واشنطن - مصر اليوم
اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس ان فريقه يدرس "جميع الخيارات" في ما يتعلق بتصاعد العنف في العراق والتقدم
الصاعق للمسلحين الاسلاميين المتطرفين في اتجاه العاصمة بغداد.
وصرح اوباما اثر مقابلة مع رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت "ان ما شهدناه في الايام الاخيرة يظهر الى اي حد سيكون
العراق بحاجة الى المزيد من المساعدة".
واضاف ان "فريقنا للامن القومي يدرس جميع الخيارات ونحن نعمل بلا كلل لمعرفة كيف يمكننا تقديم المساعدة الانجع. لا
استبعد شيئا".
وتابع اوباما "الرهان هنا هو ضمان ان لا يستقر الاسلاميون المتطرفون بشكل دائم في العراق او في سوريا ايضا".
ويحث بعض النواب الاميركيين اوباما على السماح بغارات جوية دعما للجيش العراقي ضد المقاتلين الاسلاميين المتطرفين.
واكد اوباما من جهة اخرى انه ابلغ "مباشرة" رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقلقه بشان نقص التعاون السياسي داخل
البلاد.
وقال "بامانة في السنوات الماضية لم نر ثقة حقيقية وتعاونا يتطوران بين القادة المعتدلين من السنة والشيعة في داخل العراق".
واضاف "هذا يفسر جزئيا ضعف الدولة ولهذا تاثير على القدرة العسكرية" للبلاد معتبرا ان عنف الايام الاخيرة يجب ان يشكل
"ناقوس خطر" للحكومة العراقية.
ويتقدم المسلحون الاسلاميون المتطرفون الخميس باتجاه بغداد بعد ان استولوا على مناطق واسعة من شمال غرب العراق امام
انهيار الجيش النظامي.
وخشية الهجوم على كركوك سيطرت مليشيات كردية بالكامل على هذه المدينة النفطية التي هي موضع تنازع بين الحكومة
المركزية العراقية وسلطات كردستان العراق.
أ ف ب
أرسل تعليقك