القاهرة-مصر اليوم
أكّد الدكتور أحمد ياسين، خبير الاقتصاد السياسي، أنه بالنسبة إلى الاقتصادات الأوروبية فإنه رغم الجهود التي توجهت إليها المفوضية الأوروبية لدعم الدول التي تعاني من التداعيات الاقتصادية الأليمة جراء الإغلاق الشامل بسبب فيروس كورونا، إلا أنها لا ترتقي لمستوى المسؤولية.وأضاف ياسين، خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المفوضية الأوروبية سوف تقدم 750 مليار يورو للدول التي تعاني من التبعات الاقتصادية المباشرة لفيروس كورونا، موضحا أنها ليست مساعدات بل قروض يجب أن تتم إعادة دفعها للبنك المركزي الأوروبي.
وأشار إلى أن ذلك التدهور يزيد من أبعاد الأزمة الاقتصادية المتوقعة في وجه الاقتصادات الأوروبية ويجعلها أكثر سوادا وفتكا، حيث إن إيطاليا أكبر ثالث دولة اقتصادية في اليورو بدأت حاليا توجه الجانب الاقتصادي لمواجهة كورونا، في الوقت التي تتحدث مراكز البحوث العلمية حول العالم بأنه مقبل على موجة ثانية من انتشار كورونا.
ولفت إلى أن التبعات المرتبطة بالجانب الاقتصادي في أوروبا خطيرة وكبيرة جدا، حيث إن إيطاليا تمثل ثالث أكبر دولة بالعالم في نسبة الديون السيادية مقارنة بالناتج المحلي لها.وأفاد بأنه بالرغم من التصريحات الوردية التي يركز عليها الرئيس ترامب وهي بالتأكيد تعد جزءا من الحملة الانتخابية له، إلا أن الاقتصاد الأميركي استطاع أن يزيد بنسبة 2.5 مليون وظيفة عمل، ولكن اقتصاديا من الممكن تفهم مثل تلك الأرقام في شركات العمل.
قد يهمك أيضا :
الاقتصاد الأميركي يضيف أقل عدد وظائف في 6 سنوات
الذهب يستفيد من "كورونا" والأسعار ترتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين
أرسل تعليقك