c د. المرسى حجازي يوضح أن "الصكوك" أداة تمويلية جاذبة للإستثمار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:40:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أن الحكومة ستلجأ إلى الصكوك الإسلامية

د. المرسى حجازي يوضح أن "الصكوك" أداة تمويلية جاذبة للإستثمار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - د. المرسى حجازي يوضح أن الصكوك أداة تمويلية جاذبة للإستثمار

وزير المال الأسبق د. المرسى حجازي
القاهرة – منى عبدالناصر

رحب, وزير المال الأسبق, د. المرسى حجازي بحديث الحكومة عن عودة قانون الصكوك مرة أخرى بعد تعديله, مؤكداً, على أن آلية تمويلية هامة يحتاجها الاقتصاد المصري في الوقت الحالي.

وعاودت الحكومة المصرية الحديث عن الحاجة إلى الصكوك الإسلامية مرة أخرى كأداة تمويلية جاذبة للاستثمار خاصة الاستثمار العربي والخليجي، حيث قامت بصياغة قانون جديد للصكوك بديل عن القانون الذى تم طرحه إبان فترة تولى جماعة الإخوان المسلمين الحكم عام (2012).

وصرح وزير المال, هاني قدري, في وقت سابق أنه تم مراجعة القانون الجديد من قبل البنك الإسلامي, للتأكد من سلامة مواده، ومن المقرر عرضه على مجلس النواب خلال دورته الحالية.

وأكد حجازي في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" الذى تولى منصب الوزارة مدة (4) أشهر فقط, وقت تولى جماعة الإخوان مقاليد الحكم, على أنه لا يوجد مبرر يوضح رفض الصكوك, مشيراً إلى أنها أداة تمويلية مثلها مثل أي أداة أخرى.

 وأشار إلى أن أهم ما في الأمر هو عدم جعل الأصول المملوكة إلى الحكومة ملكية عامة "مجالا للرهن"، وهو ما أقره الأزهر في وقت سابق عند عرض القانون في المرة الأولى، وأن يقتصر المجال على الأصول المملوكة إلى الدولة ملكية خاصة فقط.

ولفت إلى أن الصكوك أداة إضافية لتوفير موارد استثمارية، وليست بديلة عن القروض، بشرط توفير البيئة الملائمة للاستثمار، وقال: "مصر ستحتاج الصكوك عاجلا أم آجلا، فهي مصدر إضافي وهام للدخل".

والجدير بالذكر أن الصكوك الإسلامية طبقا لما كان مقترحا في القانون المصري "الذى لم يفعل"  فهي تمثل حصصًا شائعة في ملكية أعيان أو منافع أو خدمات، أو في ملكية موجودات مشروع استثماري معين، أو رأسمال مرابحة، وفقًا لما تحدده نشرة الإصدار، وتكون قابلة للتداول لحين استحقاقها وفقا لشروط نشرة الإصدار.

وتم الترويج للصكوك الإسلامية على أنها المنقذ للاقتصاد المصري، وقت تولى جماعة الإخوان، حيث كانت تصريحات مسئولي الحكومة وقتها أنها ستحقق استثمارات بقيمة تقترب من (20) مليار دولار سنويا تضخ في شرايين الاقتصاد المصري، وكان القانون المقترح مثارا للجدل والصراعات نتيجة وجود نص يسمح برهن الأصول المملوكة للدولة ملكية عامة، وهو ما اعترض عليه الأزهر وتم تعديله في المادة الثالثة من القانون لتقتصر على الأصول المملوكة للدولة ملكية خاصة فقط لتكون محل إصدار الصكوك.

وحول رأيه, في اتجاه الحكومة الحالية, لسد عجز الموازنة العامة من خلال القروض الخارجية، والذى يؤثر بدوره سلبا على الدين العام، قال حجازي: "أنا لست في داخل المطبخ الآن وبالتالى يصعب عليّ الحكم حول أسباب هذا الاتجاه"، مضيفا: "قد لا يكون هناك بدائل للاقتراض في الوقت الحالي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د المرسى حجازي يوضح أن الصكوك أداة تمويلية جاذبة للإستثمار د المرسى حجازي يوضح أن الصكوك أداة تمويلية جاذبة للإستثمار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon