بوينس آيرس - مصر اليوم
قالت فيفيانا فين المدعية العامة المسؤولة عن التحقيق، في مقتل المدعي العام الأرجنتيني الاتحادي ألبرتو نيسمان، إن أول نتائج تشريح الجثة، أظهرت أن نيسمان لم يمت مقتولًا.
وكانت السلطات الأرجنتينية، عثرت، الأثنين، على نيسمان، المسؤول عن التحقيق في تفجير الجمعية الأرجنتينية الإسرائيلية (أميا)، في 18 يوليو 1994، غارقًا في بركة من الدماء في حمام منزله بالعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، ويعتقد أن مساعده هو آخر من شاهده قبل ذلك.
وأضافت فين، في تصريحات صحفية، أنها مستمرة في جمع الأدلة للوقوف على أسباب الوفاة، مشيرة أن مسدسًا من عيار 22 مم، تبين أنه يعود لمساعد نيسمان، وجد بجانب جثة الأخير، ولا يوجد على الزناد سوى بصماته.
وتابعت:«النتائج الأولية لتشريح الجثة أظهرت أن طلقًا ناريًا اخترق جمجمة نيسمان من الجانب الأيمن واستقر بداخلها، ولم يلاحظ أي آثار لمحاولات خلع في الباب الخارجي للمنزل، أو باب الحمام، لا أحد يقول أن الواقعة هي انتحار أو جريمة قتل، هذه حالة وفاة مشبوهة، وسنواصل التحقيقات حتى الكشف عن الأسباب».
ولفتت المدعية العامة المسؤولة عن التحقيق، إلى أن مساعد نيسمان، الذي يجري التحفظ على اسمه، قد أوصل أمس الأول، مسدسًا كان قد طلبه نيسمان من النيابة لحماية نفسه، إلى منزل الأخير، الكائن في الدور 13 من مبنى في بيونس آيرس.
وكان مقررًا أن يدلي «نيسمان» بإفادة أمام لجنة برلمانية، الأثنين، يتطرق فيها إلى الاتهامات التي وجهها إلى رئيسة الأرجنتين «كريستينا فرنانديز دي كيرشنر»، حيث نشر «نيسمان» في 14 من الشهر الجاري، تقريرًا ادعى فيه أن «كيرشنر»، ووزير الخارجية «هكتور تيمرمان»، قد فتحا قنوات اتصال سرية مع إيرانيين يشتبه في ضلوعهم بتفجير (أميا) بغية تبرئتهم مقابل عقد صفقة تجارية بين الأرجنتين وإيران.
أ ش أ
أرسل تعليقك