c دوللي تكشف أسباب تأجيل ألبومها الجديد وغيابها عن السينما - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:03:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت لـ"مصر اليوم" أنَّ الفن ليس مجرد فستان وباروكة

دوللي تكشف أسباب تأجيل ألبومها الجديد وغيابها عن السينما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دوللي تكشف أسباب تأجيل ألبومها الجديد وغيابها عن السينما

الفنانة دوللي شاهين
القاهرة ـ نسرين علاء الدين

أكدت الفنانة دوللي شاهين، أنَّ الجدل الدائر دومًا حول ملابسها والمظهر المتنوع الذي يختلف من حفل إلى آخر، "غير منطقي"، بحجة أن كل فنان له "ستايل خاص يميزه ويجذب الجمهور إليه".

وكشفت دوللي في مقابلة مع "مصر اليوم"، عن الأسباب التي أدت إلى تأجيل طرح ألبومها الجديد؛ رغم أنها انتهت من تسجيله وتسليمه للشركة المنتجة، لطرحه خلال احتفالات رأس السنة الماضية، وسر ابتعادها عن التمثيل، وكيفية التعامل مع موهبة ابنتها "نور".

وأوضحت: "يضم الألبوم 13 أغنية متنوعة، بذلت فيه كثيرا من الجهد، بهدف إحداث نوع من الاختلاف في أفكاره وموضوعاته، إضافة إلى الموسيقى المستخدمة فيه، مرورًا بتعدد اللهجات التي تغنيت بها من خلال أغنياته، ولأول مرة أقدم أغاني أجنبية كالفرنسية، كما يضم ست لهجات مختلفة بين المصرية واللبنانية والخليجية والعراقية والجزائرية، إضافة إلى الغناء بلهجات، وأغنية أخرى بالإنجليزية، وكان من المفترض أن تصدر ضمن الألبوم لكني اضطررت لتأجيلها لعدم قدرتي على الانتهاء منها في الوقت المحدد لتسليم الألبوم".

واستدركت: "لم تكن هذه التجربة الأولى لي في الغناء بلغات أجنبية، حيث سبق وقدمت في بداية مشواري، أغنية بالفرنسية بعنوان "مومو عيني"، وطرحتها في بداية ظهوري في مصر، بالتزامن مع فيلم "ويجا "، ولقد حظيت وقتها بالنجاح ونالت استحسان قطاع عريض من الجمهور، لذلك حرصت على خوض التجربة من جديد في هذا الألبوم حفاظا على النهج الذي سرت عليه في بداياتي، ورغبة في التنوع والاختلاف بين أغنيات الألبوم والتجارب الغنائية التي يحويها".

وأشارت إلى أنَّ "هناك اختلافا بين الأعمال التي نقدمها كمطربين عرب باللغات الأجنبية؛ والأعمال التي يقدمها الأجانب، وذلك لسبب بسيط جدًا، وهو أن هذه لغتهم التي اعتادوا عليها منذ طفولتهم، وتقديمنا لها لن يكون بنفس مستواهم، إضافة إلى مسألة اختلاف لهجات نطق هذه اللغات، ولكن هذا أمر طبيعي ويحدث في شتى مجالات الفن، وفي كل بلدان العالم، فإذا نظرت إلى السينما الأميركية ستجد أنها تضم العديد من الأعمال لنجوم كبار، وصلوا إلى العالمية ويقدمون أعمالا في هوليوود وهم ليسوا أميركيين ويتحدثون الانجليزية في أعمالهم التي تعرض هناك بلهجة بلادهم؛ ومع ذلك يتقبلها الجمهور".

وأردفت: "أما فيما يتعلق بتجربتي، فساعدني عليها إجادتي للغتين الإنجليزية والفرنسية وإن كنت أنطق الفرنسية بطلاقة أكثر لدراستي لها منذ طفولتي، وبشكل أكثر شفافية وصدق، الوصول إلى العالمية ليسء خطوة سهلة كما يظنها البعض، وأود أن أوضح هنا مفهوم هذه الخطوة ومغزاها، فالعالمية تعني أن تصل بفنك إلى العالم أجمع وبلغتك الأصلية على عكس ما يظنه البعض، إضافة إلى أن النجوم الأجانب الذين استطاعوا الوصول لهذه المكانة لم ينالوها بالمصادفة، وإنما بعدة عوامل منها ما يقع على عاتقه من اختيار أعمال مميزة تضيف لمسيرته، وتصنع له لونًا مميزًا دون غيره من المطربين، وأخرى متعلقة بشركة الإنتاج أو الكيان الذي يدعمه ماديًا ويوفر له كافة السبل للنجاح والانتشار في الخارج".

وزادت: "لا تتوافر لدينا نماذج مشابهة لمثل هذه الشركات، والسبب في ذلك يرجع إلى أن معظم الشركات القائمة على صناعة الأغنية في الوطن العربي، لا تمتلك الإستراتيجية والفكر التسويقي الجيد الذي يؤهلها لذلك، ومعظمها اكتفى فقط بالتنافس في جمع وضم أكبر عدد من المطربين إليها".

 ولفتت دوللي، إلى أنَّ تأجيل طرح ألبومها أكثر من مرة "يرجع لاعتراض الرقابة على بعض الصيغ القانونية الخاصة بتنازلات الشعراء والملحنين المتعاونين معي بالألبوم، حيث لم تكن معظمها ملتزمة بالصيغة القانونية التي تتعامل بها أجهزة الرقابة على المصنفات".

