توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

​دي ميستورا يتوقّع إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ​دي ميستورا يتوقّع إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة

المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا
واشنطن ـ مصر اليوم

أكد المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أن وفد الحكومة السورية سيحضر إلى جنيف الأحد المقبل، والمعارضة موجودة، ونتوقع أن لا تكون هناك شروط مسبقة، والتركيز في المفاوضات على القضايا الدستورية والانتخابية.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده دي ميستورا بالمقر الأممي في جنيف، الخميس، وأضاف: "إذا اقتنعنا أن أحد الأطراف يقوم بتخريب مباحثات جنيف فإن ذلك سيؤثر سلبيًا على إطلاق أي عملية سياسية"، في إشارة إلى مؤتمر سوتشي الذي تسعى روسيا لعقده شباط/فبراير المقبل.

وأوضح دي ميستورا أن "وفد الحكومة غادر، وكان هناك توقف للمباحثات نهاية الأسبوع، وتواصلت المفاوضات مع وفد المعارضة الموحدة، واستطعنا التقدم في المفاوضات حول النقاط 12، والسلال الأربع، مع تأكيدنا على السلتين الثانية والثالثة المتعلقة بالانتخابات بإشراف الأمم المتحدة والمسائل الدستورية".

وقال دي ميستورا إن "الحكومة السورية أبلغتنا أن وفدها سيعود لجنيف في 10 كانون الأول/ ديسمبر، ونحن مستعدون لمباحثات مع الجانبين حتى مساء 14 ديسمبر، ونتوقع أن يخوض الحاضرون في جنيف المفاوضات بجدية، لا سيما السلتين الثانية (الدستور) والثالثة (الانتخابات) والنقاط 12 (وثيقة المبادئ)، والتأكيد على القضايا الدستورية والانتخابات".
المبعوث الأممي أشار إلى تأثير تقدم المفاوضات في جنيف على أي مبادرات سياسية أخرى بقوله "هناك الكثير من المبادرات التي يخطط لها، ولكن ينبغي أن نقيم سلوك الطرفين، الحكومة والمعارضة في جنيف، وعلى هذا الأساس نقرر بعدها إذا كان يمكن البناء على مباحثات جنيف أو تقويضها".

وأردف "سوف نستخلص العبر، نريد من أي مبادرة فرصة لدعم مباحثات جنيف، والبناء عليها، والعودة لها، وهو موقف الأمين العام للأمم المتحدة، وما لا ينجح في جنيف سيكون مؤشرا سلبيا على أي مبادرة أخرى".

وعن مبررات تأخر وصول وفد الحكومة السورية قال: "لم أسمع عن أي مبررات بطريقة مباشرة، وما أتوقعه عندما يعود وفد الحكومة، سيخوض المباحثات والموضوعات التي اتفقنا عليها دون شروط مسبقة".

واعتبر أن "محاربة الإرهاب تتطلب إلحاق الهزيمة بداعش، وقطع سبيل عودته، وهذا يتطلب عملية سياسية ذات مصداقية، وإجراءات برلمانية ودستورية وانتخابات، عندئذ يمكن القول ألحقنا الهزيمة به".

وانطلقت الجولة الأولى من "جنيف 8" في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستمرت أربعة أيام، ثم توقفت لعدة أيام بعد مغادرة وفد الحكومة السورية إلى دمشق، قبل أن تستأنف قبل يومين بلقاءات بين المعارضة والفريق الأممي فقط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​دي ميستورا يتوقّع إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة ​دي ميستورا يتوقّع إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon