القاهرة – محمد فتحي
أكَّد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديد، الدكتور مصطفي مدبولي, أن "وزارته اتجهت إلى استكمال المشروعات التي بدأت في عهد وزير الإسكان السابق، المهندس إبراهيم محلب".
وأضاف في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، "تتركز إستراتيجية الوزارة في المرحلة المقبلة على الاتجاه لمشروعات الإسكان الاجتماعي المُخصَّص للفقراء, وأعول كثيرًا على الوقت لأن تنفيذ هذا المشروع في وقت قصير سيجعل المصريين يشعرون بالتغيير الإيجابي، وبالدور والمجهود الذي تبذله الحكومة، لرفع المعاناة عنهم".
وأشار الوزير، إلى أن "مشروعات الصرف الصحي التي بدأت في الكثير من المحافظات ستنتهي قريبًا"، مؤكدًا أن "الاهتمام بمرفق الصرف الصحي لا يقل أهمية عن إنشاء المساكن، لاسيما لسكان القرى والمناطق العشوائية".
وتابع، "اتخذنا عهدًا على أنفسنا في الوزارة الجديدة، بأن نعمل بكل طاقتنا من أجل مصر لنرد لها بعض ما منحته لنا, واجتمعت بالمسؤولين التنفيذيين كافة في الوزارة، واتفقنا على العمل بروح الفريق من أجل الوصول إلى حلول عاجلة من خلال إستراتيجية واضحة نعمل على تنفيذها، ويكون في مقدمتها النزول إلى أرض الواقع لمعرفة المشاكل على الطبيعة، ومحاولة تنفيذ ما بدأنا فيه من مشروعات مع وضع تصور لمشروع إسكان جماعي منخفض التكاليف، واستكمال ما بدأه رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب".
وشدَّد مدبولي، على "أهمية فرض رقابة صارمة على تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي من خلال برنامج زمني يلتزم فيه الجميع بالتنفيذ في الوقت المحدد من دون تأخير"، مشيرًا إلى أنه "سيطالب وزير العدل بسرعة الانتهاء من التشريعات الخاصة بقوانين الإيجار حتى يمكن فتح أكثر من نصف مليون وحدة سكنية مغلقة، بسبب تخوف الملاك من قوانين الإيجار، الأمر الذي يساهم بشكل إيجابي في حل أزمة الإيجارات المختلف فيها".
واعتبر مدبولي, أن "مناقشة تعديلات اللائحة العقارية بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية بعد عرضها على مجلس إدارة الهيئة ستُشكِّل انفراجة كبيرة في أزمة الاستثمار العقاري بشكل عام في مصر، وستحدث طفرة إنشائية غير مسبوقة", موضحًا أن "هناك 60 ألف وحدة سكنية سيتم الانتهاء منها خلال شهرين؛ لتكون جاهزة للطرح على المواطنين قبل نهاية حزيران/يونيو المقبل، وهناك تعليمات بتوصيل كل المرافق لتلك الواجدات في المدة المحدد قبل الطرح".
واختتم وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديد، الدكتور مصطفى مدبولي، حديثه قائلًا، "ولن نترك أي مُقصِّر مهما كان في موقعه أو منصبه دون حساب, فنحن نعمل بحسم وجدية، واتفقنا جميعًا على العمل بروح الفريق الواحد، وسنتقاتل من أجل خدمة مصر، والارتفاع بها، فنحن قبلنا المنصب في وقت عصيب؛ لإثبات الوجود، ورد الجميل لتلك البلد".
أرسل تعليقك