c عبدالخالق فاروق يؤكّد تباطؤ الإنتاج في عدة قطاعات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أنّ زيادة الاستثمارات أصل التنمية

عبدالخالق فاروق يؤكّد تباطؤ الإنتاج في عدة قطاعات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدالخالق فاروق يؤكّد تباطؤ الإنتاج في عدة قطاعات

عبدالخالق فاروق الخبير الاقتصادي
حوار - مصطفى محمود

ذكر عبدالخالق فاروق، الخبير الاقتصادي مدير مركز النيل للدراسات الاقتصادية، أن الوضع الاقتصادي يمر بأزمة صعبة، موضحا أن البنية الاقتصادية بها مجموعة كبيرة من الاختلالات بين قطاع الإنتاج السلعي وقطاعات الخدمات والتوزيع والتجارة.

وأضاف في حوار لـ"مصر اليوم"، أن عجلة الإنتاج والتشغيل تباطأت في عدد ليس بالقليل من القطاعات وهناك حالة مطلبية ومشروعة بالحقوق الاقتصادية الاجتماعية لملايين من المحرومين من حقوقهم لسنوات طويلة.

وطالب فاروق بزيادة الاستثمارات التي ستؤدي بدورها إلى زيادة الثروة القومية من خلال خطوط إنتاج ومصانع ومزارع جديدة، فهذا هو الأصل في التنمية والتقدم وبشكل عام.

ودعا فاروق إلى ضرورة وجود درجة من درجات التجانس الوزاري خاصة في المجموعة الاقتصادية، فلا بد أن يكونوا من مدرسة اقتصادية واحدة وتجب أيضا إعادة النظر في البنيان الوزاري نفسه لأنه هو نفسه بنيان الخصخصة والبيع، ولا بد أن يتحلى القائمون على الأمر منذ اللحظة الأولى برؤية كلية لاستراتيجية الهيكل الاقتصادي وخطط التنمية وخطط الإنقاذ، وهذه الخطط ينبغي أن تتم على ثلاث مراحل بصورة أساسية من فترة قصيرة الأجل إلى فترة الإنقاذ.

وواصل أنه من الممكن بالقول الوصفي أن خطة الإنتاج قصيرة الأجل تكون خلال ثلاثة أعوام ثم خطة تعديل هيكل الاقتصاد المصري لتضعه في موضعه الطبيعي، خاصة أن الموارد الاقتصادية المصرية لديها من الإمكانيات مما يمكنه من تحقيق هذا الهدف وأن تكون مصر في وضع اقتصادي حقيقي والسياسات قصيرة الأجل تتم من خلال إعادة النظر في فلسفة العمل الاقتصادي والفلسفة الاقتصادية السائدة والقائمة على فوضى السوق تحت عنوان سياسة السوق الحرة أو سياسة العرض والطلب فهذه السياسة لم تنجح في أي بلد في العالم والدول التي يتم النظر إليها على أن بها اقتصاد سوق لم يعلموا أنها لم تنجح إلا بعد إنجاز سياسات ضريبية وتدخل حكومي في كل القطاعات.

وأكد فاروق في حواره، أنه تجب العودة عن هذه الفلسفة الاقتصادية المخزية بالنسبة إلى دولة متواضعة الموارد مثل مصر فنحن دولة لدينا قدر من الموارد إذا أدرناها بطريقة كفء من الممكن أن نصل إلى نتائج اقتصادية جيدة ويشتق من العودة عن هذه الفلسفة إعادة النظر وإعادة هيكلة السياسة المالية للدولة لأن بها خللا كبيرا.

ودعا فاروق إلى ضرورة أن يكون للدولة دور في الاستثمار الإنتاجي ودور في مجال تنشيط شركات القطاع العام، لأنها هي التي تحفظ التوازن بينها وبين القطاع الخاص وكذلك كفاءة إدارة الموارد، فقد ثبت بالتجربة أن شركات القطاع تحقق نجاحات ومكاسب، لكن كان عليها أعباء في التوظيف والتسعير الاجتماعي ولو ترك لها الحركة الاقتصادية المناسبة مثلما هو الوضع في القطاع الخاص كان من الممكن أن يستفيد المواطن بصورة عامة سواء من حيث الجودة أو من حيث التسعير.

وأردف "الأهم أيضا هو التركيز في المجال الزراعي فالزراعة تأخذ الأولوية الأولى حيث يوجد لدينا عدد كبير من الخبراء من الممكن أن يكون لهم في هذا المجال طفرات كبيرة، فنحن أصبحنا الآن أكبر مستورد للقمح في العالم وهذه من الخطايا الكبرى التي ارتكبها النظام السابق على مدار 30 عاما".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالخالق فاروق يؤكّد تباطؤ الإنتاج في عدة قطاعات عبدالخالق فاروق يؤكّد تباطؤ الإنتاج في عدة قطاعات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon