c رئيس "مصارف الإمارات" يطالب الجميع بالتأقلم مع تغيّرات الحياة الاقتصادية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:00:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعا عملاء البنوك إلى التنازل عن المشاريع الخيالية التي يرغبون بتنفيذها

رئيس "مصارف الإمارات" يطالب الجميع بالتأقلم مع تغيّرات الحياة الاقتصادية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس مصارف الإمارات يطالب الجميع بالتأقلم مع تغيّرات الحياة الاقتصادية

عبد العزيز الغرير رئيس اتحاد مصارف الإمارات
أبو ظبي - مصر اليوم

قال مصرفي إماراتي إن الحياة الاقتصادية بعد "كورونا" ستتغير على الجميع، داعيًا الشركات والمؤسسات بمختلف مستوياتها للتأقلم مع الوضع الجديد الذي فرضته تداعيات فيروس "كورونا" المستجد (كوفيدا 19)، موضحًا أن حكومة الإمارات والمصرف المركزي ينظران في دعم شركات ومؤسسات القطاع الخاص في الوقت الحالي عبر دفع عجلة الاقتصاد في البلاد.

وقال عبد العزيز الغرير رئيس اتحاد مصارف الإمارات في مؤتمر صحافي عن بعد، إن الجميع يرغب في أن تحافظ الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأفراد العاملون في البلاد على سير أعمالهم، موضحًا أن الأزمات عادة ما تخلق فرصا كبيرة لتعديل بعض الشركات لطريقة أعمالها، وذلك عبر معرفة أفضل الطرق لإدارتها.

وأضاف الغرير "لا شك أن هناك بعض الشركات إذا لم تستطع أن تتجاوب مع المعطيات الحالية فسيكون من الصعوبة استمرارها".

وبين رئيس اتحاد مصارف الإمارات أن ما قدمته الحكومة الإماراتية متمثلة في المصرف المركزي خلال الفترة الحالية يأتي في سياق دفع عجلة الاقتصاد والمحافظة على المكتسبات، وذلك عبر منح جميع الحلول لدعم تلك العجلة، وقال: "خلال الأسبوعين الماضيين كانت المبادرات التي قامت بها حكومة الإمارات، تشكل أكبر دعم للقطاع المصرفي".

ولفت إلى أن الدعم بلغ نحو 265 مليار درهم (72.1 مليار دولار) منها 205 مليارات درهم (55.8 مليار دولار) لزيادة السيولة من خلال تحرير بعض متطلبات البنك المركزي، إضافة إلى 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) متمثلة في تقليل متطلبات كفاية رأس المال لتعطي فرصة للبنوك في أن تنطلق بتقديم تسهيلات مصرفية إضافية دون اللجوء لزيادة رأس مالها.

وتطرق الغرير إلى أنه في الوقت الحاضر بلغ مجموع القروض المعطاة للأفراد والشركات من القطاع الخاص ما عدا القطاع الحكومي أو الشركات شبه الحكومية نحو تريليون درهم (272.2 مليار دولار)، موضحًا أن 205 مليارات درهم (55.8 مليار دولار) والتي تعد سيولة جديدة للقطاع المصرفي تكفي لتحقيق نمو مدته 4 إلى 5 سنوات مقبلة في حال تم المضي بنفس المعطيات التي تسبق تأثيرات "كورونا".

وزاد "قد لا يكون النمو بنفس الوتيرة التي تحققت خلال الأربع سنوات المقبلة، ولكن أحب أن أطمئن الكل أن هناك حزمة كافية من السيولة لاستخدامها في القطاع المصرفي، ومن هنا جاءت تطمينات الحكومة الإماراتية، بأن يتم استخدام هذه السيولة وفي حال دعت الحاجة إلى الزيادة فإن الحكومة مستعدة لأخذ إجراءات إضافية".

وشدد على أن المسؤولية تقع على القطاع المصرفي حيث إن 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) يجب أن تستعمل للقطاعات المتأثرة، داعيًا البنوك للتواصل مع عملائها والتعرف على نسبة حاجيتها، وقال الغرير: "هذه السيولة سيتم توزيعها بنسبة وتناسب على حسب ودائعها، وستستخدم في دعم العملاء، مطالبًا الشركات والمؤسسات التي ستستخدم هذه الحلول المالية في أهمية اتخاذ خطوات احترازية بهدف التعاون، مشيرًا إلى ضرورة التنازل من كل الأطراف لتحقيق المطلوب إضافة الى التعامل بشفافية كاملة" .

وقال: "على عملاء البنوك أن يتخذوا قرارات احترازية داخل المؤسسة، من خلال تقليل المصاريف والأنشطة التوسعية في العمل، وأن يتم التنازل عن بعض المشاريع الخيالية التي يرغبون بتنفيذها، ونحن مطالبون باستراجع هذه المبالغ، وفي حال شعر المصرف أن العملاء لم يتخذوا ما يتوافق مع هذه المرحلة قد لا تمنحه تلك التسهيلات".

وأكد على أن قيادة الإمارات تولي الأهمية في السيطرة على الوضع الصحي، حيث تم وضع خطة لتحريك الاقتصاد وعودة الأفراد إلى حياتهم العادية.

ولفت إلى أن نسبة تعثر القروض قد تزيد على واحد في المائة من مجموع إقراض القطاع الخاص، حيث إن جزءا كبيرا من نجاح حزمة الدعم في أهدافها يعتمد على حسن إدارة الشركات خلال الأزمة، وأن على البنوك المضي في عملية تقييم وتقديم الدعم اللازم للعملاء في أقرب فرصة ممكنة.

وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــضًا :

روسيا تسجل أكبر حصيلة يومية في الإصابة بـ كورونا

وزيرة التخطيط المصرية تكشف تأثير فيروس كورونا على الوظائف وحجم التصدير

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مصارف الإمارات يطالب الجميع بالتأقلم مع تغيّرات الحياة الاقتصادية رئيس مصارف الإمارات يطالب الجميع بالتأقلم مع تغيّرات الحياة الاقتصادية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 23:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم
  مصر اليوم - انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon