c رقابة صارمة على مصادر تمويل الجمعيَّات الأهليَّة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير التضامن الاجتماعي المصري لـ "مصر اليوم":

رقابة صارمة على مصادر تمويل الجمعيَّات الأهليَّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رقابة صارمة على مصادر تمويل الجمعيَّات الأهليَّة

القاهرة ـ محمد محمود

أكد الدكتور احمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي المصري أن الدستور الجديد يؤسس لمصر الجديدة المدنية، وسيكون محل توافق من الجميع لأنه جاء وفقاً لرغبات الشعب المصري وممثلاً لأطياف المجتمع كافة. وقال البرعي في تصريح خاص لـ "مصر اليوم "أن الدستور ليس له علاقة بالدعم الذي ستتم مناقشته جيدا قبل الحديث عنه لوسائل الإعلام , مشددا على أن المرحلة الراهنة بحاجة الى منظومة دعم فعلية تصل إلى المستحقين . وعن الجدل المثار بشأن الجمعيات الأهلية قال البرعي:  هي تنظم من قبل القانون وحل جمعية الإخوان المسلمين جاء بعد خروجها عن قانون الجمعيات الأهلية وهو حكم قضائي وليس سياسياً . وحول التمويل الأجنبي للجمعيات الأهلية قال البرعي : علينا إحكام الرقابة على التمويل الاجنبي للمجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وخصوصا في ظل الظروف التي تعيشها البلاد , و الوزارة هي الجهة الإدارية المنوط لها حق ومراجعة وتعديل ايا من مواد المسودة لمواءمتها مع الظروف الحالية ومن ثم إرسالها إلى اللجنة التشريعية في مجلس الوزراء، ثم الى رئيس الجمهورية لإقرارها , ومع اني في السابق كنت ارفض الرقابة على التمويل الاجنبي لاني أراه قيداً من القيود التي تعوق العمل الاجتماعي، لكن ظروفنا كانت مستقرة ولكن حاليا لا بد من تحري مصدر التمويل في ظل  التجاوزات والمخالفات من البعض. وحول ما يثار عن تردي وضع الاقتصاد المصري شدد البرعي على أن مصر ستظل بخير لان الله عز وجل يحفظها وجعل أهلها في رباط إلي يوم الدين. مضيفا :" اعتقد أن الطفرة التي حدثت في البورصة المصرية بعد ثورة يونية اذ وصلت إلى اعلى مستوى من ثلاث سنوات دليل على تعافي الاقتصاد المصري ,ولكن الاحداث التي شهدتها البلاد بعد اقرار قانون التظاهر اثر سلبيا على البورصة وعندي امل في تعافي مصر واقتصادها من كبوتها، فانا متفائل الى ابعد الحدود فكم من كبوة ألمت بمصر وخرجت بعدها قوية متعافية، وانا شخصيا لا انسى يوم 7 يونية عندما علمنا بان مصر خسرت حرب 5 يونية 67 والإحباط الذي لازم المصريين وقتها كنت في سن الشباب وكنت أصبت باليأس ولكن عادت مصر من جديد وانتصرنا في حرب 73 بعدما استعدنا قوتنا وهزمنا العدو رغم قوته ما يؤكد عزيمة وإيمان المصريين  ." وعن قانون التظاهر قال وزير التضامن :" لا نريد مصادرة حق التظاهر ولكننا نريد فقط تنظيمه وفقا للقانون، لان ما يحدث في مصر الآن يحتاج إلى وفقه بعد تجاوز الجميع في حق الوطن وقانون التظاهر يمكن مراجعته ومناقشته مع من يرغب النقاش ونحن بدورنا نستمع الى كل الأطراف , وأنا من اشد المؤيدون لحرية الفرد في التعبير عن رأيه وضد القمع بكل اشكاله وأرى ان القانون يتوافق مع الوضع الحالي ."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقابة صارمة على مصادر تمويل الجمعيَّات الأهليَّة رقابة صارمة على مصادر تمويل الجمعيَّات الأهليَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon