توقيت القاهرة المحلي 19:14:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كييف تريد استسلام الانفصاليين وتستبعد التفاوض معهم قبل إلقاء السلاح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كييف تريد استسلام الانفصاليين وتستبعد التفاوض معهم قبل إلقاء السلاح

مقاتل موالي لروسيا في دونيتسك
دونيتسك - مصر اليوم

تستعد القوات الاوكرانية الثلاثاء لمحاصرة معقلي الانفصاليين، دونيتسك ولوغانسك، مع الهدف المعلن المتمثل في الحصول على

استسلامهم، في حين تتلقى كييف مجددا الدعم الشفهي من واشنطن المتناقض مع موقف اوروبي اكثر تحفظا.
واعلن وزير الدفاع فاليري غيليتي بحسب ما جاء على موقعه الالكتروني الثلاثاء ان الحكومة الاوكرانية لن تتفاوض مع المتمردين

طالما لم يلقوا سلاحهم.
وتعذر الحصول على رد فعل مسؤولين انفصاليين في دونيتسك، لكن "الحاكم الشعبي" السابق الذي اعلن نفسه من طرف واحد

بافل غوباريف دعا في شريط فيديو مسجل مسبقا وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، كل المتطوعين الى حمل السلاح.
وقال "الان نحن بحاجة الى مساعدة كل سكان المدينة، نحن بحاجة الى ان يحمل الناشطون السلاح ويستعدوا للدفاع عن عائلاتهم

ومسقط رؤوسهم".
اما بالنسبة الى كييف، فانه "لن يكون هناك وقف احادي لاطلاق النار" - على غرار وقف اطلاق النار الذي انتهى مفعوله في

الثلاثين من حزيران/يونيو - من جانب القوات الاوكرانية المشاركة في "عملية مكافحة الارهاب" في شرق البلاد، كما اكد وزير

الدفاع.
واضاف ان "الرئيس الاوكراني قالها بوضوح: ان اي تفاوض، مهما كان، سيكون ممكنا فقط بعد ان يلقي المقاتلون السلاح نهائيا"،

رافضا ضمنا الدعوات الاوروبية الى العودة الى وقف لاطلاق نار من دون شروط.
والاثنين دعا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينمايرالذي يزور مونغوليا، كييف الى التحاور مع الانفصاليين للبحث عن

وقف لاطلاق النار، في حين اشارت متحدثة باسم حكومة برلين الى انه "يبقى من الاساسي التوصل الى وقف لاطلاق النار ثنائي

ودون شروط يطبق بسرعة".
لكن وقفا لاطلاق نار غير مشروط يطبق في حين يسيطر الانفصاليون على قسم من الحدود مع روسيا، لن يؤدي بنظر كييف الا

الى تعزيز موقع هؤلاء الانفصاليين.
وتبنى الرئيسان الاميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند اللذان اجريا مكالمة هاتفية الاثنين، لهجة مختلفة بعض الشيء،

ودعيا نظيرهما الروسي فلاديمير بوتين الى "ممارسة الضغط على الانفصاليين" الموالين لروسيا "لكي يقبلوا التحاور مع السلطات

الاوكرانية"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
من جهتها، اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جينيفر بساكي ردا على سؤال حول مشاهد الضحايا المدنيين في شرق

اوكرانيا والذين نسب مقتلهم الى عمليات القصف الجوي التي نفذتها قوات كييف، دعم واشنطن لهذه القوات.
وقالت بساكي ان "الحكومة الاوكرانية تدافع عن بلادها واعتقد ان من حقها القيام بذلك".
واضافت ان "من حق السكان في اوكرانيا ان يعيشوا بسلام وامن من دون ان يهاجم انفصاليون تدعمهم روسيا منازلهم. هذا هو

السبب الرئيسي لهذا الوضع وينبغي ان لا نتجاهله".
واعربت وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني التي استقبلت في كييف الثلاثاء، عن دعمها لخطة السلام التي عرضها

الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو، واعتبرتها "السبيل الوحيد" للخروج من الازمة.
واكدت موغيريني التي ستزور موسكو خلال النهار، انها تحمل الرسالة نفسها، مؤكدة انه يتعين "استخدام الاليات السياسية لتسوية

هذه المشكلة".
وفي دونيتسك، كان الوضع هادئا صباح الثلاثاء. في المقابل، سجل اطلاق عيارات نارية في لوغانسك، المدينة الكبيرة الاخرى في

شرق اوكرانيا التي يسيطر عليها الانفصاليون. وقد اصيبت سيارة اجرة بقذيفة صباح اليوم ما اسفر عن سقوط قتيلين واربعة

جرحى، كما اعلنت اسللطات المحلية. ولم يتم تحديد مصدر اطلاق النار.
وفي كييف، اجرى الرئيس بوروشنكو الذي غير الاسبوع الماضي وزير دفاعه ورئيس هيئة الاركان، تعديلا على قيادة اجهزة

الامن بتعيينه خصوصا فاسيل غريتساك على راس مركز مكافحة الارهاب. واحتفظ رئيس اجهزة الامن فالنتين ناليفايتشنكو النائب

السابق عن حزب اودار بزعامة الملاكم السابق فيتالي كليتشكو، بمنصبه.
وفي موسكو التي تضطلع، بحسب كييف، بدور رئيسي عبر دعمها حركة التمرد، لم تؤد النجاحات التي تحققها القوات الاوكرانية

على الارض الى اثارة ردود فعل قاسية لان الطبقة القيادية فيها تبدو منقسمة بين انصار الخط المتشدد الذي يدفع الى تصعيد

النزاع، وبين الذين يدعون الى الحل الدبلوماسي بسبب قلقهم من الانعكاس الذي قد تحمله عقوبات جديدة محتملة على الاقتصاد

الروسي.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كييف تريد استسلام الانفصاليين وتستبعد التفاوض معهم قبل إلقاء السلاح كييف تريد استسلام الانفصاليين وتستبعد التفاوض معهم قبل إلقاء السلاح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon