توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماليزيا توفد فريقًا إلى أوكرانيا للتحقيق في سقوط الطائرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماليزيا توفد فريقًا إلى أوكرانيا للتحقيق في سقوط الطائرة

جزء من حطام الطائرة الماليزية في شرق اوكرانيا
كوالالمبور – مصر اليوم

اوفدت ماليزيا فريقا يضم بين اعضائه اثنين من المحققين المتخصصين بالحوادث الجوية الى كييف السبت سينضم اليه وزير النقل بينما دعا رئيس الوزراء نجيب رزاق الى السماح بالوصول الى مكان تحطم الرحلة رقم ام اتش-17 لشركة الطيران ماليجا ايرلاينز.

وقال رزاق انه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا ليل الجمعة السبت للتأكيد على الحاجة الى تحقيق موضوعي في الحادث الذي اودى بحياة 298 شخصا، وسط مخاوف من التلاعب بالادلة في الموقع.

ونقلت وكالة الانباء برناما عن رزاق قوله "ابلغني بوتين بان الموقع لن يتم التلاعب به قبل وصول فريق التحقيق".

ووصل الخبراء ال62 الذين ارسلتهم ماليزيا اليوم السبت الى كييف على امل ان يتوجهوا الى مكان سقوط طائرة البوينغ 777، كما قال عضو في الوفد لوكالة فرانس برس.

وقالت صحيفة ستار ديلي ان وزير النقل لياو تيونغ لاي سيتوجه مساء اليوم السبت الى اوكرانيا.

ويواجه المحققون صعوبات هائلة السبت في محاولتهم الوصول الى مكان تحطم الطائرة الماليزية في شرق اوكرانيا، في قطاع يسيطر عليه المتمردون الانفصاليون الذين حملتهم واشنطن مسؤولية اسقاط الطائرة بصاروخ.

واتهمت الحكومة الاوكرانية السبت المتمردين الموالين لروسيا بالسعي الى "تدمير الادلة بدعم من روسيا" على "هذه الجريمة الدولية".

وقالت الحكومة في بيان رسمي ان "ارهابيين نقلوا 38 جثة الى مشرحة دونيتسك حيث قال اطباء يتحدثون بلكنة روسية واضحة انهم سيقومون بتشريحها". واضافت ان "الارهابيين يبحثون ايضا عن وسائل للنقل من اجل نقل بقايا الطائرة الى روسيا".

وكان بين ركاب الطائرة 44 ماليزيا بمن فيهم افراد طاقمها.

وسبب حادث الطائرة صدمة في ماليزيا التي ما زالت تحت صدمة اختفاء طائرة تابعة لماليجا ايرلاينز بدون ان تترك اي اثر في الثامن من آذار/مارس الماضي، في رحلة بين كوالالمبور وبكين. وكانت الرحلة ام اتش-370 تقل 38 ماليزيا.

ولم يعثر على اثر لهذه الطائرة مما يثير غضب وقلق اقرباء ركابها.

وعنونت صحيفة اوتوسان ماليجا اليومية السبت "هدف خاطىء؟ من ارتكب هذه الفظاعة؟"، لتعكس بذلك رد فعل معظم الصحف الماليزية على سقوط الطائرة في اوكرانيا.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد على ضرورة اجراء تحقيق "مستقل" و"بدون عراقيل" حول تحطم الطائرة التابعة لشركة الطيران الماليزية ماليجا ايرلاينز وسقطت في حقول في شرق اوكرانيا.

الا ان واشنطن اتهمت الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا باطلاق صاروخ ادى الى اسقاط الطائرة. واشار اوباما الى ان الطائرة اسقطت بصاروخ اطلق من منطقة تقع تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.

وفي خطاب الى الشعب، طالب نجيب بمحاكمة المسؤولين اذا تبين ان الطائرة اسقطت بصاروخ. واعتبر ان ذلك سيكون "لا انسانيا ولا حضاريا ولا مسؤولا".

وقال ان الغالبية العظمى من المسلمين في البلاد ستقوم باعتصام امام البرلمان -- الاربعاء على الارجح -- للتعبير عن غضبها من الكارثة.

وصرح محمد شيدي محمد غزالي (28 عاما) الذي يعمل في شركة حكومية "بالتأكيد نحن غاضبون. لماذا لا يحدث ذلك الا لنا نحن الماليزيين؟". اما الموظفة نور عزيزة جوهر (31 عاما) فقالت ان احد اصدقاء طفولتها محمد علي محمد سليم كان على متن الطائرة التي سقطت. واوضحت انه كان عائدا الى البلاد بمناسبة العيد. من جهة اخرى، اكدت وزارة الدفاع الماليزية ان زوجة جد رئيس الوزراء كانت على متن الطائرة التي تحطمت في اوكرانيا. وقال هشام الدين حسين احد اقرباء رزاق ان سري ستي اميرة (83 عاما) كانت في الطائرة. وقد نشر صورة لها كتب عليها "ارجوكم صلوا من اجلها".

 وكانت ستي اميرة في طريقها من امستردام الى مدينة يوجياكارتا الاندونيسية، عن طريق مطار كوالالمبور الدولي.

وكانت ستي اميرة الزوجة الثانية لمحمد نوح عمر جد رزاق لامه. ونجيب رواق (60 عاما) هو ابن ثاني رئيس وزراء لماليزيا عبد الرزاق بينما هشام الدين هو ابن ثالث رئيس للحكومة حسين عون. ووالدتا رزاق وهشام الدين شقيقتان.

أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماليزيا توفد فريقًا إلى أوكرانيا للتحقيق في سقوط الطائرة ماليزيا توفد فريقًا إلى أوكرانيا للتحقيق في سقوط الطائرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon