توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هيام أبو النعاج لـ"مصر اليوم":

الإعلام الغربي يتفوق على العربي في المهنيَّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلام الغربي يتفوق على العربي في المهنيَّة

الصحافيَّة الأردنيَّة هيام أبوالنعاج
عمان ـ إيمان أبو قاعود

تحدثت الصحافيَّة الأردنيَّة هيام أبوالنعاج، في حوار لها مع "مصر اليوم"، موضحة أن "دخلها في قطاع الصحافة لم يكن يكفيني، وكنت أحصل على دعم مادي من أهلي خاصة وأني مسؤولة عن أربع أبناء بعد أن تركت زوجي, بعد وفاة أهلي لم يعد دخلي يكفيني، ففتحت محلاً لبيع الورود قبل ما يزيد عن سنتين إلا أنني قبل سنة تركت الصحافة لأتفرغ لبيع الورد". وأشارت أبو النعاج إلى أنّ "دخل الصحفي المهني والصادق في نقل المعلومة لا يكفيه بالعادة, لكن الصحفي الذي له أجندة خاصة يحصل على الأموال بطرق مختلفة, لذلك لجأت للورد ليكون باب رزق لي ولأولادي, لكني بالطبع لا أمانع في أن أعود للصحافة في حال توفرت لي فرصة عمل".
وعن اختيارها للورد تحديداً، قالت "منذ أن وعيت على الدنيا وأنا أرى والدتي تهتم بالنباتات والزهور فعشقت الورود".
وعن عملها في الصحافة خلال ما يزيد عن 20 عاماً، فإنها تعشق العمل مع الحالات الإنسانية.
وتوضح أبو النعاج، أنّ الغرب تفوق على العرب في الإعلام، فعرف كيف يحول السلبيات إلى إيجابيات وينقله للمجتمعات, ويطرحها للقارئ في حين أن العرب فشلوا في ذلك, مؤكدةً أنّ لقب السلطة الرابعة على الصحافيين تعني مسؤولية وخدمة المجتمع ونقل الصورة الصحيحة دون تهويل أو إثارة.
واعتبرت أنّ الإعلام سلاح ذو حدين يمكنه أن يحول الإيجابية إلى سلبية والعكس صحيح, مشيرة إلى أن الإعلام في الوقت الحالي يتخبط في ظل وجود المواطن الصحافي وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الإعلاميين.
ولفتت إلى أن انتشار المواقع الإلكترونية أثر سلباً على الإعلام، حيث ضم أشخاص كثيرين ليس لهم علاقة بالإعلام مما يعني أن هؤلاء لن يعملوا بمهنية والدليل أن كل موقع إخباري ينقل الخبر بطريقته وحسب أجندته.
إلى ذلك، تعتبر أن القوانين التي تقر في الأردن والتي يعتبرها البعض قيداً على حرية الإعلام إلا أنها تراها تضبط المهنة بشكل صحيح .
ولا ترى أبو النعاج أن الورد يختلف عن الصحافة، لأن الصحافي يقدم خدمة للناس وهي تقدم خدمة للإنسان أينما وجد، فالورد دليل على الحياة .
ولا تمانع بيع الورد على الإشارة الضوئية إذا كان ذلك يخدم مجتمعها الذي تحب أو تبيع الورد لصالح العمل الإنساني كرعاية الأيتام أو علاج المرضى.
وترى أن انتشار البطالة بين الإعلاميين والإعلاميات مرده إلى  لجوء بعض وسائل الإعلام إلى الفنانين والفنانات لتقديم برامج أو اختيارهم لأشخاص يمتلكون جمالاً فيكونوا مثل "الدمى"، وهذا الأمر يؤكد تغول رأس المال على الإعلام في بعض المؤسسات الإعلامية , وهذا يؤثر على مصداقية الإعلام.
وتعتقد أن اختيار الإعلاميين الرجال لتغطية الأحداث الصعبة مرده إلى أن المجتمع العربي مجتمع ذكوري فما زالت لدى البعض قناعات بأن الرجل الإعلامي أقدر متناسين البصمات الواضحة للمرأة الإعلامية في المجالات المختلفة.
واعترفت بامتلاكها طاقة كبيرة للعمل وهذه الطاقة لا تأتي من فراغ إنما من التربية والتنشئة الصحيحة بالتأكيد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الغربي يتفوق على العربي في المهنيَّة الإعلام الغربي يتفوق على العربي في المهنيَّة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon