c القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:04:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية

القوات الأميركية
القاهرة - مصر اليوم

اعاد مقتل جندي في وحدات النخبة في البحرية الاميركية الثلاثاء في العراق الى الواجهة المخاطر المتزايدة التي تتعرض لها القوات الاميركية مع اقترابها من خطوط الجبهة للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية بعد قرار ادارة اوباما تكثيف محاربة الجهاديين.

وينتشر حوالى اربعة الاف عسكري اميركي في العراق في اطار التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وخلال عشرين شهرا قتل ثلاثة جنود واصيب 14 بجروح.

وفي البداية اقتصر دورهم على تدريب الجنود العراقيين وتقديم النصح لكبار الضباط العراقيين.

لكن منذ الخريف وبسبب التقدم المحدود الذي حققته القوات العراقية على الارض، وافقت ادارة اوباما على ان تخرج قواتها اكثر من القواعد المحمية جدا للاقتراب من خطوط الجبهة.

والمراحل الاخيرة في اطار هذا التطور، اعلان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر في 18 نيسان/ابريل في بغداد انه اجيز للعسكريين الاميركيين مساندة قادة الكتائب العراقية المنتشرة عموما على بعد بضعة كيلومترات من ساحة المعارك.

وكذلك اعلان الرئيس اوباما في 25 نيسان/ابريل بان عدد القوات الخاصة الاميركية في سوريا سيرفع الى 250 مقابل 50 حتى ذلك التاريخ.

وفي كانون الثاني/يناير نشرت الولايات المتحدة ايضا في العراق 200 جندي من وحدات النخبة (نايفي سيلز) المتخصصة في مهمات مكافحة الارهاب منها مهمة القبض على قادة تنظيم الدولة الاسلامية او تصفيتهم.

- "سيسقط قتلى" -

وقال نيك هراس الخبير في مركز الامن الاميركي الجديد "حتى وان كانت الولايات المتحدة لا ترغب في التورط بشكل كبير وتريد الحد من عدد قواتها على الارض، يخدم جنودها في منطقة نزاع وبالتأكيد سيسقط قتلى".

واكد الخبير انه رغم هذه المخاطر المتزايدة فان الولايات المتحدة لا تزال بعيدة كل البعد عن التورط بشكل كبير في العراق وسوريا.

واوضح ان زيادة الجهود العسكرية الاميركية على الارض "تتم بشكل تدريجي جدا".

واضاف ان ادارة اوباما "كانت حريصة جدا على عدم الانجرار في تصعيد عسكري" و"حتى الان يبدو ان الرأي العام الاميركي يتبع هذه الزيادة المدروسة والتدريجية".

وتابع ان الرأي العام "يرفض العودة الى مستوى التورط" في العراق او افغانستان خلال العقد الاول من العام الفين.

وكان عديد القوات الاميركية في البلدين في حينها 190 الف جندي في 2008، في اعلى مستوى له.

وقتل اكثر من 5300 جندي اميركي في هذين البلدين.

ويرى مايكل اوهنلون من معهد بروكينغز ان الادارة الاميركية غير مستعدة لتغيير سياستها حتى بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال "يمكنني ان اتصور ربما آلاف القوات الاميركية في العراق او حتى عشرات الالاف لكنها لن تخوض الاعمال القتالية الرئيسية حتى في عهد رئيس جديد. لقد سبق واختبرنا ذلك".

- "على بعد ثلاثة الى خمسة كيلومترات من خط الجبهة" -

الجندي الذي قتل الثلاثاء في شمال العراق كان من وحدات النخبة في البحرية الاميركية (نايفي سيلز) التي قامت بتصفية زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قبل خمس سنوات.

وبحسب المعلومات التي سربتها وزارة الدفاع الاميركية كان الجندي في مهمة "لدعم وتقديم النصح" للقوات الكردية العراقية (البشمركة) "على بعد ثلاثة الى خمسة كيلومترات" وراء خط الجبهة.

وقتل الجندي في هجوم لتنظيم الدولة الاسلامية نفذه مقاتلون يستخدمون سيارات محشوة بالمتفجرات.

والجنديان الاميركيان الاخران اللذان قتلا في معارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية ينتمي احدهما الى وحدة كومندوس دلتا في سلاح البر الاميركي قتل في تشرين الاول/اكتوبر عندما كان يساعد القوات الخاصة الكردية في عملية ضد سجن لتنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق.

وفي اذار/مارس قتل جندي من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في شمال العراق. وكان اصيب بشظايا صاروخ عندما كان في موقع للمدفعية الاميركية مكلف حماية قاعدة عراقية ومساندة تقدم القوات العراقية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
  مصر اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon