القاهرة - مصر اليوم
أثارت واقعة وفاة شاب مصري شفطًا في ماسورة مياه بشاطئ قرية سياحية شهيرة بالساحل الشمالي، غضبًا كبيرًا وسط مطالبات بالتحقيق وإحالة المتورطين للمحاكمة، حيث لقي شاب مصري يدعى أحمد وصفي، حتفه، عندما كان يسبح في مياه البحر بشاطئ منتجع شهير، إذ تعرض للشفط في ماسورة سحب المياه من البحر للبحيرة الخاصة بالمنتجع والقريبة من الشاطئ.
وكشف شهود عيان، أن الشاب ظل محشورًا برأسه في ماسورة المياه، فيما ظل جسده داخل مياه البحر، وقد فشل رجال الإنقاذ في إخراجه من الماسورة، مؤكدين أن المصطافين هرعوا لانتشال الشاب، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف.
وذكر الشهود أن ماكينة الشفط الهوائية سحبت الشاب لداخل إحدى المواسير، ولم يتم إخراجه إلا بعد إغلاقها، وسط غضب كبير من المصطافين الذين انتقدوا إدارة المنتجع، بسبب عدم وجود لوحات إرشادية لتعريف النزلاء بأماكن مواسير شفط المياه.
من جانبهم، كشف مسؤولو مستشفى العلمين، الذي استقبل جثة الشاب، أن معاينة الجثة كشفت إصابته باختناق، مع وجود كدمات نتيجة بقاء الشاب محشورًا داخل ماسورة المياه.
أرسل تعليقك