c تُرَبي يكشف لغز الجثة المحترقة في منطقة البساتين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:12:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تُرَبي يكشف لغز الجثة المحترقة في منطقة البساتين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تُرَبي يكشف لغز الجثة المحترقة في منطقة البساتين

المقابر المصرية
القاهرة - مصر اليوم

حكايات غريبة يرويها كل من يتعامل مع الموتي، البعض منها لا يمكن لعقل بشري تصديق ما جاء بها، وذلك لغرابة تلك الأمور التي يرويها المتعاملون مع تلك الجثامين، وفي أحيان أخرى قد يتسلل إلي العقل شك، يوحي بأن العقل قد إرتاح إلي القصة وبدأ يتفاعل معها بعاطفته، ويستجيب لها بحواسه.
حكاية مرعبة

شوارع وأزقه متعددة داخل مقابر البساتين بمحافظة القاهرة، يعيش فيها عشرات المواطنين، ما بين خدام لتلك القبور، وقاطنين لها، ربما تكون لديهم حكايات خيالية وربما تكون مرعبة عن تلك الأحداث التي يمكنها أن تقع في جوف الليل محمد عيد، 56 سنة، يعمل تربي، وأحد هؤلاء الملازمين للموتي، عمل إعتاد عليه الخمسيني منذ مايزيد عن ثلاثون عامًا، قضاها متنقلًا بين المقابر، يعمل علي خدمتها، ويحرسها من غدر اللصوص، استقرار الرجل في مقابر البساتين، جعله يدرك أن ما كان يراه في تلك المقابر التي كان يشرف عليها بأحد المناطق بمحافظة قنا، قبل أن يأتي ويستقر إلي جوار قبور البساتين، أشباح متحركة، كانت تريده أن يغادر.
ليلة ظلماء

مع كل صباح يشرق وهو لازال حيًا، يتذكر تلك الليلة الظلماء التي غاب فيها القمر، وتاهت النجوم في كبد السماء، عندما سمع شخصًا غريب ينادي عليه مع الظهيرة، ليخرج بعدها ليراقب من بعيد ما يحدث، ولكنه لا يجد شئ، فيعود مره أخري إلي قيلولته: «مكنتش فاهم فيه ايه، كان ليا أوضه جوه حوش في المقابر، وكنت أعرف إن فيه شاب مات محروق، واحد صاحبه انتقم منه وحرقه، وجه اندفن في حوش جنبي، أنا طبعا مكنش، يفرق معايا كل الكلام ده، لأني متعود من صغري علي شكل الجثث، وبنزل المدافن علشان أدفن جثث جديدة».
أصوات غريبة

مع تكرار سماع أصوات النداء، قرر الرجل أن يراقب هذا الصوت، حيث كان لديه شعور خفي بأن هناك صديق له، تربي في مدفن آخر يمزح معه، إلي أن جاءت تلك الحظة الصادمة التي إكتشف فيها الرجل أن صوت النداء ذلك ما هو إلا صوت صادر من جثة الشاب المحترق: «كنت فاهم إن حد عامل فيا مقلب، لكن مع تكرار الموضوع في أوقات ثابتة، يعني كل يوم الساعة 2 الضهر، ألاقي حد بيخبط عليا، وبيرزع علي الباب، ويقولي الحقني، وميسكتش غير لما أفتح وأخرج أشوف فيه إيه»

في اليوم الذي اكتشف فيه العجوز حقيقة الأمر وشك أن من يقف وراء هذا الصوت، تلك الجثة، كان موعد النداء قد إختلف كثيًرا حيث سمع صوت ينادي عليه ويستغيث «الحقني، الحقني»

لم تهدأ تلك الروح الشريرة بحسب وصف «محمد» إلا بعدما قرر الرجل أن يغادر تلك الغرفة ويسكن في أخري تبعد عن مدفن ذلك الشاب، وحينها حدث ما لم يكن يتوقعه الرجل.
تكسير في أنحاء الغرفة وصفير

صمت رهيب في، أنحاء الغرفة، وتكسير في ثلاجته، وصفير هواء في الغرفة، وأصوات غير مفهومه، لم يستطع الرجل تحديد ما الذي حدث، ولماذا تلك الأمور:"قررت أسيب البلد كلها وامشي، خوفت يحصل ليا حاجه بعد الليلة دي، مكنتش عارف اتنفس حتي ولا قادر اتحرك وشايف كل حاجه من حواليا ضباب"

قرر الرجل ترك تلك المقابر بما فيها من غرائب والتوجه إلى القاهرة حيث السكينة التي يبحث عنها.

قد يهمك أيضًا:

التحقيق مع طبيب نفسي متهم بالتحرش بمرضاه بزعم وجود علاج جديد بالأحضان

تفاصيل سقوط "المدرس المُسنّ" المتهم بالتحرش بطفلة في قبضة الأمن المصري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُرَبي يكشف لغز الجثة المحترقة في منطقة البساتين تُرَبي يكشف لغز الجثة المحترقة في منطقة البساتين



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:57 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه
  مصر اليوم - تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه

GMT 04:18 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

مبابي يرفض وساطة لحل أزمته مع ناصر الخليفي

GMT 00:03 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

على ماهر يمنح لاعبى المصرى راحة سلبية 48 ساعة

GMT 05:36 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

القهوة تحمي من الإصابة بالشلل الرعاش والخرف

GMT 16:23 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

‏فضل صلاة النافلة

GMT 01:43 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عصام عبد الفتاح يهاجم النادي الأهلي

GMT 00:28 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

بامية ويكا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon