القاهرة - جهاد التونى
أكد عضو جمعية رجال الأعمال وعضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء المهندس داكر عبد اللاه, أن العامل المصري أثبت من خلال تجربة حفر قناة السويس الجديدة والانتهاء منها بالكامل خلال عام قدرته على صناعة المعجزات وإمكاناته وإرادته الحقيقة للمشاركة في النهضة التنموية التي تستهدفها الدولة.
وطالب عبد اللاه بتكريم القيادات السياسية ومسؤولي الدولة للعمال المصريين الذين ساهموا في ذلك الإنجاز العظيم والإشادة بدورهم معنويا كحافز يضمن لهم استمرار الجدية والإبداع، مشيرًا إلى إن الإشادة والتكريم يجب أن تمتد إلى العمال أيضا بمختلف درجاتهم باعتبارهم شركاء وعامل أساسي في ذلك الإنجاز .
وأضاف إنَّ "دعم القيادات السياسية للمشروع وإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أدى إلى إزالة كافة العقبات وتوفير الاحتياجات للعاملين للانتهاء من حفر القناة في فترة زمنية قياسية"، لافتًا إلى أن الدولة استطاعت إنجاز المشروع في عام واحد بحوالي 50 ألف عامل فقط.
وشدد على أن استمرار دعم الدولة للعمالة وإزالة العقبات سيسهم في سرعة تنفيذ المشاريع القومية الكبرى المخطط تنفيذها خلال المرحلة المقبلة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة والتي حدد لها الرئيس عبد الفتاح السيسي مدة زمنية لا تزيد عن 5 أعوام للانتهاء من وضع النواة الأساسية للعاصمة وتطوير المرحلة الأولى بالكامل والبالغ مساحتها 25 ألف فدان لافتًا إلى أن عدم الاهتمام بأوضاع العمالة في السنوات الماضية أدى إلى تباطؤ تنفيذ المشاريع وضعف معدلات إنجازها.
أرسل تعليقك