c الدكتور إبراهيم زهران يؤكد تورّط سامح فهمي في تدمير النفط - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:52:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أن مصر تستورد الغاز بـ 8 دولار

الدكتور إبراهيم زهران يؤكد تورّط سامح فهمي في تدمير النفط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتور إبراهيم زهران يؤكد تورّط سامح فهمي في تدمير النفط

الدكتور إبراهيم زهران
القاهرة- إسلام عبد الحميد

أكد خبير البترول الدولي ووكيل وزارة البترول الأسبق، الدكتور إبراهيم زهران، أن قطاع النفط  قبل تولي المهندس سامح فهمى وزارة البترول عام 2000 كان يساهم فى الموازنة العامة للدولة بقيمة 6 مليار دولار ومع بداية تعيين الوزير عام 2000 حدث تدمير لقطاع البترول في مصر، وانخفض الدخل ووصل الى 150 مليون دولار ثم  وصلت مديونيات وزارة البترول الآن إلى 3.2 مليار دولار.

وأضاف زهران في مقابلة مع "مصر اليوم" أنه منذ عام 2000 تم تجريف قطاع البترول فى مصر ولم يعد هناك بعثات خارجية وشبه توقف لتدريب العاملين في القطاع ولا يوجد كفاءات كما كان موجودا" فى السابق.

وأوضح أن الرئيس الأسبق مبارك طلب منه تقريرًا فى شهر فبراير عام 2002 حول الغاز واستخداماته ومدى امكانية تصديرة للخارج وكتبت فى التقرير نصاً "أن تصدير الغاز خطيئة كبرى ولا يمكن أن يتم لأنه خراب على مصر" وسحب ملف الغاز من الوزارة وأشرف عليه عمر سليمان وبعد 6 أشهر كان حسين سالم له تأثير أقوى على الرئيس من التقرير وتمت الموافقة على تصدير الغاز.

وأضاف أنه في عام 2005 دشّن حملة شعبية بعنوان "لا لنكسة الغاز" لتوضيح الخطر القادم من التصدير عندما بدأ، وكتب تقارير للمجالس المتخصصة عام 2007 وبيّن بها أن مصر ستستورد الغاز من الخارج عام 2011 ولم يستجب أحد، موضحًا أنه رفع قضية عام 2007 ضد اتفاقيات تصدير الغاز ، وللأسف الآن مصر تستورد الغاز بـ 8 دولار وتصدّر الوحدة بـ 75 سنتاً.

وأشار إلى أنه عند اكتشاف الغاز فى أحد الحقول يتم الرجوع إلى هيئة البترول ليتم التعاقد مع الوزارات لتلبية احتياجتها من الغاز مثل وزارة الكهرباء لتوليد الطاقة والصناعة والزراعة وغيرها، وعندما جاء سامح فهمى ووقع على 16 لتفاقية لتصدير الغاز للخارج ومنها إسرائيل وتم سؤاله هل تعاقدت على غاز غير الذى تم التعاقد عليه لتلبية احتياجات مصر ؟ قال نعم، ثم اكتشفنا أنه تعاقد على الغاز الذي كان يضخ لتلبية الاحتياجات المصرية من محطات كهرباء ومصانع الأسمدة وغيرها، ودليل ذلك عندما بدأ التصدير عام 2005 كان استهلاك الكهرباء المولدة 98% ومن أول يوم تم التصدير فيه انخفض الاستهلاك من الغاز إلى 38%.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور إبراهيم زهران يؤكد تورّط سامح فهمي في تدمير النفط الدكتور إبراهيم زهران يؤكد تورّط سامح فهمي في تدمير النفط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon