c أستاذ اقتصاد مصري يُوضِّح أن حالة الركود فرصة ذهبية لتعزيز - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أنّ اقتصاد بلاده بحاجة إلى قطاع صناعي قوي لزيادة الإنتاج

أستاذ اقتصاد مصري يُوضِّح أن حالة الركود فرصة ذهبية لتعزيز الصناعة المحلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أستاذ اقتصاد مصري يُوضِّح أن حالة الركود فرصة ذهبية لتعزيز الصناعة المحلية

الاقتصاد المصرى
القاهرة ـ مصر اليوم

أكدت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذة الاقتصاد كلية التجارة جامعة عين شمس، أن مرحلة التباطؤ وحالة الركود التى يمر بها الاقتصاد العالمى نتيجة انتشار فيروس كورونا تعد فرصة ذهبية لدول النامية ومنها مصر لتعزيز تنافسية صناعتها المحلية. أضاف الحماقى "أن الاقتصاد المصرى بحاجة لقطاع صناعى قوى لإحلال الواردات وزيادة الإنتاج كملاذ آمن من أى صدمات يتعرض لها الاقتصاد لاحقا فضلا عن ضرورة تنويع المنتجات الصناعية.

أشار الحماقى إلى أن هناك عدة تحديات تواجه الصناعة الوطنية مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج ، ضعف التكنولوجيا فى بعض الصناعات و غياب العمالة المدربة وهى عوامل تضعف تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق الداخلية والخارجية وهذا ما يفسر ضعف الصادرات المصرية رغم تحرير سعر الصرف فى نوفمبر 2016 حيث لم تحقق معدلات النمو المطلوبة في ظل انخفاض سعر العملة.

تابعت "لذا لابد من إيجاد حلول سريعة خلال وقت قصيرة حتى نستطيع بناء قدرات جيدة فى القطاع الصناعى يسمح لنا بالانطلاق عقب انتهاء وباء كورونا فى العالم.
وبلغت إجمالي حجم صادرات مصر بلغ نحو 24.577 مليار دولار في العشرة أشهر الأولى من عام 2019، مقابل 24.26 مليار في نفس الفترة من عام 2018 بنسبة ارتفاع 1.22% بحسب الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء.
التقى اليوم الثلاثاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة؛ والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، لمناقشة إجراءات دعم قطاع الصناعة خلال المرحلة الحالية، في ضوء تداعيات أزمة فيروس" كورونا" المستجد.

وقد يهمك أيضًا:

الدسوقى يؤكد أن اهتمام الدولة بالصعيد يخلق مجتمعات صناعية متكاملة

"مواد البناء" تتوقع تراجع الأسعار مع خفض الحكومة أسعار الغاز للمصانع

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ اقتصاد مصري يُوضِّح أن حالة الركود فرصة ذهبية لتعزيز الصناعة المحلية أستاذ اقتصاد مصري يُوضِّح أن حالة الركود فرصة ذهبية لتعزيز الصناعة المحلية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon