأمر منذ أيام عبد الحليم حافظ وحتى الآن".

واختتم حواره بالكشف عن كواليس استقباله خبر المرض لأول مرة، وأسباب نشره الخبر، قائلًا "بطريقة عادية جدا السرطان عندى كالإنفلونزا جميعها أمراض نأخذ لها أدوية ونعالج وقد نذهب لغرفة العمليات بسببها لا يوجد أى شىء مميز، وبعد علمى بأقل من ساعة كنت أصور 4 حلقات للبرنامج، وأعلنت مرضى لأنى أعلم قوتي، وأعلم أنه مع إعلانى واستمرار صمودى ضد هذا المرض سيتأثر الكثير من مرضى السرطان بي، ويثقون بى وبتجربتى هذه كانت وجهة نظرى وهى ما تحققت فيما بعد".

وقـــــــد يهمك أيـــضًأ :

طبيب شريف مدكور يطمئن جمهوره ويُؤكّد أنّ إصابته بفيروس في الدم "أمر وارد"

تعرف على المرض المتسبب في إصابة شريف مدكور بالفيروس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدكور يكشف أنه أصبح مذيعًا بالصدفة وأسباب ابتعاده عن مجال الحربية مدكور يكشف أنه أصبح مذيعًا بالصدفة وأسباب ابتعاده عن مجال الحربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 09:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon