توقيت القاهرة المحلي 17:35:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد رمضان في حديث خاص لـ "مصر اليوم":

لا أسيء لسمعة مصر في أعمالي وأحببت "رئيس جمهوريَّة نفسي" وأدين للمسرح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لا أسيء لسمعة مصر في أعمالي وأحببت رئيس جمهوريَّة نفسي وأدين للمسرح

محمد رمضان
القاهرة – محمود الرفاعي

القاهرة – محمود الرفاعي أكَّد الفنَّان المصري محمد رمضان على أنَّه "مدان بفضل كبير لمسرح الدَّولة، الذي ساعده كثيرًا في بداياته من خلال مسرحية "قاعدين ليه" في 2005، والذي أعاده مرَّة أخرى، من خلال مسرحيَّة "رئيس جمهوريَّة نفسي"، التي يتم عرضها حاليًا عليه".
قال رمضان، في حديث خاص لـ "مصر اليوم": أحببت أن أقدم "رئيس جمهورية نفسي"، حتى أقنع الجمهور بأنني لست فقط فنان لأدوار البلطجة والعشوائيات، بل أنني قادر على تقديم جميع ما في الفن، فخلال المسرحية أقدم مصالحة مع شريحة المثقفين والإعلاميين والصحافيين وأثبت لهم أنني ممثلا موهوبا استطيع تقديم جميع الأدوار المختلفة".
وأضاف رمضان "لا أنكر أن الجماهير أصبحت تراني فقط في دور "عبده موته"، وأصبحت تعتقد بأنني أمشي في الشوارع ومعي أسلحة بيضاء، ولذلك حاولت أن أغير من جلدي على خشبة المسرح من خلال مسرحية "رئيس جمهورية نفسي" المأخوذة عن مسرحية "الدخان" للكاتب العالمي ميخائيل رومان، والتي تناقش قضايا الإدمان والبطالة".
وقال رمضان: أجسد دور حمدي الشاب الجامعي خريج كلية الآداب قسم الفلسفة، والذي يواجه مشاكل عديدة بعد تخرجه من البطالة إلى أن يقرر أن يعمل كاتب على آلة كاتبة، لكي يسد احتياجاته اليومية مع أنها وظيفة بعيدة عن اختصاصاته ولا تناسب أحلامه، التي تصل إلى حد شراء سيارة وتأسيس منزل للزوجية، فيرفض هذا الواقع ويظل محسوبا في شرب الحشيش الذي معه يشعر بأنه رئيس جمهورية نفسه.
وعن هجوم النقاد عليه، يقول رمضان: الأفلام التي أقدمها متناولة أحداث العشوائيات هي موجودة في الحقيقة، ومن العيب أن ننكرها أو نحاول أن نخفيها، فأنا لا أسئ لسمعة مصر كما قال أحد النقاد، بل أنا أعرض ما يحدث في مصر، لو تغير واقعنا وأصبحنا نعيش حياة سعيدة فأنا وقتها مستعد أن أقدم "سبايدر مان". وأضاف "فيلم "عبده موته" جسد حياة المصريين، بعد الانفلات الأمني الذي حدث في البلاد بعد ثورة 25 يناير، وهو أمر واقع لا أحد يستطيع أن ينكره، وأما فيلم "قلب الأسد"، فمن يعيش في مناطق عشوائية يجد الآلاف الشخصيات مثل "فارس الجن" بطل "قلب الأسد".
واختتم رمضان حديثه، قائلا: أنا راضي عن مستواي وعن الذي حققته خلال الفترة الماضية في السينما، سواء "احكي يا شهر زاد"، و"حصل خير"، و"الألماني"، و"عبده موته"، و"قلب الأسد"، وضميري مرتاح تمامًا عن جميع ما قدمته ولم أشعر في يوم بأن هناك عملا أساء لي أو أساء لوطني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أسيء لسمعة مصر في أعمالي وأحببت رئيس جمهوريَّة نفسي وأدين للمسرح لا أسيء لسمعة مصر في أعمالي وأحببت رئيس جمهوريَّة نفسي وأدين للمسرح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon