توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزير أشرف سالمان لـ"مصر اليوم":

السيسيّ كلَّف الحكومة بحل مشكلات المستثمرين العرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السيسيّ كلَّف الحكومة بحل مشكلات المستثمرين العرب

وزير الاستثمار أشرف سالمان
القاهرة ـ محمود حماد

أكّد وزير الاستثمار المصريّ أشرف سالمان، أنَّ الرَّئيس عبدالفتاح السِّيسي كلَّف الحكومة ووزارة الاستثمار، بحلّ جميع مشكلات المستثمرين العرب والخليجيين العالقة، موضحًا أن لجنة فضّ المنازعات في مجلس الوزراء المصريّ تبحث بشكل حاسم خلال الوقت الحاليّ، بعض مشكلات المستثمرين العرب، وقامت بالتفاوض مع بعضهم مؤخرًا من أجل حلّ مشكلاتهم ولكن لم يتم التوصل إلى أيّ حلول للمشكلات حاليًّا.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن الحكومة تسعى لحلّ المشكلات المتعلقة بالنواحي الإدارية أو الروتين أو التشريعات، أما المشكلات المطروحة أمام القضاء فيجب احترام ما سيحكم به القضاء على تلك المشكلات، لافتًا إلى أنه ستطرح بعض المشكلات العالقة أمام لجنة فض المنازعات في مجلس الوزراء خلال وقت قريب مثل مشكلة الشركة المصرية الكويتية.

وأوضح أنه لا يوجد وزارة اسمها "استثمار"، لافتًا إلى أنه ينشر تلك الثقافة منذ أن تولى الوزارة، مشيرًا إلى أنه في نهاية فترته في الوزارة سيتم إلغاء هذه الوزارة، فهي "لا قيمة لها" على حدّ قوله، موضحًا أن البديل لوزارة الاستثمار هو وجود "صندوق سيادي" يتبعه قطاع الأعمال العامّ، إلى جانب "الهيئة العامة للاستثمار" التي تتبع رئيس الجمهورية، وكذا الهيئة العامة للرقابة المالية التي تتبع الرَّئيس أيضًا.

وأشار إلى أنه  يحاول أن يزيل ما أسماه بـ"العكّ" الهيكليّ، على حد وصفه، الذي تعيشه مصر، وأكد أن الأمر ليس مجرد جلوس على الكراسي فقط، ولكن من يتولى منصبًا يجب أن يقدم شيئًا جديدًا للبلد، حيث إن دور الهيئة العامة للاستثمار كفيل بإلغاء وزارة الاستثمار، موضحًا أنه يجب الاهتمام بالاستثمار المباشر وببنوك الاستثمار والقطاع الخاص؛ لأنها تمثل إضافة قوية للناتج المحليّ الإجماليّ.

 
وأكّد أن الاقتصاد يعاني من مشاكل كبرى لا حصر لها، منها عجز الموازنة، ودعم المحروقات، وأوضح أنه لو تم اتخاذ القرارات التي تم اتخاذها حاليًّا للأربعة أعوام المقبلة المتعلقة بالمحروقات منذ 10 سنوات، لكان شكل الاقتصاد قد تغير تمامًا لأن الحكومة تكلفت بسببها 890 مليار جنيه خلال الـ"10" سنوات الماضية، وأشار إلى أن رقم الدَّيْن الداخلي في 2007 – 2008 بلغ 780 مليار جنيه، بينما يبلغ حاليًّا تريليون و 700 مليار جنيه، أي أنه بلغ حجم دعم المحروقات في هذه الفترة"10 أعوام" 800 مليار جنيه، وبالتالي فإن عبء الدين الداخلي نتحمله نحن والأجيال المقبلة، نتيجة دعم الحروقات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسيّ كلَّف الحكومة بحل مشكلات المستثمرين العرب السيسيّ كلَّف الحكومة بحل مشكلات المستثمرين العرب



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon