القاهرة- إسلام عبد الحميد
طالب رئيس جمعية مستثمري أسيوط المهندس علي حمزة، الحكومة بضرورة الاهتمام بمحافظات الصعيد والتعاون مع القطاع الخاص في ضخ المزيد من المشاريع الاستثمارية الكبرى، لافتًا إلى أن محافظة أسيوط تستوعب ضخ استثمارات بقيمة 2 مليار جنيه.
وأوضح حمزة في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أنَّ المؤتمر الاقتصادي له مردود على جميع المحافظات، وأن محافظات الصعيد كانت حاضرة في المؤتمر الاقتصادي، وتم طرح المثلث الذهبي، والظهير الصحراوي، وتطوير ميناء سفاجا مما يساهم في تنمية الصعيد وتشجيع المدن الصناعية على الاستيراد والتصدير من خلال هذا الميناء، والمثلث الذهبي يعني استغلال كل الثروات المتاحة في الصحراء الشرقية.
وطالب بضرورة التركيز على تشغيل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تم طرحها خلال المؤتمر مما سيكون له مردود قوي نظرا إلى أنها من المشاريع التي تحقق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتؤدي إلى تشغيل العمالة وتحيي المشاريع التراثية مثل الحرف اليدوية الأكثر تواجدًا في الصعيد.
وأشار إلى أن الصعيد سيستحوذ على جزء كبير من مشاريع الطاقة، والاستثمارات في الصعيد قائمة كما هي، وقانون الاستثمار الجديد سيساهم في إقامة مشاريع كثيرة خاصة في محافظات الصعيد، وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الصعيد.
وشدد على ضرورة اهتمام الدولة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يساهم في تشغيل العمالة وعدم الهجرة إلى مناطق أخرى مثل العاصمة، لافتًا إلى أنه إذا ما اهتمت الدولة بتشغيل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإذا ما اهتمت البنوك في إقراض هذه المشاريع.
وأضاف حمزة أن المنظومة المصرفية في مصر ثابتة لا تتغير لأن جميع الودائع الموجودة في البنوك والتي تقدر بمئات المليارات لا تستغل إلا في المشاريع الكبرى، مطالبا الجهاز المصرفي بضرورة إقراض المشاريع الصغيرة والمتوسطة وهي المشاريع الأكثر إنتاجية وربحية، ولا بد من تغيير المنظومة المصرفية لصالح المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأبرز أن محافظة أسيوط بها 6 مدن صناعية تضم 850 مصنعًا باستثمارات تقدر بـ 2.4 مليار جنيه، ومدن صناعية بها مناطق مرفقة وتقدم للمستثمرين بالمجان، بالإضافة إلى الاستثمار الزراعي ممثل في زراعة الموالح والرمان والطماطم، وحتى الآن لم تقم مصانع متخصصة لاستغلال هذه الموارد.
أرسل تعليقك