واستأنفت: "بالفعل بدأت في تعديل التنازلات بالتنسيق مع الشعراء والملحنين؛ إلا أن الأمر تطلب منى وقتًا طويلا؛ نظرًا إلى أن الألبوم ضم شعراء وملحنين من دول عربية مختلفة كالجزائر والمغرب، إضافة إلى مصر ولبنان".

وبشأن المظهر الجديد الذي تخرج به في كل أغنية، قالت: "كل فنان له ستايل خاص به يميزه، فأحرص دائمًا على إطلالة متميزة أمام الجمهور في كل حفل أقدمه، "بلوك وإستايل ملابس مختلف وجديد"، وذلك يرجع لسببين، أولهما اهتمامي وحبي في التجديد والتنوع، والآخر مرتبط باحتياجات السوق الغنائي في وقتنا الحالي، خاصة على مستوى الحفلات الغنائية التي أصبحت تعتمد وبنسبة كبيرة جدًا على عوامل الإبهار والتجديد لجذب الجمهور؛ وأهم عناصر الإبهار هنا ترتبط بالمطرب نفسه الذي عليه أن يكون واعيًا بضرورة اهتمامه بجاذبية وإبهاره لجمهوره بنفس قدر اهتمامه وحرصه على الغناء لهم وإمتاعهم بأدائه".

واستطردت: "لذا تجد أن معظم النجوم المشهورين على مستوى العالم في الغناء كـ شاكيرا وبيونسيه يحصرون دائما على تطبيق هذه النظرية، خصوصًا أنَّ الجمهور لو لم يجد لدى المطرب جديدا يقدمه في حفلاته، فما الذي يجبره على الحضور؟ فيكفيه فقط الاستماع لأغنياته عبر الإذاعة أو الكاسيت، ومع ذلك فلم أقم بإجراء أي تعديل على ملامحي أو مظهري بل أعتمد فقط في  "لوك جديد"، وأذكر أنني كنت مطربة ترتدي "باروكة حمراء" في حفل لي، وبعدها فوجئت بانتشارها بين كثير من الفتيات، وهذا شيء جيد للمطرب أن يكون متابعًا لخطوط الموضة".

واسترسلت: "من وجهة نظري أنه من الضروري لأي فنان أن يكون لديه الوعي والمتابعة لكل ما يحدث حوله في العالم، ولا أقصد هنا التقليد، أو أن نكون تابعين لغيرنا، وهناك فرق كبير بين التبعية والمتابعة، والإلمام بكل جديد، إضافة إلى أن هناك أمورا أخرى للمطرب بعيدًا عن اللوك الخاص به، أهمها أيضا التطوير في أدائه وفيما يقدمه لجمهوره، وأعي ذلك جيدًا، فالغناء ليس فستانا وباروكة فقط".

وحول ابتعادها الطويل عن السينما، قالت: "للأسف لم أجد الأعمال المناسبة التي أتحمس لها في هذه الفترة، لذلك أرفض كثيرا من الأعمال التي تعرض عليَّ لمجرد شعوري أنها قد تسبب لي أزمات أو خلافات، فخبرتي في هذا المجال جعلتني أعير جزءًا كبيرًا من اهتمامي بنوعية وطبيعة الأشخاص الذين أتعامل معهم وليس السيناريو أو موضوع العمل فحسب".

 واستدركت: "مشكلتي الأكبر، أنني أحب الالتزام بكل ما أقوله وما يقال لي عن أي عمل جديد يعرض علىّ، ونظرًا إلى تجاربي السابقة أصبحت أرفض أي عمل ما زال في مرحلة الكتابة أو ينتظر إجراء بعض التعديلات عليه، كي لا أعرض نفسي للخداع بأن أجد شيئًا غير الذي اتفقت عليه كما حدث معي في أكثر من تجربة وللأسف هذا الأمر لا يحدث معي فقط".

وحول الفيديو الخاص بابنتها "نور" "وهي تغني بالإنجليزية، قالت: "على الرغم من صغر سنها إلا أنها متابعة جيدة ومتذوقة للفن، بخاصة الموسيقى الأجنبية على وجهة التحديد، وبمختلف ألوانها، ودون توجيه من أحد سوى أنا ووالدها، وهو ما كشف لنا عن موهبتها وميولها الفني منذ صغرها، وإن كان ذلك ليس بالأمر الغريب نظرًا إلى نشأتها وسط أسرة فنية".

وأكملت: "الحقيقة أنني ليس لدى أي موانع في احترافها المجال إن أحبت ذلك، فهذا الأمر ليس لي شأن فيه ودوري هنا يقتصر فقط على تنمية الموهبة وحبها للفن بالتعلم، ولكن إلى جانب دراستها العلمية ودون أن يؤثر أي منهما على الآخر،  واهتمامي بدارستها للفن نابع من إيماني بضرورة أن يصقل الفنان موهبته بالدراسة والثقافة الفنية كي يكون أكثر إدراكا ووعيًا بما يقدمه.

وكشفت دوللي، أنها من "الممكن أن أشركها في أعمال مستقبلية، لكني أخشى عليها وعلى موهبتها أن تستهلك مع هذه التجارب والمشاركات التي قد تعطلها، وتضيع عليها فرصًا أفضل قد تأتيها فيما بعد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوللي تكشف أسباب تأجيل ألبومها الجديد وغيابها عن السينما دوللي تكشف أسباب تأجيل ألبومها الجديد وغيابها عن السينما



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon