مايدوغوري - مصر اليوم
قتل 30 شخصا على الاقل واختطفت اكثر من 60 امراة وفتاة خلال سلسلة هجمات شنتها جماعة بوكو حرام في شمال شرق نيجريا،
وفق مسؤولين محليين وسكان.
واختطفت المجموعة الاسبوع الماضي خلال سلسلة هجمات لبوكو حرام في قرية كومابزا في مقاطعة دامبوا في ولاية بورنو.
وجاء في تغريدة لوزارة الدفاع في ابوجا على تويتر في وقت متأخر من يوم الاثنين انها "لا تزال تعمل على التأكد من تقارير عدة
حول خطف فتيات في بورنو".
ولم يكن المتحدث باسم وزارة الدفاع متوافرا للتعليق على الموضوع بعد محاولة الاتصال به من قبل وكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقال مسؤول رفيع المستوى في حكومة دامبوا المحلية، طلب عدم الكشف عن اسمه، انه "تم خطف اكثر من 60 امراة بالقوة من قبل
ارهابيين".
واضاف ان "القرية دمرت ايضا، وبعض الناجين الذين لا يملكون وسائل نقل، وخصوصا نساء ورجال كبار في السن، شقوا طريقهم الى
لاسا في منطقة اسكيرا اوبا في ولاية بورنو (على بعد 25 كلم)".
وتابع أن "آخرين ذهبوا الى غولام في ولاية اداماوة، حيث اتخذوا منها ملجأ لهم".
وعملية الخطف هي الاخيرة في بورنو، المنطقة الاكثر تأثرا بالتمرد الدموي لجماعة بوكو حرام منذ حوالي خمس سنوات.
وفي 14 نيسان/ابريل اختطفت جماعة بوكو حرام 200 تلميذة من مساكنهن في مدرسة داخلية في شيبوك، ما اثار ردة فعل عالمية
وتحرك دولي لايجاد الفتيات.
وفي السابع من تموز/يوليو تحدثت تقارير عن اختطاف 20 امراة من مخيم للبدو في قرية غاركين فولاني، وقيل بعد ذلك ان اختفاء
النساء ناتج عن الترحال السنوي للبدو.
ولم يؤكد الوزير في حكومة دامبوا المحلية مودو مصطفى خطف الفتيات، فيما لم يكن من الممكن الوصول الى رئيس الحكومة المحلية
علام الدين محمد.
وقال مسؤولون انهم يتخوفون من الادلاء بتصريحات بسبب التناقضات التي احاطت سابقا بعملية خطف الفتيات في شيبوك.
ومن جهته اكد قائد احدى الميليشيات المحلية آجي خليل ان "ارهابيين بوكو حرام اختطفوا اكثر من 60 امراة". وتابع ان "اربعة
قرويين حاولوا الفرار قتلوا بعد اطلاق النار عليهم".
وبدوره قال احد السكان الفارين، الذين لجأوا الى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو وطلب عدم الكشف عن اسمه، ان "اكثر من 30
رجلا قتلوا خلال الحملة التي استمرت حوالى اربعة ايام. وغالبية الرجال فروا". واضاف ان "المعتدين سيطروا على القرية كافة
كرهينة لديهم لثلاثة ايام".
أ ف ب
أرسل تعليقك